صناع مهرجان الجونة السينمائى فى ندوة «انفراد»: رفعنا شعار إعادة روح الدورة الأولى فحصدنا نجاحاً كبيراًً.. وبشرى: المهرجان أهم حدث ثقافى سينمائى يحدث فى مصر.. ورفضنا طلب جون ترافولتا بتكريمه عن آخر أفل

-منسى: اتفقنا مع مونيكا بيلوتشى ومورجان فريمان لحضور الختام وبعض الصحف العالمية أرهبتهما من القدوم إلى مصر -رمسيس: لم نفكر مرتين فى تكريم هنيدى لإسهاماته فى تحقيق نقلة بصناعة السينما.. وشكل دور السينما تغير بعد «إسماعيلية رايح جاى» و«صعيدى فى الجامعة الأمريكية» -بشرى: دعم الدولة ومؤسساتها أهم سبيل لإتاحة وصول أفلام المهرجان لأكبر عدد من الجمهور -عمرو منسى: راضون عن نجاح الدورة الثالثة وحققنا كل أهدافنا فيها.. والنجوم أنصفونا بالتأكيد على تأثير المهرجان -أمير رمسيس: استقطابنا لأفلام حاصلة على جوائز أهم المهرجانات العالمية وضعنا فى تحدٍّ صعب نجح مهرجان الجونة السينمائى، خلال فترة وجيزة فى تثبيت أقدامه كواحد من أهم المهرجانات السينمائية فى مصر والمنطقة العربية، كما حظى بصيت كبير بين مهرجانات العالم، خاصة أنه انطلق كبيرًا فى الدورة الأولى التى أقيمت فى عام 2017 ونجح فى توجيه الأنظار إليه بشدة لقدرته على الاستمرار فى النجاح على مدار 3 دورات، فتحقيق النجاح سهل ولكن الصعب الحفاظ عليه وهو ما فعله القائمون على المهرجان مع التطلعات الكبيرة بتقديم الجديد فى كل عام. الدورة الثالثة من المهرجان انتهت قبل أسبوعين بعد أن حصدت نجاحًا كبيرًا على مستوى الحضور وعروض الأفلام التى تم اختيارها على أعلى مستوى فكلها شاركت فى أهم المهرجانات العالمية وتعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط. «انفراد» استضافت صناع المهرجان الفنانة بشرى – رئيس العمليات والمؤسس المشارك للمهرجان – وعمرو منسى - الرئيس التنفيذى والمؤسس المشارك للمهرجان- وأمير رمسيس - المدير الفنى للمهرجان، فى ندوة فنية حضرها رئيس مجلس التحرير والإدارة خالد صلاح، للحديث عن الدورة الثالثة وكل ما دار بها بداية من التحضيرات وتقييمهم لها والعديد من الأمور تكشفها السطور التالية: انفراد: كيف كانت الاستعدادات للدورة الثالثة بعد أول دورتين ناجحتين وتثبيت المهرجان أقدامه بين مهرجانات المنطقة والعالم؟ عمرو منسى: فى الحقيقة بعد نهاية الدورة الثانية اجتمعنا كفريق عمل لنبحث عن الجديد الذى يمكننا تقديمه فى الدورة الجديدة، كل واحد من منظوره، ونحاول البحث عن العيوب التى شهدتها الدورة السابقة بعد ترتيب الأوراق وكيفية تصحيح الأخطاء التى حدثت إضافة إلى النظر إلى المتغيرات التى حدثت فى الواقع مثل وجود مهرجانات جديدة ظهرت، فمهرجان مراكش كان متوقفا فى دورتنا الأولى. عندما بدأنا الجونة فى الدورة الأولى لم يكن مهرجان مراكش متواجدا وعاد هذا العام، إضافة إلى مهرجان القاهرة الذى أصبح يعود لقوته وأعتقد أن الجونة كان له دور كبير فى ذلك وهذا شىء جيد لنا كمصريين أن يكون لدينا مهرجانين مهمين وكبار، ولا ننسى إطلاق مهرجان البحر الأحمر العام المقبل، فكل ذلك ندرسه مع المتغيرات التى تحدثت عنها وكيفية التعامل معها وكل واحد من فريق العمل يطرح مقترحات بخبرته ومن منظوره، ولكن الشىء الأساسى الذى كان فى ذهننا هو إعادة روح الدورة الأولى. انفراد: وهل يعنى قولكم «عاوزين نرجع روح الدورة الأولى» أن هناك بعض الأمور لم تكونوا راضين عنها فى الدورة الثانية؟ عمرو منسى: ليس بهذا المعنى، ولكن ما نقصده أن المهرجان تحول فى الدورة الثانية إلى عمل فقط من أجل إنجاحه، ولكن ليس بالأريحية التى ظهرت فى أغنية هذا العام التى عكست انطباع كل الناس مثلما حدث فى أول سنة، فعندما نجحنا فى أول دورة شعرنا بضغط شديد لأن المهرجان كبر بسرعة واحتجنا إلى التركيز فى العمل أكثر وذلك جعلنا لا نستمتع بالبهجة التى نريدها ولم نستطع نقلها للناس، ولذلك فى أول اجتماع بيننا أول كلمة قيلت هى «عاوزين نرجع روح الدورة الأولى». بشرى: رفعنا شعارا فى أول يوم تحضير للدورة الثانية أننا نعيد روح أول سنة، وأقول دائمًا إن المهرجان إذا اختفى منه عنصران لن ينجح، الأول هو الشغف عند مؤسسيه والثانى الدعم المادى والمعنوى للرعاة المتمثل فى المهندسين نجيب وسميح ساويرس أو باقى الرعاة الذين انضموا لاحقًا، فلو ضاع هذا الشغف أؤكد أن المهرجان انتهى، حتى لو تمت الاستعانة بشركة أو مؤسسة عالمية كبرى لتنفيذه لن ينجح وإذا نجح على الصعيد الرقمى لن يكون على صعيد البهجة ونقله إلى الجمهور بالصورة التى نريد إيصالها عن أنفسنا للآخرين، فالروح لدينا تشجعنا على إثبات نفسنا للعالم الخارجى أننا مسالمين ومتحضرين ومثقفين ونحترم الفن، ولذلك نقول إننا فى الدورة الثانية وُضعنا تحت الضغط ولم نستمتع إلا أن النجاح كان كبيرًا جدًا. انفراد.. وما الجديد الذى نجحتم فى تقديمه خلال الدورة الثالثة هذا العام؟ عمرو منسى: هذا السؤال أول ما نجده أمامنا فى بداية كل دورة، وأرى أن الاستمرارية هى أول جديد لأن النجاح سهل والاستمرار فيه هو الأصعب ومن أجل جعل الناس منبهرة عامًا يتلو الآخر، لابد من عمل أشياء جديدة، وأعتقد أن التوسع بإقامة أحداث ثقافية خلال الفعاليات أمر مهم جدًا فأول سنة احتفلنا بالمخرج العالمى الراحل يوسف شاهين، وبعد ذلك احتفينا بالموسيقار أحمد الصعيدى أقمنا معرضا للروائى الراحل إحسان عبد القدوس الذى تسبب فى صدى كبيرًا جدًا وجذب جمهورًا من الوطن العربى جاء للمعرض بعدما علموا أنه سيستمر 9 أيام، فنحن لا نريد أن يقتصر المهرجان على الفعاليات السينمائية فقط، وإنما هناك أحداث ثقافية مهمة نجحنا فى الاتفاق عليها، وإضافة إلى ذلك اتفاقنا مع اليونيسيف وأن يناقش المهرجان قضايا الأطفال وهذا أتاح فرصة دعوتهم لنجوم أجانب لحضور المهرجان وكل ذلك طرق تجعلك لا تنفق الأموال. أمير رمسيس: بالنسبة لى التحدى الصعب الذى نواجهه كل عام فى فكرة برمجة الأفلام وماذا بعد؟ ففى أول سنة قدمنا برنامجًا مميزًا ونجحنا فى اختيار أفلام حاصلة على جوائز أكبر المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين ولوكارنو وتورونتوا، وسقف التوقعات بعد ذلك أصبح أكبر، فكان أمامنا التفكير فى كيفية زيادة عدد الأفلام وتحديدًا مع منافسة المهرجانات، فأن تحصل على حق عرض أول لفيلم بالشرق الأوسط صعبة وتزيد صعوبة عن السنة السابقة، فمعظم المهرجانات الكبيرة فى العالم تستقطب العرض الأول للأفلام المهمة، ونحن فى الجونة السينمائى نحاول التمسك دائمًا بأن يكون الفيلم لم يعرض بالشرق الأوسط قبلنا وذلك ليس سهلًا. خالد صلاح.. أرى أن هناك قطاعات كبيرة جدًا لا تستطيع الذهاب إلى الجونة لمشاهدة الأفلام، وهم فئة كبيرة ومهتمون بالسينما، فمثلًا بالإسكندرية والصعيد هناك مثقفون وكبار وشباب فى الجامعات مهتمين بمشاهدة الأفلام ونفسهم يشاهدوا الأفلام التى تعرض فى المهرجان.. فإلى أى مدى يستطيع الجونة السينمائى توسيع نطاق عرض الأفلام وإتاحة الفرصة لجمهور المحافظات بمشاهدة هذه الأفلام؟ وهذا مجرد تصور.. وعندما يفوز فيلم سودانى «ستموت فى العشرين» بجوائز من المهرجان وهذا شىء مهم.. فلماذا نحرم الشباب الذين نستهدفهم من مشاهدة هذه الأفلام؟ فهل هناك إمكانية لفتح قاعات عرض الأفلام فى القاهرة أو المحافظات الأخرى سواء بالتزامن مع الجونة أو بعدها؟ وأعتقد أن ذلك سيجعله فيدراليًا أكثر. عمرو منسى.. منذ السنة الأولى فكرنا فى عرض أفلام المهرجان بالغردقة ولكن لم نكن جاهزين لهذه الخطوة تنظيميا لأننا كنا فى البداية، وكان لابد من الجاهزية عندما تقدم على هذه الخطوة من فريق وأفلام جاهزة وقاعات متاحة، فأجلنا الخطوة ووجدنا الفرصة فى تنفيذها هذا العام بعدما تم بناء قاعة سينما جديدة فى الغردقة وفريقنا أصبح جاهزًا، وعرضنا أفلام المهرجان هناك للانتشار أكبر ولكن جزئية عرضه فى محافظات أخرى تقنيًا أمير رمسيس أدرى بإمكانية فعل ذلك أم لا. أمير رمسيس: أوضح أولًاً لماذا المهرجانات الأخرى فى مصر تفعل ذلك وصعب بالنسبة لنا القيام به، فنحن نتحدث عن اختلاف نوعية الأفلام، لأنه من السهل أن يكون الموزع الذى عرض فيلمه من 8 أو 9 شهور يعطيك حق عرضه مثلما تريد وبأى عدد من القاعات داخل وخارج المحافظة، أما عندما يكون لديك فيلم عمره أسبوعين أو حتى 3 أشهر فيكون الموزع قلق على حقوق العرض يعطيك ما يسمى مفتاحا لفتح نسخة الفيلم لمرتين أو ثلاثة على أقصى تقدير. ومن ناحية أخرى نجحنا هذا العام أن يكون لنا ذراع فى الغردقة، إنما من الصعب أن نتفق مع موزع لعرض فيلم بالجونة ومدينة أخرى تبعد 500 أو 600 كيلومترا، إنما قمنا بعمل أشياء أخرى ساهمت فى تجاوز هذه الأزمة نسبيًا، فهناك بعد شهر ونصف بانوراما الفيلم الأوروبى وساهم مهرجان الجونة فى عرض أفلام من المهرجان لم يكن لديها الفرصة فى عرضها قبل ذلك، فهناك 13 فيلما من أفلام مهرجان الجونة العام الماضى عرضت فى سينما زاوية وكان لا يمكن عرضها قبل ذلك فى هذا التوقيت بمصر قبل عرضها لأول مرة كانت لا يمكن تتعرض فى مصر فى نوفمبر قبل عرضها عالميا فى أى مهرجان كبير، وهذا العام هناك أكثر من فيلم شارك فى الجونة سيتم عرضها فى قاعات القاهرة، فرشحنا عدد من أفلام الجونة للعرض فى مركز التحرير بالجامعة الأمريكية العام الماضى، وهم لديهم نية لتكرار الأمر، فنحن حريصين أن تذهب الأفلام لأكبر عدد من الجمهور مع مراعاة الحقوق الخاصة بالموزعين. خالد صلاح: كيف يمكن أن يتحول مهرجان الجونة من حدث خاص بصناع السينما إلى حدث يهم جمهور السينما على نطاق أوسع؟ بشرى: دعم الدولة شىء مهم جدًا، وشعرت أن الدورة الأولى والثالثة متشابهتان فى مدى اهتمام الدولة بدعم المهرجان، ففى الأولى وثقت وزارة الثقافة فى مجموعة شباب جادين فى تقديم مهرجان سينمائى وأننا نحتاج للدعم وهذا سهّل أمورًا كثيرة، وذلك حدث فى الدورة الثالثة، أما الثانية فكانت وزارة الثقافة مهتمة بدفع مهرجان القاهرة أكثر بعد التغييرات الكبرى التى حدثت به وضخ دماء جديدة، فلولا دعم الدولة ومؤسساتها المختلفة لـ«الجونة السينمائى» لم نكن نقدر على فعل أمور كثيرة، فعندما تتنبه الوزارات أو المؤسسات المعنية بأهمية الفعاليات الثقافية نستطيع تحقيق ما نريده ونصل إلى أكبر عدد من الجمهور ونشركهم فى الفعاليات ونكف عن الحديث عن الفساتين مثل الأجانب الذين لا يشغلهم ذلك ويركزون على الفعاليات فقط. عمرو منسى: عمر مهرجان الجونة 3 سنوات فقط ونحن نتعلم بين العام والآخر ونبحث عن الجديد فى كل عام، وبدأنا بالتوسع من خلال العرض فى الغردقة، وإذا أردنا يكون عندنا ثقة أكبر من الموزعين نطلب منهم نسخة للعرض أكثر من مرة، فهذا يحتاج إلى أن يكبر المهرجان أكثر وتزيد الثقة ليسمح لنا الموزعون بعرض الأفلام فى أكثر من محافظة غير الجونة. انفراد.. كيف جاء اختيار محمد هنيدى لتكريمه ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعى والسبب فى اختيار أحمد السقا لتسليمه التكريم؟ بشرى: المهندس نجيب ساويرس اقترح علينا اسم محمد هنيدى، ونحن كفريق نمارس الديمقراطية سواء فى التكريمات أو الأفلام من خلال التصويت حتى يكون هناك حالة من الاتزان وإنصاف بقدر المستطاع، فلم يفكر أحد فينا مرتين بأن هنيدى لا يستحق، ومن وجهة نظرى أن المهرجانات دائمًا تظلم الكوميديا بالرغم أن لها جانب كبير فى شباك التذاكر خاصة فى مصر، لأن أغلب الأفلام التى تشارك فى المهرجانات بعيدة كل البعد عن الكوميدية، فكان اختيارنا فى تكريم الكوميديا المتمثلة فى هنيدى جديدة بأن نختار اسما من جيل الوسط له تاريخ ومشوار فنى مؤثر فى السينما بحيث لا يكون صغيرا وليس له بصمة بشكل كبير أو شخص كبير فى العمر. أما فكرة أحمد السقا جاءتنى من وقت ما حضر المخرج يسرى نصر الله وسلم داوود عبد السيد تكريمه العام الماضى، وكانت رسالة مهمة جدا تدل على الأخوة والصداقة بينهما، وهذا ما حدث فى الدورة الثالثة بأن ندعو أحد المستفيدين من جيل هنيدى وكان الاختيار للفنان أحمد السقا بأنه يسلمه تكريمه على المسرح. أمير رمسيس: هنيدى عمل نقلة بصناعة السينما نفسها وليس فى جيله فقط، لأن لو تذكرنا شكل السينمات قبل عام 97 كانت غير مهتم بها، والمقاعد مهمشة لأن الصناعة لم تكن تحقق أى إيرادات، ولكن بعد فيلم «إسماعيلية رايح جاى» مرورا بفيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» حدثت انتعاشة كبيرة وبدأ تطوير السينما وتشييد قاعات جديدة بعدما أصبحت تحقق إيرادات وتشجع الصناع على الاهتمام بها. انفراد.. بعد انتهاء فعاليات المهرجان.. ما تقييمكم لهذه الدورة وهل حققت النجاح المطلوب؟ عمرو منسى: نحن راضون عن الدورة الثالثة، فقد نجحنا فى إعادة شكل المهرجان بدورته الأولى وحققنا كل أهدافنا من خلاله، وكل الضيوف وفريق العمل والرعاة سعداء، وذلك ظهر من خلال النجوم الذين حضروا وكانوا داعمين للمهرجان من خلال صفحاتهم الشخصية على السوشيال ميديا، بعدما ظُلمنا كثيرًا، وأرى أن النجوم وجدوا أن المهرجان مؤثر سينمائيًا ويُحسّن صورة مصر أمام العالم، لأننا نهتم بصورتنا فى الخارج ونحاول ندعو النجوم العالميين بدون مقابل وذلك حدث بالفعل، وفى نفس الوقت نهتم بالمستوى العربى. «انفراد».. بعد كل الجهد المبذول بعد 3 سنين ما هو مردود مهرجان الجونة على صناعة السينما المصرية؟ بشرى: أرى أن مهرجان الجونة هو أهم حدث ثقافى سينمائى يحدث فى مصر إلى وقتنا هذا، ولا يوجد أى شىء له نفس التأثير وتلتف حوله أنظار العالم كما تحدثنا بالدلائل والأرقام، والمكسب الحقيقى من المهرجان هو منصة الجونة السينمائية والتى تهم كل سينمائى، ولدى قناعة فى المستقبل بأنها ستتحول إلى مؤسسة إنتاج سينمائى كبير ودعم أفلام كبيرة لأن ده حلمى ومشروعى. أمير رمسيس: فعلا منصة الجونة السينمائية أهم مكسب من المهرجان وأهميتها ترجع لأنها ملتقى لصناع أفلام العرب، فنقوم باختيار 18 فيلما سنويا لم يتم تصويرها، أو فى مرحلة الإنهاء ونقدم لهم الدعم المادى لاستكمال أفلامهم مثل فيلم «يوم الدين» والذى مثل مصر فى مهرجان كان السينمائى، وفيلم «بعلم الوصول»، وغيرها الكثير من الأفلام التى شاركت فى محافل دولية ومهرجانات عالمية، والعام المقبل سيكون هناك فيلم مع تونس ويحمل اسم مصر أيضًا وتلقى دعمًا من منصة الجونة لمخرجة شاركت فى مهرجان كان وبطولة مونيكا بيلوتشى، وهذا يدل على أن منصة الجونة أصبحت مؤثرًا بشكل كبير. من صاحب فكرة حضور النجم مينا مسعود مهرجان الجونة.. وهل كانت طموحاتكم فى دعوة نجوم عالميين أقوى من ستيفان سيجال؟ عمرو منسى: اخترنا مينا مسعود ورامى مالك لحضور حفل الافتتاح لأنهما حققا نجاحًا بأفلامهما فى الفترة الحالية، ولكن رامى مالك اعتذر فى الثلاث دورات، سواء لتحضيره فى فيلم أو انشغاله بالتصوير، وعندما اعتذر رامى مالك اتفقنا مع النجمين العالميين مونيكا بيلوتشى ومورجان فريمان ومعنا جوازات سفرهم، ولكن بعض الصحف العالمية أرهبتهم من القدوم إلى مصر، ورغم كل ذلك كل النجوم العالميين عندما يحضرون يسألوننا عما يكتب عنا فى الصحف العالمية بعدما يجدون الأمور مختلفة عند حضورهم بل ويرسلون لنا خطابات شكر. انفراد.. هل وصل مهرجان الجونة للثقة الكافية أننا ندعو نجوم عالميين بدون مقابل مادى؟ عمرو منسى: ليس من السهل فى الوقت الحالى خاصة بسبب الفكرة المعروفة فى المهرجانات العربية بدفع أموال للنجوم العالميين حتى يحضروا، ولكن نحن نحاول دعوة النجوم دون مقابل مادى أو مثلا كما حدث من قبل مع أحد الضيوف العالميين بأنه طلب حضور بعض أقاربه وأن يزور الأهرامات وهذا كان شيئًا جيدًا بعيدًا عن الشكل المادى، وهذا حدث أيضًا مع ستيفان سيجال بعد أن وعد زوجته بزيارة الأهرامات والأقصر وتكفل المهرجان بمصاريف الزيارة. بشرى: استفدنا من النجوم العالميين الذين حضروا الدورات السابقة، وأصبح لدينا بيانان للوصول إلى هؤلاء النجوم بشكل أسهل من السابق، وفى هذه الدورة وافق جون ترافولتا على الحضور، لكنه طلب منحه جائزة أفضل ممثل عن فيلمه الأخير الذى لم يحقق أى نجاح، ولو لم نكن مهرجانًا غير مهتم بتفاصيل مثل هذه لوافقنا، ولكن لو كان طلب تكريمه عن مشواره الفنى كاملًا لم تكن هناك أى مشكلة لأنه يمتلك تاريخًا سينمائيًا كبيرًا، لكن أنت تقول محتاج جائزة أفضل ممثل على أفشل فيلم عملته ومنتجه «يتبرأ منه»، فده معناه هيكون احنا شكلنا وحش قدام العالم.
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;