بعبارات وكلمات داعمة للدولة المصرية، والقيادة السياسية والشعب المصرى، عبر عدد من أبناء الوطن العربى وشخصياتها البارزة، ليؤكدوا محبتهم ومساندتهم للدولة المصرية وشعبها، تلك الكلمات التى جاءت واضحة لتظهر الدور الذى تلعبه مصر فى المنطقة العربية، لحمايتها من الإرهاب والخراب، التى تقوده جماعات وتنظيمات تسعى للعبث بمقدرات البلاد.
إعلامى كويتى للسيسى: لا يهمك كلام الصغار
وفى رسالة تؤكد مدى الترابط والمحبة بين مصر والكويت، ودعم أبناء الوطن العربى، وإعلامه الوطنى للددولة وللرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى وجهها الإعلامى الكويتى محمد الملا، لأبناء الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا عبر برنامجه "ديوان الملا": "ولا يهمك ياريس من كلام الصغار والخونة وتدعمهم دول ليس لها تاريخ فى المنطقة، مصر كبيرة فى عيوننا وشعبك كبير وكريم فى إنجازاته، وكل مصرى شريف يفتحر أن رئيسه عبد الفتاح السيسى، ما تقوم به يا سيادة الرئيس أنت ورجالك من أبناء مصر الشرفاء فى محاربة الإرهابين هى اللبنة الأولى لتوفير الأمن والتقدم فى الوطن".
وأضاف الإعلامى الكويتى: "إن التطور فى كل المجالات دليل على النجاح، وهو ما يتلمسه كل المصريين على أرض الواقع، أما القنوات الإخوانجية التى يديرها الخونة كلهم فشلة، وعلى رأسهم معتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم، ونسأل الإعلاميين الخونة ما رأيهم بالديكاتورية فى تركيا واعتقالات المستمرة للسياسيين وما تقوم به إيران فى المنطقة، لماذا لا نسمع انتقاداتكم لكل هذا".
وتابع: "يعلم المصريين الشرفاء أن القنوات الإخوانية ليس لها تأثير فى الشارع المصرى والوطن العربي، وقالها الرئيس السيسى إن الكل هيتحاسب، وسيحاسب القضاء المصرى كل خائن، كمل يا ريس فى طريقك وابنى مصر والشعب المصرى الطيب معاك".
مفكر إماراتى: الجيش حافظ على مصر من التفكك
وصف المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، الإنجازات التى تشهدها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالخطوات التى ستجعل مصر دولة قوية، مؤكدًا أن الجيش المصرى حافظ على البلاد من التفكك.
ورصد "الشرفاء" تاريخ المؤامرات التى تُحاك ضد مصر والعالم العربى، قائلاً: "لقد تمكنت بعض الدول الاستعمارية ذات الاستراتيجيات الخبيثة والشيطانية، التى تستهدف تدمير الوطن العربى وتمزيقه وتقسيمه لكى يتحقق لها استغلال ثرواته والسيطرة على منابع البترول، الذى هو من أهم العوامل لاستمرار الحضارة الإنسانية وتطوره، وما يخطط للوطن العربى ليس بجديد.
وأضاف: "التاريخ يعيد نفسه فى تنفيذ تخطيط تقسيم الوطن العربى، بواسطة سايكس بيكو وزير خارجية بريطانيا وفرنسا، حين تقاسموا الدول العربية بينهما، وعاثوا فيها سرقة وفسادا واضطهادا فى تاريخ 1916، وأعقبها إعلان بلفور بمنح فلسطين لصالح الإسرائيليين، وطرد شعبها من أرضه، وفى هذا العصر وظفت الدول الاستعمارية فى هذا القرن أبناء الوطن العربى، وبعض أبناء الدول الإسلامية فى القيام بحروب داخل الدول العربية، بالوكالة عن الدول التى خططت لانتشار الاٍرهاب من أجل إسقاط الدول العربية، حين وظفوا الروايات والإسرائيليات التى أطلق عليها زورا وظلما أحاديث نسبت للرسول عليه الصلاة والسلام من أجل أن تكون لها المصداقية، لتتحول إلى عقيدة تمكنت من عقول الشباب أوصلتهم إلى تفجير أنفسهم فى الأبرياء، وتكفير المجتمع، ليتولوا القيام بعقاب الكفرة، فى المجتمعات التى يعيشون فيها حسب فلسفتهم بالقتل وسفك الدماء بلا رحمة ولا رأفة بالعجوز الكبير أو الطفل الصغير، وتسببوا بتشريد مئات الآلاف من أبناء سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال وجعلهم يهيمون على وجوههم فى كل مكان".
وتابع :"بفضل الله تصدى وحافظ الجيش المصرى على الدولة المصرية من التفكك والتدمير، كما حدث للأشقاء من كوارث، وقاد الجيش المصرى فى نفس الوقت ثورة التعمير فى مصر بعقيدة لا تعرف اليأس وبإيمان بالله، وعزيمة لا تعرف المستحيل، بتطوير فى كل المحافظات، وبناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية للارتقاء بالشعب المصري، محققا له عيشا شريفا وسكنا لائقا وتعليما متطورا".
وأضاف استطاع الجيش المصرى فى مرحلة قياسية أن يحقق منجزات ومكاسب للشعب المصرى فى كل القطاعات الخدمية والوظيفية والصناعية، لتصبح مصر دولة قوية مستعدة لمستقبل مشرق للشعب المصرى ترتفع عنه الحاجة للآخرين دعما ومساندة، وسيمنحها الله من نعمه مما فى باطن الأرض وظاهرها من أجل قيادة مخلصة مؤمنة بالله، واثقة فى تلاحم الجيش والشرطة والشعب، يشكلون ملحمة تاريخية فى تقدم الشعوب بإرادة مستقلة، لتبنى دولة تحمى الوطن وتحقق آماله وترفع مستوى حياته ليعيش كريما عزيزا فى وطنه يتساقط الأعداء من حوله، وتنهار خطط العملاء من أجل تعطيل مسيرته، ولأن الجيش كان يواجه التحدى الأكبر لانتقال مصر إلى طفرة فى التطور والرقى فى كل المجالات، ونجاحاته وإنجازاته تسطر فى تاريخ الشعب المصرى بطولات فى البناء والتعمير فى سباق مع الزمن".
وتابع: "لتلك الأسباب سيظل الأعداء يحيكون الدسائس والمؤامرات كلما تقدمت مصر خطوات نحو المستقبل، وما يقوم به الجيش من مشروعات لا يبحث عن أرباح أو تحقيق مصالح لشركاته، إنما كل الأموال والمجهودات مسخرة لبناء الوطن، وسيظل العابثون وستظل الثعالب تبحث عن ثغرات لتشويه الصورة المشرقة للقوات المسلحة، وما حققته من إنجازات ترقى للمعجزات، لكن الشعب المصرى يرى كل يوم حجم المشروعات المنفذة على ارض الواقع، ولن يصدق الشائعات ولن تنطلى عليه الأكاذيب، وسيظل الثلاثى المقدس الشعب والجيش والشرطة صمام الأمان، لاستمرار تقدم مصر وتطورها، لتستطيع أن تمد يدها لأشقائها العرب فى كل مكان، وتكون لهم الدرع الواقى من مؤامرات العدوان فى كل زمان ومكان، تحيا مصر قوية عزيزة لا تهزها أعاصير الشائعات ولا عواصف الأكاذيب، ولن يؤثر فيهان فئران التجارب وسيهزم الجمع ويولون الدبر".
إماراتى: مصر تواجه حربًا إعلامية قذرة
قال إبراهيم بهزاد، المدون الإماراتى، إن مصر اليوم تواجه حربًا إعلامية قذرة وحملة رخيصة لتأليب الرأى العام ضد أمنها واستقرارها ومحاولات خبيثة لنشر الفوضى، مطالباً جميع المصريين الحذر واليقظة والتفاعل الإيجابى فى الوقوف وبكل قوة فى صف مصر والعمل على نشر الحقائق الإيجابية الملموسة ودحض الافتراءات والإشاعات المغرضة.
وأضاف "بهزاد"، خلال فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، أنه زار مصر وشاهد بعينه التغير الكبير الذى طال كافة القطاعات إلى جانب المشروعات العملاقة التى تعد إنجازًا كبيرًا وضخمًا يحدث على أرض مصر.
وتابع "بهزاد": "على الإعلامين والفنانين و المشاهير وجميع رواد مواقع التواصل الاجتماعى ومن يحب مصر الدفاع عنها ولو بكلمة أو رسالة أو مشاركة فعالة عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى يتم استغلالها ممن يكيد لمصر ويعمل ضد أمنها واستقرارها.. الله يحفظ مصر ويديم عليها الأمن والأمان يارب".