أثار قرار وزير الأوقاف بتكليف اللواء راتب محمد محمد راتب، بتسيير أعمال رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، تساؤلات كثيرة حول خلفية اللواء المكلف، والتى كشفت عن محطات وظيفية فى حياة رئيس الهيئة الجديد.
اللواء راتب، بدأ حياته ضابطاً بالقوات المسلحة، وحصل على بكالوريوس تجارة وانتقل فورها إلى القطاع المالى والاستثمارى بالقوات المسلحة إلى أن أحيل إلى المعاش، عمل بعدها بوزارة التخطيط ثم ترأس شركة المحمودية التابعة لهيئة الأوقاف لمدة شهرين ونصف، والتى تم تغيير اسمها إلى المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف.
ويعتزم وزير الأوقاف تعيين اللواء عبد القادر سرحان رئيساً للمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف خليفة لرئيس الهيئة الذى خلا منصبه اليوم من رئاسة المجموعة، حيث يستهل رئيس الهيئة المكلف فترته بمناقشة وتنفيذ 15 من المشروعات الكبرى متوقفة، أبرزها سوق الخميس الذى قامت الهيئة بتسليف الشركة 4 ملايين جنيه لتنفيذه خلال أسابيع.
كما ينفذ راتب مشروع إسكان بدر للشباب، ومشروع إسكان المنيا وسما أسوان الفاخر، ومشروع مدينة الحرفيين بالبحر الأحمر وهو مشروع عملاق لتجميع المحلات التجارية.
وتسبب تعيين راتب فى عدة تنقلات ما بين الهيئة وقطاعات الوزارة، والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف أبرزها 4 كوادر وظيفية تتصدر المشهد لتولى مهام استثمارية وإنشائية واقتصادية ربما تكلف بمهام متعددة، هم: اللواء راتب محمد راتب رئيساً لهيئة الأوقاف، المحاسب أحمد عبد الهادى مدير عام هيئة الأوقاف ورئيس قطاع الخدمات بالوزارة سابقاً والذى قد يشهد تصعيد لاحقاً واللواء عبد القادر سرحان رئيس المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف والمهندس يوسف عبد العاطى مدير عام المجموعة.
وفى أول فعالية فور تعيين راتب، عقد وزير الأوقاف اجتماعًا برئيس مجلس إدارة الهيئة الجديد ومديرها العام لبحث سبل دفع العمل بها إلى الأمام، مؤكدًا على سرعة الإنجاز وسرعة قضاء حوائج المتعاملين مع الهيئة فى إطار اللوائح والقوانين المنظمة.