يوما تلو الآخر تظهر حقارة الإخوان، وخياناتهم للشعوب قبل الدول، وأن إعلام جماعة الإخوان الإرهابية المدفوع من دول محرضة على مصر والأشقاء العرب، يعمل للهدم لا للبناء، ولإشعال الفتن وسكب البنزين بجوار النار، محاولا إشعال النيران فى جميع البلدان العربية، إذ احتفت قنوات الإخوان بإعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بدء العدوان على سوريا وتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق البلاد، حيث ظهر مقدم برنامج "الو مكملين" ليعلن فى حفاوة بالغة الخبر الذى وصفه بالعاجل.
وبرر مقدم البرنامج العدوان التركى على سوريا العربية بأنه ضربة للمنظمات الإرهابية فى سوريا "بى كاكا" و"داعش"، فى محاولة لإخفاء حقيقة أن الضربة تستهدف تحقيق الأطماع التركية فى سوريا حسبما أكد محللون ومراقبون دوليون.
فى الوقت نفسه اختفى خبر العدوان التركى على سوريا من شاشة باقى القنوات الإخوانية، فى تجاهل تام شبهه مراقبون بأنه دفن للرأس فى الرمال، وقبضا لثمن الخيانة من أردوغان.
وكانت وكالة الأنباء "رويترز" نشرت منذ قليل، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أعلن بدء العدوان التركى بتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق سوريا.
وفى ذات السياق بين أيدينا واقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة تظهر لك، حجم حقارة إعلام الإخوان وأجندته المشبوهة، إذ وصفت شبكة رصد الإخوانية حرب رجب طيب أردوغان، على الشعب السورى، واعتداء تركيا على سوريا من خلال قواته المسلحة التركية بعملية "نبع السلام" متناسية أن تركيا تحارب الشعب السورى العربى.
بهذا الوصف، تستكمل وسائل الإعلام الإرهابية السقوط فى بئر الخيانة، وتحاول أن تصور لأتباعها اعتداء تركيا على سوريا هو نوعا من أنواع السلام، رغم أنه بجميع المقاييس اعتداء وسيذكره التاريخ ولن تنساه الشعوب العربية.