تفاصيل جديدة فى قضية الطفلة المستخدمة فى التسول بشبرا الخيمة.. المتهم الرئيسى يعترف: الضحية ولدت سفاحا.. وأمها هربت بها من والدها لأحضان الجانى فأجرها لمتسولة بـ50 جنيها فى اليوم.. والعجوز عذبتها وتسو

كشفت تحقيقات نيابة ثان شبرا الخيمة، برئاسة المستشار عمرو عوض وإشراف المستشار محمد حتة المحامى العام، تفاصيل جديدة فى واقعة ضبط متسولة برفقتها طفلة مخطوفة على جسدها أثار تعذيب. وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام النيابة، أن الطفلة ليست ابنتها وإنما أجرتها من شخص مقابل 50 جنيه يوميا، للتسول بها فى الشوارع ومحطات المترو والأماكن العامة. وأضافت المتهمة أنها كانت تعذب الطفلة داخل شقتها، بالكى بالنار وتعتدى عليها بالضرب المبرح فى أماكن حساسة من جسدها، بسبب كثرة بكائها وترفض الانفاق عليها لعلاجها وتتركها تصرخ لاستعطاف المارة والمواطنين، والتسول بها لجلب المال فى الاماكن العامة، حيث تزعم حاجتها للمال لعلاج ابنتها المريضة لاستعطاف قلوب الجميع. وأمرت النيابة بضبط وإحضار الشخص الذى أشارت له المتهمة، أنها أجرت الطفلة منه وتمكن رجال المباحث من القبض عليه وأحالته للنيابة. وقال المتهم أمام النيابة، إنه ليس والد الطفلة ولكنه كان يقيم علاقة غير شرعية مع أمها مشيرا الى أن والدة الطفلة أقامت علاقة غير شرعية مع شخص آخر قبل أن يتعرف عليها، نتج عنها إنجابها الطفلة سفاحا ثم هربت بالطفلة، ثم تعرفت عليه ونشأ بينهما علاقة غير شرعية. وأضاف المتهم أنه اقترح على والدة الطفلة، أن يؤجرها للمتسولين مقابل مبلغ مالي يوميا، يساعدهما للإنفاق على نفسهما، لتأمر النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة الاتجار فى البشر، وضبط واحضار والدة الطفلة والشخص الذى كان يقيم علاقة غير شرعية معها نتج عنها انجابها الطفلة المجنى عليها . وتمكن رجال المباحث من القبض على الشخص، والد الطفلة (من علاقة غير شرعية مع والدة المجنى عليها) حيث قال أنه تعرف على والدة الطفلة فى الشارع ونشأت بينهما علاقة صداقة تطورت الى علاقة جنسية نتج عنها حملها الطفلة سفاحا وبعد ولادة الطفلة نظرا لعدم قدرتى على الزواج منها والانفاق عليها هربت المرأة بالطفلة. ومازالت والدة الطفلة هاربة وأمرت نيابة ثانى شبرا الخيمة بسرعة ضبط وإحضار والدة الطفلة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. كما أمرت النيابة إيداع الطفلة إحدى دور رعاية مخصص للأطفال مع اجراء تحليل حامض نووى للوصول الى أسرة الطفلة مع نقلها الى المستشفى لتلقيها العلاج من أثار التعذيب وطلبت النيابة تحريات المباحث للبحث عن محاضر التغيب والخطف فى أقسام الشرطة على مستوى المحافظات لطفلة فى عمر المجنى عليها. وكانت النيابة استمعت لأقوال السيدة التى أنقذت الطفلة من المتهمة، وقالت أمام النيابة إنها أثناء سيرها مصادفة فى الشارع فوجئت ببكاء طفلة بصحبة سيدة متسولة، وبالاقتراب منها وجدت أثار حروق وكدمات تعذيب على يدها ووجهها، فأمسكت بها واستغاثت بالمارة للقبض على المتهمة وإنقاذ الطفلة منها. وأضافت أن المتهمة توسلت إليها لعدم الإبلاغ عنها، وطلبت أن تتركها وتأخذ الطفلة، إلا أنها صممت إبلاغ شرطة النجدة بالواقعة التى حضرت وألقت القبض على المتهمة.