تسود حالة من التخبط والارتباك داخل أروقة اتحاد الكرة، بسبب غموض مصير مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام بعد انتهاء المدة القانونية لتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بحل مجلس الجبلاية على خلفية القضية المرفوعة من هرماس رضوان وماجدة الهلباوى المرشحين السابقين لعضوية المجلس، بداعى التزوير فى الانتخابات الأخيرة.
سبب حالة التخبط أن هناك خلافا قانونيا حول مصير الاستشكال، الذى تقدم به مجلس الجبلاية على حكم الحل، ففى الوقت الذى يؤكد فيه مسئولو الجبلاية أن الإشكال قانونى ويوقف تنفيذ الحكم لحين البت، إلا أن معارض الجبلاية تؤكد أن هذا الكلام غير صحيح وأن حكم المحكمة الإدارية العليا نهائى وبات ولا يمكن الطعن أو الاستشكال عليه.
وألقى الطرفان بالكرة فى ملعب وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، الذى بات مطالبا باتخاذ قرار فى هذه الأزمة، لاسيما بعد أن أكد هرماس رضوان المرشح السابق لعضوية اتحاد الكرة، أن وزير الرياضة تسلم اليوم إنذارا على يد محضر لتنفيذ حكم حل الجبلاية بناء على قرار المحكمة الإدارية العليا، وإلا إقامة جنحة مباشرة ضده لامتناعه عن تنفيذ حكم قضائى ما يهدده بالحبس والعزل.
وقال رضوان إن ماجدة الهلباوى المرشحة السابقة لعضوية الجبلاية وصاحبة دعوى حل المجلس، قامت بتحريك دعوى ضد وزير الرياضة بسبب تأخر تنفيذ الحكم، وتسلم الوزير الإنذار اليوم.
من ناحية أخرى، كشف محمود الشامى عضو اتحاد الكرة، أنه فى حالة رفض الاستشكال الذى تقدم به اتحاد الكرة على قرار المحكمة الإدارية العليا بحل المجلس الحالى، فإنه سيتم حل المجلس على أن يدير ثروت سويلم المدير التنفيذى اتحاد الكرة لحين الجمعية العمومية المقبلة وإجراء الانتخابات.
كان اتحاد الكرة تقدم باستشكال أمس، على قرار المحكمة الإدارية العليا بحل المجلس، وسلم نسخة منه إلى وزير الرياضة.