الأمن يحبط الإرهاب الأسود ويصفى خلايا مسلحة والقبض على أخرون.. والشعب يلقن الجميع درسا فى الوطنية
واقعة جديدة تكشف خبث وخيانة جماعة الإخوان الإرهابية لمصر، وتبنيهم الشريعة الإرهابىة فكراً وعقيدة، فبالرغم من العيش على أرضها والتمتع بخيراتها، يحاول عناصر الإخوان فى كل وقيعة يرونها مناسبة لبث سمومهم وتجهيز عدتهم للإضرار بالوطن الذى يحيوا به، سواء كان هذا بالعنف الذى اعتادته أفراد الجماعة بالداخل والخارج، أو ببث الشائعات المغرضة لهدم الدولة.
دعوات تحريضية من المقاول الهارب "محمد على" بدعم من الأجهزة الخارجية لهدم الدولة المصرية، قابلها الشعب المصرى بصمود ووعى بالغ، ما أصاب تلك الدعوات بالفشل الذريع، وهو ما شعر به أعداء الوطن داخليا وخارجياً.
ورغم فشل تلك الدعوات، إلا أنها جاءت لتكشف خيانة أفراد تلك الجماعة داخل مصر، وكشف الغطاء عن ما يكنه هؤلاء تجاه مصر حكومةً وشعباً.
"انفراد" يكشف كيف كان يخطط ويطمح أفراد الإخوان فى استغلال تلك الدعوات المغرضة، لإشعال مصر واستخدام العنف والمساجد وإثارة الفوضى.
فبعد إعلان تلك الدعوات من المقاول الهارب " محمد على"، تحول بعض أفراد الجماعة للتخطيط لتنفيذ عدة محاولات باستخدام العنف وإثارة الفوضى، داخل المجموعات الخاصة بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان أبرز ما جاء من أقوال أفراد الجماعة عن تلك الخطط، ما قالته " عبير.ن" إحدى عناصر الإخوان" بالاعتصام داخل المساجد الكبرى، والخروج بشكل جماعة لغلق الشوارع الرئيسية لمنع وصول قوات الأمن، على أن يكون هناك مجموعة مسلحة للتصدى لقوات الأمن، واستخدام السيارات الخاصة فى إغلاق الطرق والشوارع الرئيسية، وتعويض أصحابها بعد الانتهاء من المخطط، مع تواجد مجموعة أخر بالمساجد كما حدث فى تركيا على حد قولها".
كما خطط أفراد الجماعة الإرهابية، للهجوم على تمركزات قوات الأمن خاصةً بمحيط مسجد رابعة العدوية، والتمركزات أمام الأقسام المختلفة.
من جانبه يقول "ج.م" أحد أفراد الجماعة، " إنه ضمن تلك الخطط النزول بأقنعة لتشتيت الأمن، وتقليل عدد المقبوض عليهم لعدم معرفة هويتهم، بالإضافة لنشر عدد من الشائعات عبر موقع التواصل الاجتماعى " تويتر"، كما طالب أفراد الجماعة بالعصيان المدنى لشل حركة الدولة المصرية".
وفى ذات السياق، طالب أفراد الجماعة بإرسال إيميلات خاصة للقنوات الأجنبية لتنفيذ تقارير خاصة عن نزول أعضاء الجماعة، وإرسال فريق فنى لتصوير ما يحدث، لتنفيذ المخطط كما خطط له.
من جانبه أكد مصدر أمنى، أن قوات الأمن استطاعت بجهود رجالها السيطرة على الوضع، بمساعدة الشعب المصرى الذى لقن هؤلاء درس فى الوطنية وحب الوطن، مؤكداً أن قوات الأمن ألقت القبض على أكثر من عنصر من عناصر الجماعة الإرهابية، وتصفية أكثر من خلية إرهابية كانت تعد لتنفيذ العمليات الإرهابية خلال تلك الدعوات الإرهابية.
وأضاف المصدر، أن الشعب المصرى يقف بجوار قادته ورئيسه، يحمى وطنه ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من الوطن بأى شكل كان، موضحاً أن المضبوطات بحوزة العناصر الإرهابية تشير إلى تخطيطهم لارتكاب أعمال عنف على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة، وأنهم كانوا يجهزوا لعمليات إرهابية وعدائية تستهدف أمن واستقرار البلاد.
من جانبها واصلت الأجهزة الأمنية، ضربتها للعناصر المتطرفة، فى إطار حربها على الإرهاب والعناصر المتورطة فى اغتيال رجال الأمن والشخصيات العامة، حيث لقى 9 عناصر إرهابية مصرعهم، عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتي العبور و15 مايو، من بينهم قيادي حركة لواء الثورة "محمود غريب قاسم محمود قاسم"، ويحمل اسما حركيا "خلف الدهشوري"، والمتورط فى حادثي اغتيال العميد قوات مسلحة "عادل رجائى"، واستهداف كمين شرطة العجيزى بالمنوفية.
وعثر بحوزتهم على "6 سلاح آلي، و2خرطوش، وكمية من مادتي RSALT والنترات، ومجموعة من الدوائر الكهربائية، وعبوة متفجرة، وهياكلين عبوات".
وعلى جانب أخرخصصت قناة "مكملين" الفضائية الإخوانية المبثوثة من دول معادية لمصر، 3 أيام للتصويت، على استطلاع رأى بعنوان "مع التظاهر أم ضد التظاهر؟"، لكن جاءت المفاجأة مدوية على رأس الإعلام الإخوان، إذ صوت قاربت 70% برفض التظاهر بينما جاءت نتيجة تأيد التظاهر بنسبة 32% أى أقل من الرافضين بنسبة كبيرة جدا تصل لـ100%.
وبعد فشل قناة مكلمين الإخوانية، ولجانها الإلكترونية فى حسم الاستطلاع لصالح دعواتهم المشبوهة، ما دفعهم لإلغاء الاستطلاع تماما وحذفه من على حسابات المملوكة للقناة على مواقع التواصل الاجتماعى.
هذا الاستطلاع الذى حاولت جماعة الإخوان الإرهابية من خلاله بطرق ملتوية، توحى لدول الخارج أن الشعب المصرى يؤيد دعوات التظاهر ولكن وقعوا فى شر أعمالهم، وأظهرت نتائج استطلاعهم أنهم منبوذين ودعواتهم للتظاهر مرفوضة.