قال ممدوح عودة، مدير إدارة الأزمات والمخاطر بوزارة الآثار، إن الإدارة تقدمت ببرنامج للدكتور خالد العنانى وزير الآثار، لتقييم المخاطر بآثار منطقة الإسكندرية والساحل الشمالى، وتمت الموافقة عليه بالفعل.
وأوضح ممدوح عودة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، يتم تطبيق البرنامج بالبحث فى المخاطر البشرية والطبيعية التى تتعرض لها المنطقة، ويتم التقييم بشكل دقيق، ثم عرض تقرير للبدء فى مرحلة العلاج والقضاء على تلك المخاطر التى تمثل تهديدات على الأثر نفسه سواء المتاحف أو المناطق الأثرية.
كما أكد ممدوح عودة، أن الإدارة انتهت من برنامج تقيم المخاطر بالمتحف القبطى، وبالفعل تم معالجة 80% من تلك المخاطر بعد تقديم تقرير مفصل بحالتها.
وأشار ممدوح عودة، إلى أن المتحف كان مهددا من قبل مياه الصرف، حيث تم تركيب مواسير للصرف جديدة ومعالجة السقف وإعادة ترميم البلاطات الحجرية بالمتحف، وبذلك بالتعاون مع مدير عام المتحف وإدارة الأزمات.
ولفت ممدوح عودة، إلى أن هناك مشكلة وحيدة داخل المتحف وهى تلف ألواح السقف داخل القاعة الرئيسية للعرض المكشوف، وتم تحرير مذكرة تفصيلية بذلك، تمهيدًا لتغيرهم.
وأضاف ممدوح عودة، أن الإدارة تبدء بالآثار اليونانية الرومانية ثم الآثار المصرية، يعقبها الآثار الإسلامية والقبطية.
وقال ممدوح عودة، إن إدارة انتهت من عملية تقييم أهم المخاطر التى تتعرض لها جزيرة فرعون بطابا، وما عليها من آثار متمثلة فى قلعة صلاح الدين.
وتابع ممدوح عودة، أن تطبيق برنامج التقييم لتفادى المخاطر والأزمات بالمنطقة، يأتى لحرص وزارة الآثار على ضم المنطقة إلى التراث العالمى لليونسكو.
وأضاف مدير إدارة الأزمات، أن أهم المخاطر كانت متمثلة فى عدم صرف مياه الأمطار، والأملاح والرطوبة، والتى اثرت على الآثار بالجزيرىن وتم تقديم تقريرا مفصلا ومصورا لإدارة المنظمات الدولية، بعد تلاشى تلك المخاطر.