مقالات الصحف: مكرم محمد أحمد: تركيا دولة راعية للإرهاب؟.. مرسى عطا الله: وكانت المفاجأة للسوفيت العبور بدون قنبلة ذرية.. فاروق جويدة: فيلم الممر والتاريخ.. خالد منتصر: المصرى بين الممر والسنترال

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: مكرم محمد أحمد: تركيا دولة راعية للإرهاب؟ ، صلاح منتصر: هيكل والإدارة. الأهرام مكرم محمد أحمد: تركيا دولة راعية للإرهاب؟ تحدث الكاتب عن أن صفاقة الإخوان بلغت حد مطالبة تركيا جهارا عيانا بالتدخل السافر فى الشأن الليبى بدعوى أن تركيا هى الملاذ الأخير، وقال عضو مجلس النواب الليبى سعيد مغي بإن مطالبات جماعة الإهوان الإرهابية بالتدخل التركى المباشر وتوقيع اتفاقيات عسكرية مشتركة رغما عن أنف المجتمع الدولىى، دون اعتبار لأن ليبيا دولة ذات سيادة يعنى أن الدعم التركى لمخططات تخريب ليبيا تحول من السر إلى العلن. مرسى عطا الله: وكانت المفاجأة للسوفيت.. العبور بدون قنبلة ذرية تحدث الكاتب عن ضرورة تذكر صورة المشهد العام قبل وقوع زلزال العبور المجيد ظهر السادس من أكتوبر عام 73 وكان جميع الخبراء العسكريين فى العالم، بمن فيهم الخبراء السوفييت، الذين أمضوا عدة سنوات على جبهة القتال قبل صدور قرار الاستغناء عنهم فى يوليو 1972 كانوا يرون أن عبور قناة السويس ليس مسألة صعبة فحسب وإنما تمثل انتحارا غير مأمون العواقب للقدرة السياسية والعسكرية المصرية فاروق جويدة: فيلم الممر.. والتاريخ تحدث الكتاب عن فيلم الممر ووصفه بالجيد إخراجا وتمثيل وأنه نوع من الأفلام التى افتقدناها كثيرا فى السنوات الماضية، خاصة وأن أكتوبر الحدث والأهمية والتأثير لم يأخذ حقه فى ذاكرة المصريين، وأن هذا الفيلم يعيد لهذه الذكرى العزيزة شيئا من مكانتها، كما أنه يتناول فترة من أزهى فترات الجيش المصرى وهو يستعد لاسترداد الأرض والكرامة صلاح منتصر: هيكل والإدارة تحدث الكاتب عن هيكل، وسرد قصة صحبته 4 أشخاص فى 31 يوليو 1957 وهم على حمدى الجمال موديل الصحفى خلقا وأناقة وقد عينه مديرا للتحرير وهنرى توفيق بحرى ملك الإخراج الصحفى وناظر المدرسة التى خرجت أساتذة هذا الفن ، وكمال الملاخ مخرج أول صفحة تم تغييرها فى أهرام هيكل وهى الصفحة الأخيرة، ونوال المحلاوى الكفاءة الكبرى التى كانت سند هيكل فى إدارة تحرير الأهرام. الوطن خالد منتصر: المصرى بين الممر والسنترال يرى الكاتب أن أجمل من فيلم "الممر"، هى الحالة التى أحاطت بالفرجة على "الممر"، بعيداً عن التشريح الفنى للفيلم الذى حتماً سنختلف عليه كمشاهدين ونقاد، إلا أننا لن نختلف على بهجة الحالة ونشوة اللمة ودفء الونس كمصريين، كان أكثر ما بث الرعب فى قلوب المصريين وجعلهم يخرجون فى ٣٠ يونيو بتلك الأعداد الغفيرة، هو الخوف من فقدان الهوية على يد الإخوان. د. محمود خليل: أدهم "النورى" تحدث الكاتب عن المنطقة الحرة ببورسعيدعام 1976، وكيف كان يهرول إليها الجميع ليعود الأغنياء محمَّلين بأحدث الماركات العالمية فى الملبس والمركب والمأكل والمشرب، ويعود الفقراء بما تيسر، وتجذَّرت ثنائية "الاستهلاك – التطلع" فى النفس الأدهمية مع تشكل طبقة من الأغنياء القدامى "ممن تم رفع الحراسة عنهم من أثرياء العهد الملكى" والأغنياء الجدد الذى خرجوا من رحم الثورة واعتمدوا على الفساد فى مراكمة الثروات.