خيانة أم عشوائية؟ هذا هو السؤال الذى علينا أن نسأله إلى القائمين على شئون الكرة المصرية وجمعية اللاعبين المحترفين بالتحديد بعدما فشل محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى وليفربول الإنجليزى فى الحصول على أى نقطة من مدرب وكابتن المنتخب الوطنى فى حفل فيفا The Best، الذى شهد تتويج ليونيل ميسي بلقب أفضل لاعب فى العالم.
محمد صلاح رابع أفضل لاعب فى العالم
واحتل محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر المركز الرابع فى سباق جوائز أفضل لاعب فى العالم لعام 2019 خلف ليونيل ميسي وفيرجيل فان دايك وكريستيانو رونالدو.
وتنص اللوائح على تصويت مدربى وكباتن المنتخبات بجانب إعلامى من كل بلد، ويحصل المركز الأول فى التصويت على خمس نقاط، والثانى على ثلاث نقاط، والثالث على نقطة واحدة.
صلاح يحصل على نقطة واحدة من مصر
وعلى الرغم من ضمان صلاح لـ15 نقطة من مصر منطقيًا وهى الخاصة بمدرب المنتخب وكابتن الفريق وإعلامى المصرى، إلا أن الفرعون لم يحصل سوى على نقطة واحدة فقط، وخسر 14 فى السباق الشرس لجائزة أفضل لاعب فى العالم، حيث حصل على المركز الثالث من هانى دانيال الصحفى المصرى الذى شارك بالتصويت، والذى أرسل صوته مباشرة إلى الفيفا، بينما لم يحصل على أى صوت من خافيير أجيرى مدرب المنتخب وأحمد المحمدى كابتن الفراعنة وهى مسئولية جميعة اللاعبين المحترفين برئاسة مجدى عبد الغنى.
وخرج علينا مجدى عبد الغنى رئيس جمعية اللاعبين المحترفين بتغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها إن محمد صلاح ضمن أفضل 11 لاعبا فى العالم، على الرغم من الخطأ الجسيم بغياب الأصوات المصرية عن الفرعون، فهل تعمد نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق التسبب فى هذا الخطأ الجسيم، ومن يحاسب الجمعية على هذا الخطأ الذى كاد أن يرفع محمد صلاح من المركز الرابع إلى مركز أكثر تقدمًا؟.
وحصل صلاح على 147 صوتا فى سباق الفوز بالجائزة، منها نقطة واحدة فقط من مصر، حيث اختار الإعلامى المصرى ساديو مانى أولا ثم كريستيانو رونالدو وأخيرًا محمد صلاح، وحال فوزه بالـ15 نقطة كاملة من مصر سيكون رصيده 161 نقطة.
وجمع الفرعون 34 صوتا فى المركز الأول و39 فى المركز الثانى و74 فى المركز الثالث، حيث اختاره أولا كل من بوروندى (سايدو بيراهينو)، الصين (جونمين هاو)، جزر القٌمر (نادجيم عبده)، دجيبوتى (محمد يوسف باتيو)، اليونان (توروسيدوس فاسيليوس)، لاتفيا (كاسبرس دوبراس)، ليشتنشتاين (ميشيل بولفرينو)، مونتينجرو (ستيفان سافيتش)، عمان (أحمد مبارك)، رومانيا (كيبريان تاتاروسانو(، رواندا (جاكيه تيوسنجيه)، سلوفاكيا (ماريك هامشيك). ومن المدربين ألبانيا (إدواردو ريخا)، الجزائر (جمال بلماضي)، النمسا (فرانكو فودا)، باربادوس (أحمد محمد)، البوسنة والهرسك (روبرت بروزينيسكي)، كرواتيا (زلاتكو داليتش)، مونتنيجرو (فاروق هادزيبيتش)، الفلبين (جوران ميلوفيتش)، طاجيكستان (أوسمون توشيف)، تركيا (سينول جونيس)، أوكرانيا (أندريا شيفتشينكو)، الإمارات (بيرت فان مارفيك)، فنزويلا (رافائيل دوداميل)، فيتنام (بارك هانج سيو).
أما الإعلاميين فحصل الفرعون على عدة أصوات فى المركز الأول منهاوهى: الإكوادور وغينيا الاستوائية ومقدونيا وإيران وكازاخستان ورومانيا والصومال وسويسرا.
وبالنسبة للاعبين العرب فاختيارات رياض محرز قائد منتخب الجزائر كانت ميسى ثم مانى ثم صلاح، أما وهبى الخزرى قائد منتخب تونس فاختار رونالدو ثم مبابى ثم مانى، فيما اختار عمر هوساوى قائد السعودية كل من ميسى ثم فان دايك ثم مبابى، واختار إسماعيل مطر قائد الإمارات فان دايك أولا ثم صلاح ثم مانى.