على الرغم من سياسته ضد العنف.. تويتر يسمح بتغريدات تُحرض على إراقة الدم.. قيادات وعناصر إخوانية يستخدمونه للدعوة للإرهاب.. وفتى خيرت الشاطر استخدم موقع التواصل الاجتماعى للتضليل وترويج الإشاعات

على الرغم من تشديد موقع "تويتر"، كثيرًا على سياسته الجديدة، التى تتضمن التحذير من ممارسة العنف، أو التحريض عليه باستخدام تغريدات الموقع، إلا أن تويتر سمح بوجود بعض التدوينات التى تخالف سياسته الجديدة، وتحرض على العنف والدم فى مصر. ونشر أحدهم تغريدة مفادها، "عشان نخرج من كل التحليلات والكلام اللي ملوش فايدة، كل التحركات فى مصر، على السوشيال أو الشارع مفيدة، لكن محدش يقدر يقيس حجمها، امتى نقدر نعرف الحكاية أول ما تنزل نقطة دم هتوضح كل حاجة". وانتشرت التغريدة عبر الموقع، رغم سياسته المشددة ضد التحريض على العنف، إذ ذكر مركز المساعدة التابع لموقع تويتر: "لا يجوز لك التهديد بارتكاب أعمال عنف ضد فرد أو مجموعة أفراد، ونحظر أيضًا تمجيد العنف، اعرف المزيد عن سياسات التهديد العنيف وتمجيد العنف". الإخوانى أحمد المغير، والمعروف إعلاميا بـ"فتى خيرت الشاطر"، كان أحد قيادات الإخوان الذين استخدموا موقع "تويتر" للتحريض على العنف قائلا:"لو عاوز تتظاهر في بلادنا المسكينة المحتلة فانت محتاج دبابة صفراء مش سترة صفراء". عبد الرحمن عز، أحد حلفاء الإخوان، أيضا أحد الذين استخدم موقع "تويتر" للتحريض على العنف وغلق الطرق قال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"احموا الناس اللي في الميدان سواء التحرير أو في أي محافظة تانية ، اقفلوا الشوارع المحيطة بالعربيات وعربيات الزبالة الكبيرة واللودار، أى حد معاه عربية يقفل الشوارع المحيطة". الإرهابى هانى السباعى كان أحد أكثر الإرهابيين استخداما لموقع تويتر لنشر رسائله التحريضية ، ففى إحدى الوقائع دعا هانى السباعى، الحاصل على حق اللجوء السياسى فى لندن، والمتهم فى إحدى قضايا تنظيم الجهاد، الذين سيشاركون فى مظاهرات 28 نوفمبر والمعروفة بالثورة الإسلامية لتنحية السلمية وحمل السلاح، واستشهد "السباعى" خلال كلمة مسجلة فيديو نشرها حينها عبر حسابه الشخصى على "تويتر" بدعوته لحمل السلاح بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"!!. وهاجم "السباعى"، حينها الدعوة السلفية واصفا إياها بالدعوة الانحرافية، مؤكدا أن كيان الجبهة السلفية يختلف تماما عن الدعوة السلفية.