بعد 48 ساعة فقط من الفضيحة التى تعرضت لها قناة مكملين الإخوانية، عندما عرضت استطلاع رأى أظهرت نتائجه رفض الشعب المصرى لدعواتهم الخبيثة، تعرض حساب قناة "تى آر تى" التركية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أيضًا لضربة جديدة، عندما أظهر نتائج استطلاع رأى رفض المصوتون للمظاهرات التى حرضت لها الإخوان وحلفائها فى الخارج.
وطرحت القناة التركية عبر حسابها الرسمى سؤال: "هل ترى أن المظاهرات التى اندلعت فى الشارع المصرى أمس هى بداية النهاية لحكم السيسى؟.
وكانت نتيجة التصويت 80% بـ"لا"، لتواجه القناة التركية عبر حسابها صفعة كبرها تكشف أكاذيب جماعة الإخوان وحلفائها.
وفى واقعة جديدة تكشف أكاذيب إعلام الإخوان الإرهابى، وتُظهر رفض الشعب المصرى لدعواتهم الخبيثة، ومحاولاتهم المشبوهة لزعزعة الأمن والاستقرار، أجرت قناة "مكملين" المملوكة لتنظيم الدولى للإخوان تصويتا على "دعوات التظاهر" التى صدرت من أبواقهم، وكان عنوان استطلاع الرأى "مع التظاهر أم ضد التظاهر؟".
وخصصت الفضائية الإخوانية التى تبث من الخارج، 3 أيام للتصويت، لكن جاءت المفاجأة مدوية على رأس الإعلام الإخوان، إذ صوت قاربت 70% برفض التظاهر بينما جاءت نتيجة تأيد التظاهر بنسبة 32% أى أقل من الرافضين بنسبة كبيرة جدا تصل لـ100%.
وبعد فشل قناة مكلمين الإخوانية، ولجانها الإلكترونية فى حسم الاستطلاع لصالح دعواتهم المشبوهة، ما دفعهم لإلغاء الاستطلاع تماما وحذفه من على حسابات المملوكة للقناة على مواقع التواصل الاجتماعى.
هذا الاستطلاع الذى حاولت جماعة الإخوان الإرهابية من خلاله بطرق ملتوية، توحى لدول الخارج أن الشعب المصرى يؤيد دعوات التظاهر ولكن وقعوا فى شر أعمالهم، وأظهرت نتائج استطلاعهم أنهم منبوذين ودعواتهم للتظاهر مرفوضة.
من جانبه أكد عماد أبو هاشم، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، والعائد من الخارج مؤخرا لمصر، أن أسلوب الفبركة الذى اتبعته جماعة الإخوان هو جزء من تقنية متطورة جديدة لصناعة ثورة افتراضية زائفة، حيث أراد المتآمرون القفز بهذه التقنية وتطويرها من أجل صناعة ثورة افتراضية وهمية متلفزة فى مصر، مؤكدا أنه لابد أن تواجه بما يلائمها من الردع القانونى والأمنى المحكمين فى الداخل والخارج.
وقال عماد أبو هاشم، لـ"انفراد"، أن أسلوب الفبركة يكشف عن انتهاج الإخوان وحلفائهم فى الوقت الراهن تكتيكات جديدة تعتمد على الخداع والمراوغة وتزييف الحقائق باستخدام وسائل التكنولوجيا الرقمية المتطورة من أجل التحريض على الفوضى والشغب وذلك بسبب افتقار تنظيم الإخوان ومموليه ومديريه إلى المصداقية والمقبولية داخل الشارع المصرى بما يعدم فرصه المتاحة للتعامل المباشر مع الشعب المصرى، فضلا عما يعانيه التنظيم من ضعف وترهل وانشقاقات نتيجة إحكام قبضة القانون على معظم قواعده وقياداته بفضل نجاح الحملات الأمنية التى تتعقبهم طيلة الفترة الماضية.
وتابع القيادى المنشق عن جماعة الإخوان: لا يعنى هذا انعدام معامل الخطورة الناتج عن مثل تلك التحركات المراوغة إذ أنها ربما تكون أشد خطورة من مثيلاتها، ولاسيما أن مثل تلك التحركات التى لن تكون الأخيرة تستمد قوتها من استتارها فى عالم الخفاء والظلام وتتسم بالقابلية للتطوير والتغيير فى كل مرة.