تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مصر تدعم جهود استقرار السودان.. مرسى عطا الله: الصدمة والانهيار.. فاروق جويدة: ترانيم صوفية.. محمود خليل: "الأدهم" لا ينزل النهر مرتين.. حمدى رزق: رفض مُلكًا عضوضًا.. محمد أمين: ثورة الوهم ..
الأهرام
رأى الأهرام: مصر تدعم جهود استقرار السودان
تحدث المقال الافتتاحى لـ"الأهرام"، عن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة واختيارات الشعب السودانى الشقيق فى صياغة مستقبله، مشيرا إلى ان السودان الشقيق يخطو خطوات ناجحة وثابته نحو تحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة بناء اقتصاد الدولة، بعد شهور من حالة الفوضى، التى اثرت بالسلب كثيرا على المؤسسات الاقتصادية والوضع الاقتصادى لفئات كبيرة من أبناء الشعب السودانى الشقيق.
مرسى عطا الله: الصدمة والانهيار
يؤكد الكاتب فى مقاله أن مشهد تصاعد حرب الاكاذيب والشائعات ضد مصر باستخدام الفيديوهات الملفقة والمفبركة لبعض المطاريد والفارين خارج البلاد، هو خير دليل على حالة الارتباك والصدمة التى تسيطر على كل أطراف حلف الشر والكراهية، مشدداً على أن مفهوم الوطنية ومفهوم الانتماء لتراب هذا الوطن عند غالبية المصريين أكبر وأعمق من أن يكون مجرد إطار سياسى، وإنما هو جوهره وحقيقته منذ آلاف السنين.
فاروق جويدة: ترانيم صوفية
تحدث الكاتب فى مقاله عن الارتباط الروحى بين الإنسان وربه، قائلاً: "نحن نعيش الحياة ونعلم ان هناك من يراقبنا فى كل شئ.. أن نفسك قد تضللك وفى الناس من يخدعك ولكن ربك لن يتخلى عنك قبل أن تفعل الشئ".
الوطن
محمود خليل: "الأدهم" لا ينزل النهر مرتين
تحدث الكاتب فى مقاله عن حركة الشارع المصرى التى تتجدد بشكل دائم، والتى شبهها بوقوف الأداهم المصريين بجوار اللواء محمد نجيب خلال الحركة المباركة، ولكن تخلو عنه بعد ذلك، مؤكدا ان محمد نجيب تمكن من مغازلة أحلام «أدهم» فى التطهر ومحاربة الفساد وتحقيق الاستقرار وحمايته من قهر الأبالسة والتمدد تحت ظلال الأشجار، فاكتسب شعبية كبيرة لجأ إلى المراهنة عليها ذات مرة فأعانته، لكنها خذلته فى الثانية، لأن الأدهم لا ينزل النهر مرتين لأن الماء يتجدد باستمرار.
المصرى اليوم
حمدى رزق: رفض مُلكًا عضوضًا..
وصف الكاتب فى مقاله من يتفرجون على مؤامرة قنوات الشائعات والأكاذيب ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، دون أن يحركوا ساكنًا، بـ" التولى يوم الزحف" أو الهروب من الحقائق المتواجدة على أرض الواقع، مؤكدا ان الرئاسة فى مصر أشغال شاقة وليست نزهة خلوية، وأن "السيسى" قام بالفروض جميعًا، وأن الشعب المصرى يقف مع رئيسه ووطنه، متابعاً: " وما جزاء الإحسان إلا الإحسان، وهذا الشعب يعرف تمامًا من يُحسن، هذا شعب وفىّ للأوفياء، مخلص مع الخلصاء، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، ولا عزاء لمقاولى هدم الأوطان".
محمد أمين: ثورة الوهم!
يؤكد الكاتب فى مقاله أن الذين يتصورون خطأ أن مصر على حافة الثورة واهمون، لأنها "ثورة الوهم" التى يدعو لها الإخوان وأنصارهم، دون مبررات، فالغالبية العظمى من الشعب تتفهم حجم المؤامرات، التى تدبر لإشعال فتنة كبرى بالبلد، وهناك من الحقائق ما لا يمكن تجاهله أبداً، أو غض الطرف عنه، لأن الهدف الأكبر والأعظم للرئيس هو جعل مصر دولة لا تقل على الإطلاق عن أكبر وأعظم دول العالم.