كعادتها لجأت جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية وفى مقدمتها قنوات الجزيرة ومكملين إلى تزييف الواقع والترويج بصور وفيديوهات على أنها تظاهرات فى محافظات الجمهورية فى مسعى فاشل وخاسر لاستهداف مؤسسات الدولة.
الجماعة الإرهابية وصلت إلى حالة من الجنون أصاب القيادات الهاربة بالخارج للتحايل على الشعب الذى لفظها من السلطة بثورة شعبية فى يونيو 2013.
وبحسب تقرير لقناة "إكسترا نيوز"، فإن هناك محاولات مستمرة من جماعة الإخوان الإرهابية فى تزييف الحقائق لتنفيذ مخططاتها لهدم البلاد، وأخر تلك المحاولات ما روجت له قنوات الجزيرة والشرق ومكملين التابعة للجماعة الإرهابية حول ما زعمت أنها تظاهرات فى شوارع مصر من خلال فبركة فيديوهات وصور لأحداث وهمية لم تحدث وأظهرت لقطات توضح فبركة الإخوان لمشاهد المظاهرات، حيث يظهر رجل يرتدى جلبابا ويحمل الهاتف المحمول ويصور ويظهر فى السويس والإسكندرية فى توقيت واحد بمشهد واحد.
وبينما زعمت الجماعة الإرهابية وأبواقها الإعلامية وكتائبها الإلكترونية بوجود تظاهرات بميدان التحرير، رصدت لقطات بثت على الهواء مباشرة وجود سيولة مرورية بالمكان وعدم وجود أى إجراءات استثنائية.
كما تداولت الجماعة الإرهابية والقنوات التابعة لها أحد الفيديوهات التى قالت إنها تظاهرة فى منطقة وسط البلد، لكنها فى حقيقة الأمر مشاهد قديمة لافتتاح أحد المحال التجارية.
قنوات الجماعة الإرهابية نشرت صورا قديمة ولقطات مصورة لما قالت إنها تظاهرات لمواطنين لكنها فى حقيقة الأمر هى لاحتفال المصريين فى ميدان التحرير بفوز المنتخب الوطنى لكرة القدم فى يونيو الماضى، ونشر على موقع "التحرير الإخبارى" الخبر بالصور فى ذلك الوقت.
كما نشرت وكالة الأناضول التركية صورة خبر زعمت أنها تظاهرات فى ميدان التحرير لكن الحقيقة تؤكد أن الصورة قديمة من أكتوبر 2017 لاحتفالات المصريين بالمنتخب الوطنى.
كما انتشر بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" خبر يزعم بوفاة أحد المواطنين فى الإسكندرية بالخرطوش، لكن سرعان ما تم الكشف عن زيف وكذب ما قام بنشر تلك الأكاذيب المغرضة حيث خرج المواطن أحمد أبو ليلة بنفسه نافيًا الأمر وقال على صفحته إنه حى يرزق".
أحد مقاطع الفيديو التى انتشرت كان مقطعًا عبر "فيس بوك" قالت الجماعة الإرهابية إنه مظاهرة فى ميدان التحرير، بينما هو فى حقيقة الأمر لتجمع لعدد من الشباب فى "ألبانيا" يحمل المواطنون فيه الشماسى.
كما حاولت كتائب الجماعة الإرهابية الترويج لأحد الفيديوهات المفبركة والتى تم تركيب هتافات غير حقيقية على الفيديو.