برلمانيون: خطاب الرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة وجه أنظار العالم لأزمات الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.. ويؤكدون: كشف جهود مصر فى مكافحة الإرهاب ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم فى محاسبة داعمى الإرهابيين

رحب نواب البرلمان بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدين أنه كشف جهود مصر فى مكافحة الإرهاب وإلمام القيادة السياسية بقضايا الشرق الأوسط. وطالب عدد من نواب البرلمان بتنفيذ رؤى الرئيس فى مكافحة الإرهاب والتصدى له عالميا والنظر للقارة السمراء، وضرورة محاسبة داعمى الإرهاب بالمال أو السلاح أو منابر الإعلام. النائب ماجد طوبيا: الخطاب جاء شاملا لكل قضايا مصر والمنطقة العربية النائب ماجد طوبيا وقال النائب ماجد طوبيا، إن كلمة الرئيس تطرقت لمبدأ الملكية الوطنية للحلول، انطلاقا من تجربة مصر للنهوض بمجتمعها على نحو شامل، وأن هناك أولويات فى برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى تم بكفاءة، وبدأنا مرحلة جنى الثمار. وأوضح طوبيا، أن الخطاب جاء شاملا وهناك العديد من الثوابت الوطنية التى تضمنها والتى يحرص الرئيس على إلقاء الضوء عليها فى كل خطاباته، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا، والأوضاع فى اليمن، بالإضافة لملف اليمن والأوضاع فى ليبيا، وكيف يكون الحل السياسى هو الحل الأمثل للعديد من هذه الملفات فى المنطقة بشكل كامل. وأشار عضو البرلمان، إلى أن الرئيس تطرق لكافة الموضوعات، ومنها ملف سد النهضة، والرئيس كان واضحا وحاسما حينما تطرق للحديث فى هذا الشأن، وتأكيده أن مياه النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة، وأن الدولة المصرية وجهت رسالة للعالم بشأن خطورة تعثر المفاوضات بشأن سد النهضة وانعكاسات سلبية على الاستقرار والتنمية فى المنطقة بصفة عامة. النائب أمين مسعود: الرئيس السيسى يستحق ثقة العالم فى رؤيته وسياساته ووجه المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن القضايا التى تناولها تتطلب من المجتمع الدولى أن يعمل على تنفيذها فى أسرع وقت . وقال "مسعود"، إن الرئيس من خلال كلماته الواضحة حول مختلف القضايا التى تناولها أمام الأمم المتحدة، أسعد جميع المصريين والعرب والأفارقة بل وشعوب العالم كله، ورفع رؤوس المصريين والعرب والأفارقة أمام العالم من داخل منظمة الأمم المتحدة، مؤكدا أن الرئيس السيسى زعيم يستحق ثقة العالم كله فى رؤيته وسياساته الثاقبة لعلاج المشكلات الإقليمية والدولية. ونوه أمين مسعود إلى أن الرئيس السيسى وضع المجتمع الدولى بأسره أمام مسئولياته التاريخية، بشأن ضرورة أن يكون له دوره فى مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود بعد سباته العميق على مدار السنوات الماضية، رغم جميع تحذيرات الرئيس السيسى للمجتمع الدولى من خطورة هذه الظاهرة مرات متعددة. النائب محمد زين يطالب العالم بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى لمواجهة ظاهرة الإرهاب النائب محمد زين وقال النائب محمد زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن خطاب الرئيس تضمن رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع لمواجهة الأزمات والمشكلات التى تواجه عدد من دول العالم، خاصة داخل منطقة الشرق الأوسط، وأيضا مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود التى باتت تمثل خطر كبير على الأمن والسلم الدوليين . وطالب "زين الدين" من المجتمع الدولى بأن يعمل وبسرعة على تنفيذ رؤية مصر الواضحة والصريحة والحاسمة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الخطاب التاريخى، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الارهاب بصورة شاملة، مؤكدا ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولى برؤية الرئيس السيسى بشأن الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن. ووجه "زين الدين" التحية للرئيس السيسى على رؤيته الواضحة والحاسمة بشأن ملف القضية الفلسطينية لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى ضوء قرارات الشرعية الدولية حتى يحصل الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى القلب منها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لأن ذلك الامر سوف يضمن إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط والعالم كله . النائب حسين أبو جاد: الرئيس السيسى وضع روشتة لإنقاذ العالم من ويلات وشرور الإرهاب النائب حسين أبو جاد وصف النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة بـ"التاريخى" والمعبر بكل الصدق عن الرأى العام المصرى والعربى والأفريقى والعالمى، مطالبا من المجتمع الدولى بالإسراع فى تنفيذ رؤى الرئيس حول مختلف القضايا . وأوضح " أبو جاد "أن كلمات الرئيس حول إحياء مسيرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تتطلب الإسراع فى تنفيذها لإنهاء هذا الصراع التاريخى الذى طال انتظاره، مؤكدا أن رؤية السيسى واضحة وقابلة للتنفيذ وقائمة على قرارات الشرعية الدولية وبما يحقق حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وطالب النائب حسين أبو جاد، من المجتمع الدولى بالإسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس بشأن مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود مواجهة شاملة، مؤكدا أنه آن الأوان لمواجهة قوى الإرهاب والشر والظلام لإنقاذ العالم من مخاطر الإرهاب التى باتت تهدد أى دولة فى العالم. وأشاد النائب برؤى الرئيس حول الأزمات والمشكلات التى تواجهها سوريا وليبيا واليمن، مؤكدا أن السيسى وضع روشتة واضحة المعالم لإنقاذ العالم من ويلات الإرهاب وشروره وجميع المشكلات والأزمات والنزاعات والحروب. النائب فايز بركات: مصر أسست لدور جديد تلعبه إقليمياً ودولياً فايز بركات أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع من خلال كلمته تدشين بداية حقبة جديدة فى تاريخ مصر، وأسست لدور جديد تلعبه إقليمياً ودولياً ووضعت لنفسها مكانة تستحقها عالمياً. وأوضح بركات أن كلمة الرئيس المصرى كانت شاملة وتناولت ملفات عدة كحقوق الإنسان، وتمكين المرأة والشباب وحق الفلسطينيين، وما يحدث فى الدول العربية مثل ليبيا وسوريا واليمن، ومكافحة الإرهاب، واستهدف منها إعادة مصر إلى وضعها الطبيعى بين الدول، وكذلك إعادة القوى الناعمة لنا. وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي عن تحقيق التمثيل الأفريقى العادل والمتوازن فى مجلس الأمن وضرورة معالجة القصور القائم فى تشكيل وعملية اتخاذ القرار، يؤكد أهمية مشاركة مصر هذه المرة على وجه الخصوص خاصة مع ترؤس مصر للاتحاد الإفريقى، فكان متحدثًا عن طموحات وآمال الأفارقة، خاصة فى القضايا المطروحة على جدول الجمعية العامة، وتهم كل مواطن أفريقى. وأضاف النائب أن حديث الرئيس مدورس وواقعى، وعرف العالم الجهود التي قامت بها جمهورية مصر العربية فى مكافحة الإرهاب، وكان يشير ربما بشكل ضمنى إلى أن الإرهاب لم يعد مجهودا فرديا أو أعمال تنظيمات متطرفة، وإنما يحظى بدعم دول وأجهزة استخبارية، مؤكدا أن الخطاب سيظهر تأثيره أو رد فعله بعدما نرى قرارات الدول الداعمة للإرهاب بعد انتهاء الجلسات، سواء تقليص هذا الدعم، أو الاستمرار فى مخططهم الخبيث فى استهداف مصر. النائب طارق متولى: حملت رسائل قوية ومباشرة للعالم أجمع وأعادت مصر إلى مكانتها الدولية النائب طارق متولى وقال النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس كانت صريحة ومباشرة، وحملت العديد من الرسائل للعالم كله، وأعادت مصر إلى مكانتها الدولية، فتطرق إلى ما يمس العالم ورؤية مصر للتنمية، وكذلك جهود مكافحة التطرف على المستوى الإقليمى والعالمى، فضلا عن تحقيق حقوق الإنسان. وأكد متولى أن الرئيس استخدم عبارات قوية فى تحدثه عن الإرهاب و تجربة مصر فى مواجهة فكر الجماعات الإرهابية، وعرضها فى أجندة الأمم المتحدة، والتى يمكن أن تساعد المجتمع الدولى فى مواجهة التصرف العنيف والإرهاب فى الدول الأوروبية، وكذلك تحقيق أهداف حقوق الإنسان. وأوضح النائب أن كلمة الرئيس أعلنت عن قدرة مصر فى استعادة الأمن الإقليمى لأمتها العربية الذى يعتبر أمنها القومى جزء من الأمن القومى المصرى، واستطاع أن يقدم صورة رائعة لمصر الجديدة حيث سرد تجربة مصر الديمقراطية وتخلصها من عباءة الفاشية الدينية وحكم قوى تمسحت بالدين وحاولت استخدامه كمطية لتحقيق مطامعها فى الاستيلاء على حكم الأوطان بالقوة ودون رغبة الشعب. بينما أعرب روجيه نكوندانج رئيس البرلمان الأفريقى، عن سعادته الغامرة بكل القضايا التى جاءت فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الافريقى أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة عامة وعن مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية بصفة خاصة والدور الذى سيقوم به فى إعادة بناء الدول فى مرحلة ما بعد النزاعات . مصطفى الجندى ولفت النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، إلى أن "روجيه نكوندانج " تواصل معه وأبلغه أن هناك اهتمام بهذا الأمر وأن البرلمان الافريقى سوف يناقشه مع أول اجتماع مقبل لمساندة ودعم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى . وفى هذا الصدد وجه النائب مصطفى الجندى التحية للرئيس السيسى على تأكيده خلال خطابه أمام الأمم المتحدة بأن مصر بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقى عملت على ترسيخ مبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، بالمشاركة مع أشقائها، حتى يتسنى اعتماد مقاربة شاملة، تستهدف إرساء دعائم التنمية، من خلال رؤية قارية، تستند إلى مقومات التاريخ المشترك ووحدة المصير . وقال " الجندى " أن جميع دول القارة السمراء ثمنت دور مصر والرئيس السيسى على طرح مبادرة إنشاء مركز الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار والتنمية، والذى وافق عليه وزراء الخارجية الأفارقة، خلال اجتماعات المجلس التنفيذي فى دورته الـ34، فبراير الماضى، مؤكدا أهمية هذا المركز بإعادة الإعمار والتنمية الأفريقية، وتحصين الدول الأفريقية الخارجة من النزاعات والصراعات ضد أخطار الانتكاس، إلى جانب بناء قُدرات مؤسسات الدول لأداء مهامها فى حماية أوطانها ترسيخا للاستقرار والسلام ومساهمة المركز فى ترسيخ مقومات السلام والأمن والاستقرار فى القارة الأفريقية ووضع خطط لإعادة بناء الدول التى تعرضت لصراعات داخلية أو عمليات إرهابية وأن الإعمار سيكون من خلال المشروعات التنموية والخطط المستقبلية التى من شانها تحسين مسار هذه الدول. النائبه مايسه عطوه كما أكدت، النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس، تؤكد حرص الدولة المصرية على تحسين الوضع بدولة السودان. وطالبت النائبة، بضرورة اتخاذ إجراءات لرفع اسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب، تقديرا للمجهود الذي قام به شعبها لحماية مقدراته والمحافظة على دعم العملية السياسية بالدولة. وأشارت إلى أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سوف يمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية، من خلال التفاعل مع المؤسسات الاقتصادية الدولية، وأن يأخد المكانة التى يستحقها ضمن الأسرة الدولية. وقال النائب إسماعيل نصر الدين، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح جاءت شاملة، وواضحة، وعالجت القصور القائم فى تشكيل عملية اتخاذ القرار بمجلس الأمن وإزالة الظلم التاريخى الواقع على أفريقيا وأن التنمية الأفريقية ضرورة عالمية وعن منتدى أسوان لتنمية القارة السمراء. وأوضح نصر الدين، أن الكلمة أبرزت دور مصر فى دعوة دول العالم للعمل من أجل الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة و تعزيز حقوق الإنسان بما فيه صالح المجتمع الدولى، خاصة فى ملف الإرهاب، وأن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم وليس المنطقة فحسب. وأكد عضو البرلمان، أن هناك ثوابت وطنية فى كلمة الرئيس تتمثل فى المطالبة برفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب وكذلك الحل السياسى فى سوريا وعن أزمة اليمن طالب بالحل السياسى بمرجعيات معروفة وإنهاء التدخل من قوى إقليمية غير عربية، بالإضافة للقضية الثابتة وهى الملف الفلسطينى حملت العديد من الرسائل حول قضايا المنطقة وقال النائب محمد العقاد، إن خطاب الرئيس عبد التفاح السيسى فى الأمم المتحدة، تضمن العديد من الرسائل الهامة أبرزها مواجهة أخطر تحديات العصر وهو الإرهاب، وحث المجتمع الدولى على ضرورة التصدى لجميع المنظمات الإرهابية دون استثناء ومحاسبة داعمى الإرهاب بالمال والسلاح وفتح منصات إعلامية لهم. وأوضح العقاد، أن الكلمة تطرقت لموضوع من أبرز الملفات وهو سد النهضة، وأن مياه النيل تمثل لمصر مسألة حياة ووجود وعلى المجتمع الدولى حث جميع الأطراف للمرونة فى التفاوض واضعين فى الاعتبار المصلحة العامة، كما عكست الكلمة اهتمام الدولة المصرية بإصلاح الوضع فى مجتمعها العربى الأفريقى والدولى. وأشار العقاد، إلى أن الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقيـة، الذى تحدث عنه الرئيس ساهم إرساء دعائم التنمية، من خلال رؤية قارية، تستند إلى مقومات التاريخ المشترك ووحدة المصير، والثقة فى قدرتنا على السير قدما نحو مصلحة الشعوب الأفريقية، كما أعطت العالم دورسًا فى الإنسانية، من خلال الحرص على الالتزام بآليات الحوار للتوصل لحلول لكافة الأزمات والعوائق التى تواجه المجتمعات.