برغم من مرور 40 يوما على قضية الفنانة مريهان حسين مع ضابطى كمين قسم الهرم اللذين تشاجرت معهما بكمين المنصورية وألقى القبض عليها بعد اقتحامها الكمين إلا أن القضية لم تحل حتى الآن ولكن توجد هناك مفاوضات من مصادر مقربة من كلا الطرفين لإنهاء الأزمة، وأضاف مصادر قضائية مقربة بأن ضعف الموقف القانونى للفنانة يدفعها لعملية التصالح.
وأكد مصدر قضائى بأنه فى حالة حدوث التصالح مع الفنانة، فى الشق الجنائى بينهما هو السب والقذف والتعدى، وتظل الفنانة "مريهان" تواجه تهمة السير تحت تأثير السكر وهى التهمة التى لن يتم التصالح بها وتحيلها إلى المحاكمة أمام محكمة الجنح.
وأضاف المصدر فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الاتهامات التى وجهتها النيابة العامة للفنانة مريهان حسين وهى القيادة تحت تأثير السكر والتعدى على موظف عام والسب والقذف، تصنف كجنحة ووفقاً للمادة 136 من قانون العقوبات، فعقوبة التعدى على موظف أثناء تأدية مهام وظيفته هى الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة 200 جنيه.
أما عقوبة التعدى والسب والقذف فى حق موظف عام فهى الغرامة التى تتراوح ما بين 15 ألف جنيه ولا تزيد عن 30 ألفا، أما بالنسبة لعقوبة القيادة تحت تأثير السكر فهى الحبس لمدة لا تقل عن سنة_وفقاً لقانون المرور_ وعليه فإن مجمل العقوبات المنتظر توقيعها على الفنانة مريهان حسين إذا ثبت صحة الاتهامات الموجهة إليها يصل إلى الحبس سنة و6 أشهر وغرامة لا تزيد عن 30 ألف جنيه.
وأشار المصدر بأن التهمة التى يحال بها الضباط بعد ورود تقرير الطبى الشرعة الذى نفى وجود تهمة هتك العرض، مؤكداً أن تهمة استعمال القسوة، وفقاً لمواد القانون المصرى، المنصوص عليها فى المادة 129 من قانون العقوبات، والتى تقول إن كل موظف أو مستخدم عمومى وكل شخص مكلف بخدمة عمومية استعمل القسوة مع الناس اعتمادا على وظيفته بحيث أنه أخل بشرفه أو أحدث آلاما بأبدانهم، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على مائتى جنيه.
وأضاف مصادر أن الفنانة ميريهان حسين تحاول التفاوض مع ضابطى كمين قسم الهرم لإجراء التصالح، وقالت المصادر إن دفاع الفنانة يسعى لإنهاء القضية بالتصالح بعد صدور تقرير الطب الشرعى الذى أثبت عدم هتك الضابطين لعرض ميريهان وأن الإصابات التى حدثت بها ليست نتيجة هتك عرضها أو التحرش بها.
ولفتت المصادر أن الضباط يرفضون عقد التصالح مع الفنانة التى صرحت فى بداية الأمر بأنها لن تتصالح معهما ومع تطور القضية وبيان سوء موقفها تحاول الآن التصالح .
وكانت استمعت النيابة لاقوال نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الغرب ولأقوال نقيب الممثلين الفنان أشرف ذكى، والفنان إيهاب فهمى، حول البلاغ المقدم من نقابة المهن التمثيلية الذى يتهم ضابط بقسم شرطة الهرم بسب وقذف الفنانة مريهان حسين والخوض فى عرضها عقب إلقاء القبض عليها بكمين المنصورية.
ونفى اللواء نصير خليل نائب مدير الأمن لقطاع الغرب فى أقواله سب الضابط مصطفى توفيق لميريهان حسين، حيث إنه كان متواجدا بديوان قسم الهرم عقب القاء القبض على الفنانة وهو ما اكده ايضا العميد أحمد الحصى مأمور قسم الهرم بأن ميريهان هى من قامت بسب الضباط والتعدى عليهم وأن الضابط مصطفى توفيق لم يقم بسبها واستمعت النيابة أيضا لأقوال نقيب الممثلين الفنان أشرف ذكى، والفنان إيهاب فهمى عضو مجلس النقابة اللذان قررا انهما فور علمهما بتواجد ميريهان بقسم الهرم توجها اليها وأخبرتهما أن الضباط اعتدوا عليها وأهانوها داخل الحجز فطالبا الضابط بالاعتذار عما بدر منه، رفض قائلا: "مش هعتذر لممثلة.. وأن ذلك يعتبر إهانة للفن ولكافة فنانى مصر فطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة .