تمكن الشعب المصرى أمس، الجمعة، من فضح قناة الجزيرة، لتضطر القناة القطرية بعد ساعات من بث المظاهرات الوهمية، أن تغير محتوى البث، عقب أن يأست من وجود مظاهرات، فى الوقت الذى أكد فيه الواء محمود منصور، مؤسس مخابرات قطر، أن قناة الجزيرة تفضح نفسها بغبائها.
فى البداية أصابت قناة الجزيرة القطرية الصدمة ويأست من عدم وجود مظاهرات احتجاجية فى مصر، بعد عرض مجموعة من الفيديوهات المفبركة، وفضح المصريون لهذه الفبركة.
القناة المحرضة غضت بصرها تماما وتجاهلت المظاهرات الحاشدة المؤيدة للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى، فى شارع الأوتوستراد أمام المنصة فى القاهرة، وركزت اهتمامها على موضوعات أخرى.
من جانبهم، سخر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى من فبركة وتدليس قناة الجزيرة الإرهابية، ومحاولاتهم لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى فى البلاد، بالتزامن مع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للنزول للشوارع، ونشر العنف.
ووجه أحد رواد الموقع رسالة ساخرة للجزيرة القطرية، مفادها: "طلب صغير يا شباب، حد يبلغهم فى الجزيرة إن المغرب أذن فى مصر، خليهم يحولوا على مشاهد الليل الخارجى، الثورة المفقودة".
وكشفت فيديوهات الفبركة والكذب والتدليس الواضح الذى تقوم به القناة القطرية، لتحريض المصريين على النزول، وإشاعة العنف والفوضى فى الشوارع المصرية، فى ظل سيناريو محكم للضغط على الدولة المصرية، وتقويض النظام ومؤسسات الدولة، وهو المخطط الذى أفشله الشعب المصرى أمس الجمعة.
فيما تجمع المصريون بكثافة فى المنصة بطريق النصر، رافعين الأعلام المصرية، مرددين هتافات تحيا مصر، والسيسى، لدعم الرئيس وتجديد ثقتهم فيه، ضد محاولات إسقاط الدولة.
واستمرت قناة الجزيرة القطرية فى سياسة الفبركة وتزييف الحقائق لتحريض المواطنين باستخدام وسائل غير شريفة وغير صادقة، فجاءت تغطية القناة المحرضة على التظاهر أقوى دليل على ذلك، وبعيداً عن الأطفال وتصديرهم للمشهد فى بعض التجمعات التى لا تزيد أعدادها عن العشرات، جاءت الكذبة الأكبر للقناة الإرهابية.
وقررت قناة الجزيرة تقسيم شاشتها إلى 3 أجزاء، محاولة تغطية تلك التجمعات فجاءت الصورة الأولى من ناحية اليمين مكتوب عليها "قنا قبل قليل"، والصورة الوسطى "الأقصر بعد قليل"، والصورة الأخيرة من ناحية اليسار "الوراق قبل قليل".
وما يؤكد خداع القناة وتحريضها للمواطنين هو أن الصورة الأولى والأخيرة من نفس المكان وبنفس الأشخاص، فكيف لشخص واحد التواجد فى محافظتين مختلفتين فى نفس الوقت "قنا، الوراق"، أى فى صعيد مصر والقاهرة.
بدوره أكد اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، أن الشعب المصرى العظيم يقول كلمته، ويدرك ويعلم أن رئيسه وحكومته هى حكومة رشيدة بدأت معه من العدم حتى وصلت لاحتياطى نقدى يصل لأكثر من 45 مليار دولار، مع مشروعات قومية كبرى تشهدها البلاد.
وقال مؤسس المخابرات القطرية، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، على شاشة "الحياة"، إن احتشاد الآلاف فى بعض الميادين لدعم الاستقرار أفضل رد على الكاذبين ودعاة الفوضى.
ورد على أكاذيب قناة الجزيرة، قائلًا إنه مسلسل لا ينتهى من الكذب والزيف والفبركة، مضيفًا: "الجزيرة تفضح نفسها بغبائها، وتبث دائمًا سمومها ضد مصر والوطن العربى، ولكن الشعوب العربية استوعبت الدرس جيدًا".
وواصل: "أردوغان دخل فى الجزء المظلم من رحلة حياته، والرئيس السيسى لم يهتم به أبدًا، ورد مصر على أردوغان موجع".