مقالات الصحف المصرية: خالد منتصر: احذروا وباء عدم النوم.. محمود خليل: "السادات" يغازل النفَس الصوفى.. حمدى رزق: أهل الكهف.. سليمان جودة: البابا في الجامعة.. عباس الطرابيلى: مؤامرة عمرها قرنان

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان على رأسها: خالد منتصر: احذروا وباء عدم النوم.. محمود خليل: "السادات" يغازل "النفَس الصوفى".. حمدى رزق: أهل الكهف.. سليمان جودة: البابا في الجامعة.. عباس الطرابيلى: مؤامرة عمرها قرنان.. الوطن خالد منتصر: احذروا وباء عدم النوم حذر الكاتب فى مقاله من مخاطر الحرمان من النوم التى تؤثر على كل جانب من جوانب بيولوجيتنا، مشيراً إلى أن قلة النوم يربطها الأطباء الآن بالسرطان والسكر وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض ألزهايمر والسمنة وضعف الصحة العقلية ومشكلات صحية أخرى. محمود خليل: «السادات» يغازل «النفَس الصوفى» يرى الكاتب فى مقاله أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كان يغازل الصوفية والشعب المصرى عن طريق بوابة الدين، حيث توجهت كاميرات التليفزيون إلى حيث يركع الرئيس ويسجد فى صلواته لله تعالى، كما اتخذ قراراً بقطع الإرسال الإذاعى والتليفزيونى لرفع الأذان فى مواقيت الصلاة، وتعمد أن يبدأ خطاباته بعبارة "بسم الله"، وأن يختمها بآية قرآنية تحمل دعاء أو ابتهالاً لله. المصرى اليوم حمدى رزق: أهل الكهف شبه الكاتب فى مقاله بعض المحافظين ورؤساء المدن والأحياء والقرى، بـ"أهل الكهف"، لاستمرار نفس نهج الجهاز البيروقراطى، وعدم النزول إلى الشارع للتواصل الحقيقى مع مطالب المواطنين الحياتية، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى نفرة حكومية، من الوزير إلى الخفير، لأن الفاشلون يفشلون كل مجهودات الدولة في التخفيف عن كاهل المواطنين. سليمان جودة: البابا في الجامعة عبر الكاتب فى مقاله عن إعجابه بقداسة البابا تواضروس الثانى، لإيمانه العميق بقضية التعليم دون غيرها من القضايا، ويقينه أن موقعها يجب أن يتقدم على كل القضايا دون استثناء، مشيراً إلى تصريحات البابا تواضروس خلال زيارته لجامعة حلوان، أن هناك أربعة محركات تحرك حياة الشباب أولها المعرفة فهى التى تحرك حياة الكثيرين. عباس الطرابيلى: مؤامرة.. عمرها قرنان! يؤكد الكاتب فى مقاله أن المؤامرة الحالية التى تسعى إلى إسقاط مصر بعد تدميرها، ليست وليدة هذه الأيام، لأن المؤامرة ضدنا مستمرة منذ قرنين من الزمان، حيث بدأت بالسباق بين فرنسا وإنجلترا للاستيلاء على مصر، وما حملة بونابرت علينا عام 1798 وحملة فريزر الإنجليزية عام 1807 إلا تجسيدٌ لبدء هذه المؤامرة، موضحا ان هذه المؤامرة أساسها عدم السماح لمصر بالنهوض والبناء والتقدم، لأن ذلك لو تحقق لتغيرت موازين كل القوى في المنطقة، وفى كل دول حوض البحر المتوسط.