تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: خالد منتصر: الفن الكويتى فى عشق نيل مصر.. محمود خليل: "السادات" على رأس "الأدهمية".. حمدى رزق: أرمجدون 2022.. محمد أمين: "تغيير الأمل".. نيوتن: حساب العمر
الوطن
خالد منتصر: الفن الكويتى فى عشق نيل مصر
تناول الكاتب فى مقاله رسالة من الفنان التشكيلى الكويتى عبدالعزيز التميمى، وهو فنان عاشق لمصر، عن بدء حملة توعية وإرشاد حول الأخطار التى تهدد النيل العظيم من جراء السدود المبنية فى الدول الأخرى، وما يتعرض له نهر النيل من تلوث خطير، جراء المخلفات التى ترمى به بترولياً كان أو قمامة أو سوء تعامل بشرى، مطالباً بتبنى حملة ارشادية وإقامة ورش ومعارض فنية للرسم الطبيعى للمناظر على طول نهر النيل خلال عام كامل، مع مجموعة متنوعة متطوعة من فنانى مصر التشكيليين تحت رعاية الدولة المصرية وممن يعنيهم الأمر، للحفاظ على ما تبقى من الحياة الطبيعية فى هذا النهر العظيم وما حوله من أرض هى خير بقاع الدنيا.
محمود خليل: "السادات" على رأس "الأدهمية"
تحدث الكاتب فى مقاله عن الاحداث التاريخية التى نتج عنها علاقة بين جماهير الشعب المصرى، والرئيس الراحل "السادات"، مما ساعد "السادات" بعد وفاة "عبدالناصر" على اكتساب ثقة الشعب المصرى لتولى الحكم، موضحا ان الشعب استشعر فى نظرة "السادات" وهيئته ونبرة صوته شخصية الفلاح المصرى، طوق النجاة بعد ان كانوا متعبين للغاية ويبحثون عن طوق نجاة يتعلقون به، ويتشبثون بأى بارقة أمل تخرجهم من الظلام المدلهم الذى أحاط بهم من كل اتجاه.
المصرى اليوم
حمدى رزق: أرمجدون 2022
تحدث الكاتب عن تحقق ما جاء خلال احداث فيلم الخيالى العلمى Armageddon، ويحكى قصة مجموعة من عمال حفر الأعماق يرسلون إلى الفضاء من قبل وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لإيقاف كويكب في طريقه للاصطدام بالأرض، مشيراً إلى تداول أنباء إن وكالة الفضاء الأمريكية تخطط لمهمة تاريخية لحماية الأرض من كارثة اصطدام محققة، ومهمة «ناسا» التي ستنطلق العام المقبل بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية تقضى بإرسال المركبة «دارت» المسيّرة عن بعد في عام 2020، لتصدم في عام 2022 الجرم «ديديمون» أصغر أقمار الكويكب «ديديموس» بهدف حرف مساره بعيدًا عن الأرض.
محمد أمين: «تغيير الأمل!»
اثنى الكاتب فى مقاله على تأكيد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرات سياسية وحزبية وإعلامية، مؤكدا أن يكون التغيير مطلب جماهيرى، لأنه يفتح "باب الأمل" للناس، متسائلاً: "هل سنرى وزراء سياسيين، يعرفون التعامل مع الجماهير؟.. هل انطلق قطار التغيير فعلًا؟.. هل في حسابات التغيير أن الكفاءات هي التي تدفع مصر للأمام؟".
نيوتن: حساب العمر
يؤكد الكاتب فى مقاله ان منتهى السذاجة محاولة خداع أنفسنا عندما نحسب ما مضى من العمر، فحساب العمر ليس أبدًا بالعمر الذى مضى، لكن بالعمر المتبقى والإنسان فيه لم يزل قادرًا على العطاء، ما تبقى والإنسان لايزال قادرًا على النفع، قادرًا على إحداث تغيير، ألا نكرر أخطاء سبق أن وقعنا فيها خلال العمر الذى مضى.