فى واقعة جديدة لانتهاك براءة الأطفال ودهسهم تحت أنياب الشهوة، التى تلتهمهم بالاغتصاب دون الرحمة، بأعمارهم الصغيرة أو أجسادهم الهزيلة، شن عدد كبير من أولياء الأمور ومستخدمو "فيس بوك" حملة شرسة على إحدى المدارس الدولية بمدينة نصر بعد اغتصاب 5 أطفال فى المدرسة بينهم طفلة لا يتعدى أعمارهم 3 أعوام من قبل فرد أمن قام باستدراجهم فوق سطح المبنى ليمارس جريمته فى غياب تام عن علم المسئولين بالمدرسة.
وأكدت "سعاد" والدة أحد الأطفال المغتصبين فى تصريحات لـ"انفراد" أن ابنها يبلغ من العمر 3 سنوات، كان يذهب بشكل طبيعى للمدرسة بصحبة أخوته الثلاثة، إلى أن اكتشفت الكارثة الأسبوع الماضى عندما عاد فى غير طبيعته ويعانى من إعياء شديد، ويقول لها أنه يتألم، ولكن بفحصه الشكل لم تجد شيئا، ثم تكرر الأمر اليوم التالى وسط بكاء، مؤكدا أنه يتألم دون أن يحكى ما حدث له، حتى اكتشفت بالصدفة بعد إلحاح على الطفل.
وأضافت السيدة أن الطفل وصف لها ما حدث، كاشفا عن أسماء من حدث معهم نفس الجريمة، وأن رجل الأمن هو من قام بذلك بعد أن تعرف عليه فى قسم الشرطة، وأنه قام باستدراجهم إلى السطح وقام بنزع بنطلون الطفل، مؤكدة أنها بعد اكتشاف الجريمة واجهت المدرسة، ولكنها أنكرت الحادث بالكامل.
وأوضحت السيدة أنها قامت بسؤال إحدى المشرفات فى المدرسة، التى أكدت لها أن الطفل فى هذا اليوم طلب الذهاب إلى "الحمام" ثم اختفى لمدة ربع ساعة كاملة، وكانت تبحث عنه إلى أنه شاهدته ينزل من سطح المدرسة، وتم استبعاد المشرفة فى إجازة طويلة أعطتها لها المدرسة حتى لا تتحدث عن ما شاهدته.
وتابعت الأم أنها قامت بتحرير محضر رقم 18351، فى مدينة نصر، وتم الكشف على الطفل فى مستشفى هليوبوليس التى أثبتت الواقعة، وأن والد طفلة من الأطفال الخمس قام بتقديم بلاغ أيضا والباقى تخوف من الأمر.
وأوضحت الأم أنها قامت بعرض الطفل على طبيبة نفسية لإخراجه من الحالة التى تسببت فيها تلك الجريمة، التى أكدت أنه يحتاج إلى علاج 3 أشهر متواصل حتى يسترجع نشاطه الطبيعى من جديد ويثق فى من حوله مرة أخرى.
واستكملت الأم عن المدرسة أنها تفرض مصاريف دراسية عالية جدا على الرغم من الإهمال الشديد بها وعدم الرقابة والاهتمام بالأطفال، مؤكدة أنها تقوم بدفع 80 ألف جنية سنويا لأطفالها الأربعة.
وردت المدرسة على الاتهامات الموجهة لها من جانب أولياء الأمور فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "بخصوص الحادث المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، فإن الحادثة لم يتم إثباتها بعد، ويتم التحقيق فى الواقعة حاليا من الجهات المختصة، والمدرسة تقوم بأخذ الاحتياطات اللازمة للأمان تجاه الأطفال خلال اليوم الدراسى، وتطالب إدارة المدرسة من أولياء الأمور الهدوء، وتؤكد أنها ستنشر أى جديد يأتى من الجهات المختصة".
الأمر الذى دفع أولياء الأمور إلى الهجوم الشديد عليها عبر تعليقاتهم مؤكدين على الإهمال والاستهتار التى تعانى منه المدرسة، مطالبين برد المصاريف الدراسية التى دفعوها لأولادها مرة أخرى، كما هددوا بسحب ملفات أولادهم ومقاضاة المدرسة نظرا لما فعلته من جرائم فى حق الأطفال.
وكانت صفحة "امسك مخالفة" تبنت نشر الموضوع بشكل كبير على "فيس بوك" وسط تفاعل المئات من المستخدمين الذين دشنوا عدة هاشتاجات مهاجمة للمدرسة من بينها "إعدام مغتصب الاطفال?".