الموهوب عثمان ديمبيلى ظالم أم مظلوم.. جاء إلى برشلونة بصفقة ضخمة بعد أن كان أبرز نجم الدورى الألمانى.. عدم التزامه بمواعيد التدريبات وكثرة الإصابات أضاعت موهبة فرنسية انتظر منها كثيرون أن تكون خليفة ل

لم يكن يتوقع الموهوب الفرنسى عثمان ديمبيلى فى أغسطس 2017 أثناء انتقاله إلى برشلونة الإسبانى قادما من بروسيا دورتموند الألمانى، أن يكون مصيره هو ذلك الذى يعانى منه الآن بعد دعوات كثيرة من جماهير البلوجرانا بالاستغناء عنه، بعد أن كان نجم الدورى الألمانى وتوقع كثيرون أن يكون خليفة زين الدين زيدان فى الكرة الفرنسية. الوضع الحالى الذى يعيشه عثمان ديمبيلى داخل جدران الفريق الكتالونى يطرح العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هذا اللاعب الشاب هو من جنى على نفسه وتسبب فى تدهور مستواه وغيابه عن الملاعب سواء للإصابة أو لمردوده غير المقنع أم أن برشلونة هو من أهدر قيمة فنية كبيرة كان يمكنها أن تخدم الفريق وما زالت. عثمانديمبيلى باسترجاع الذاكرة إلى عامين مضوا، سنجد أن البلوجرانا وفر كل سبل الراحة وكافة الإمكانيات التى لديه لضمان تقديم ديمبيلى المردود المنتظر منه بعد أن عقد صفقة تاريخية حينها مع الفريق الألمانى وصلت قيمتها إلى 145 مليون يورو، وهو مبلغ كبير لم يدفعه برشلونة لأى لاعب قبل مجئ الموهوب الفرنسي، ولكن لسوء الحظ الإصابة المبكرة للنجم الشاب تسببت فى غيابه لفترات طويلة. مع تعافى ديمبيلى بدأت الأنباء تنتشر كثيرا حول عدم التزام دولى الفرنسى بمواعيد التدريبات وحضوره متأخرا فى الكثير منها، رغم أن نجوم الفريق على غرار ميسى وبيكيه وسواريز لم يفعلوا ما فعله النجم الفرنسى وهو ما تسبب فى ضيق إدارة برشلونة التى لم تتعود على مثل هذه الاستهتار وعدم الالتزام فى التدريبات. ديمبيلى لم توقف الأمر عند هذا الحد بل أيضا تفتت عثمان ديمبيلى فى ضياع الفرص السهلة فى وقت لم يتوعد فيه نجوم البرسا فى ضياع مثل تلك الفرص، بل إن كثيرين حملوه مسئولية الخروج من نصف نهائى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى أمام ليفربول عندما أضاع فرصة لا يمكن أن تضيع فى نهاية مباراة الذهاب التى أقيمت فى الكامب نو وكانت من الممكن أن تحسم مسألة التأهل للبلوجرانا حيث إنه سيكون فائزا بـ 4 أهداف وسيصعب المهمة كثيرا على الريدز. ديمبيلى عدم الالتزام فى التدريبات وعدم الاستماع إلى تعليمات المدرب فالفيردى كانت الدفاع الأكبر نحو كثرة الإصابات التى تعرض لها عثمان ديمبيلى، لدرجة أن عدد مرات الإصابة التى أصيب بها تفوقت على أى لاعب أخر رغم أنه ما زال صغيرا فى السن كما أن بنيانه قوى وليس ضعيفا لتبرير كثيرة الإصابات. اللافت للنظر أن ظهور عثمان ديمبيلى جاء بالتزامن مع ظهور نجم شاب فرنسى آخر وهو كيليان مبابى، وكلاهما بدءا معا مع المنتخب الفرنسى، إلا أن مبابى عرف كيف يطور من أداءه بشكل مستمر، بينما ديمبلى توقع أن الطريق سيكون مفروض له بالورود ولكن كانت الصاعقة وبالتالى يكون ديمبلى هو من جنى على نفسه ولم يظلمه برشلونة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;