بعد إثبات الوثائق تبعية"تيران وصنافير"للسعودية.. دبلوماسيون وسياسيون:الحديث عن بيعهما يسىء لنا.. حسام خيرالله:الخطابات المتبادلة بين الدولتين أكدت تبعيتها للمملكة.. العرابى:تم تسليمها لمصر للدفاع عنها

أثبتت وثائق ومستندات خاصة اعتراف مصر بأن جزيرتى تيران وصنافير تابعتين للمملكة العربية السعودية، وذلك عبر خطابات من وزير الخارجية السعودى الأسبق سعود الفيصل، إلى الدكتور عصمت عبد المجيد وزير الخارجية الأسبق، وكذلك الدكتور عاطف صدقى رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق.

وفى ظل الجدل الواقع حاليا حول الجزيرتين، أكد دبلوماسيون وسياسيون أن الحديث الذى يردده البعض بأن مصر باعت أو أجرت جزيرتى تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، ليس له أى أساس من الصحة، مؤكدين أن مصر استفادت من الجزيرتين فى ظروف معينة للدفاع عنها.

من جانبه قال الفريق حسام خيرالله وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن الحديث الذى يردده البعض بأن مصر باعت أو أجرت جزيرتى تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، ليس صحيحا، ويسىء لصورة مصر قبل أن يسىء للعلاقات المصرية السعودية.

وأضاف حسام خير الله فى تصريح خاص، أن الجزيرتين تابعتان للمملكة السعودية وهناك خطاب تم توجيهه من وزير خارجية مصر الأسبق الدكتور عصمت عبد المجيد إلى السعودية مما يقرب من 25 عاما، ينص على أن تيران وصنافير جزيرتان سعوديتان وليستا مصريتين كما روج البعض.

فيما قال الدكتور محمد غنيم، عضو المجلس الاستشارى العلمى التابع لرئاسة الجمهورية، إنه بالرجوع إلى تاريخ جزيرتى تيران وصنافير فإن الجزيرتين تتبعان السعودية، وتم عقد اتفاق بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والمملكة فى الخمسينيات بأن تكون تلك الجزيرتين تحت إدارة مصرية كى تتمكن مصر من غلق قناة السويس.

وأضاف عضو المجلس الاستشارى العلمى التابع لرئاسة الجمهورية، لـ"انفراد" أنه عند عقد اتفاقية كامب ديفيد لم يتم ذكر أن جزيرتى صنافير وتيران بأنها تتبع مصر بل تم التأكيد بأنها سعودية، وهو ما يثبت بأنهما لا يتبعان لمصر ولكن تم حمايتهما من قبل الدولة المصرية فى ظروف تاريخية معينة.

وفى سياق متصل أكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس النواب، أن جزيرتى تيران وصنافير أصولهما سعودية، وتم تسليمها لمصر فى فترة من فترات للدفاع عنها، وقامت مصر ببناء منشآت عسكرية بها للدفاع عنها.

وأضاف العرابى فى تصريحات لـ"انفراد" أن مصر استغلت هاتين الجزيرتين لغلق ميناء العقبة خلال عام 1967، مؤكدا أنه مصر لم تفرط فى شبر واحد من أرضها، ولكن الجزيرتين أصولهما سعودية، موضحا أن جميع الاتفاقيات سيتم عرضها فى البرلمان وسيتم دراستها جيدا.

بدوره أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن جزيرتى تيران وصنافير لهما تاريخ كبير وأصلهما سعودى وليس مصريا، مشيرا إلى أنهما تم تسليمهما لمصر من السعودية للدفاع عنهما فى الخمسينيات وكذلك فى حرب 73.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ"انفراد" أن إعلان جزيرتى سنافير وتيران سعوديتين هو أمر صحيح، لأنهما يتبعان المياه الإقليمية للمملكة وليس صحيحا أنهما ضمن الأراضى المصرية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;