"مصر من السما".. فيلم وثائقى يرصد رحلة حياة مصر وتاريخها العريق.. ويشرح تاريخ البشرية منذ 7 آلاف سنة بثقافاتها المتنوعة.. ويكشف خطط مثلث ماسبيرو ليصبح قاطرة تنمية.. ويسرد تفاصيل العاصمة الإدارية الجدي

عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، الفيلم الوثائقى "مصر من السما"، والذى يرصد رحلة حياة مصر، حيث عرض الفيلم أبرز المعالم التاريخية لمصر التى تكشف تاريخها العريق، وتؤكد أن مصر شهدت حضارة كبيرة وقوية منذ آلالاف السنين. واستهل الفيلم الوثائقى بكلمات: "لنرى نظرة من فوق لكل تفاصيلها، وهنشوف وجهات نظر جديدة، من 7 آلاف سنة من تاريخ البشرية، وثقافة متنوعة ومختلفة بتتشكل، وبكرة بيتبنى على أوسع نطاق، فيه خطوات سريعة قدام عينينا لرؤية مبتكرة لمصر، من امبارح للنهاردة وبكرة". الفيلم الوثائقى يشرح المعالم التاريخية لمصر، ويبدأها بالعاصمة القاهرة تلك المدينة التى احتضنت الديانة المسيحية والإسلامية، حيث يؤكد الفيلم الوثائقى أنه منذ 3 ألاف سنة وكهنة مصر كان لديهم رؤية قديمة وكانوا يمتلكون حكمة النادرة، وإمكانيات لا نهائية، وكان هناك نوع من التصميم الثابت لم تشهده البشرية من قبل وهو سبب نهضة الحضارة المصرية القديمة. الفيلم الوثائقى "مصر من السماء" يؤكد آيضا أن أجدادنا أعادوا تشكيل العالم، حيث استعرض الآثار المصرية القديمة خاصة فى معابد الأقصر، قائلًا:"فى معابد الأقصر الحجر الخام ينطق بالهيبة من أول هرم تم بناءه إلى آخر ضريح، مؤكدًا أن أرض مصر تشكلت منذ آلاف السنين، فهو رمز من رموز القوة المصرية بغنى ثرواتها العربية وإيمانها الروحى الصادق العميق ". الفيلم الوثائقى استعرض آيضا المعالم التاريخية فى العاصمة المصرية القاهرة، حيث يؤكد أن هذه القاهرة ترحب بالمؤمنين منذ آلاف السنين فهنا الكنيسة المعلقة صفو خشبها الرائع الذى تم بناءه على شكل سفينة نوح، والمسيحيين الأقباط يحتفلون بإيمانهم بنفس اللغة وأقباط مصر لديهم البابا الخاص بهم والأوامر الرهبانية الخاص بهم". ينتقل الفيلم إلى المشاهد الخاصة بحصن نابليون، قائلا:"على الجانب الأخر شاهد على عراقة تاريخ مصر هو بقايا حصن بابليون بجانب الكنيسة المعلقة وهو حصن فريد من وعه منذ زمنا قبل أن يتدمر تحته كان نهر يجرى من البحر الأحمر إلى النيل فى زمن اليونان". وخلال استعراض أبرز المعالم التاريخية لمحافظة القاهرة، يقول الفيلم الوثائقى: "الفراعنة والأغريق والرومان والمسحيين جميعم تركوا بصمة لمصر منذ أيام السيدة مريم والسيد المسيح عندما دخلوا مصر وهى بلد الأمن والأمان مستشهدين بالآية الكريمة "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين". وينتقل الفيلم إلى المعالم الإسلامية فى القاهرة ليقول:"فى مدينة الأف مآذنة هناك عقيدة واحدة أكثر من أى عقيدة ثانية شكلت هوية الغالبية العظمى من المصريين عقيدة بها تسامح وتقبل للآخر والتعايش السلمى مع جميع الديانات". وتحدث الفيلم عن جامعة عمرو بن العاصم قائلا:"جامع واحد أكثر من أى جامع أخر كان هو حجر الآثاث للإسلام فى مصر وهو جامع عمرو بن العاص أول بيت مسلم للصلاة ليس فقط فى مصر بل فى كل آفريقيا، وتأسس فى السنوات الأولى فى الإسلام وله مكانة كبير فى تاريخ الإسلام فى مصر، نحن المسلمين نعتنق فكر واحد فى الإسلام فيه رحمة بعيد كل البعد عن التعصب متمسكين بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم". وتضمن الفيلم الوثائقى الحديث عن مثلث ماسبيرو وإعداده بشكل غير مسبوق ليكون منبع للتنمية، وإخراجه من الإهمال إلى قاطرة تنمية، بعد أن تم تسويته فهى أكبر وحدة عقارية فى العاصمة، وهى على وشك البناء، والهدف تسهيل حركة المشاة، مؤكدا أن القاهرة ستستعيد نفسها وتحدث الفيلم الوثائقى عن العاصمة الإدارية الجديد التى يتكلف بنائها 45 مليار جنيه مصرى، والمرحلة الأولى تحت الإنشاء، حيث يستهدف نقل الجهاز الحكومة بالكامل من القاهرة للعاصمة الجديدة بجانب نقل 51 الف موظف حكومى لمرفق إدارى جديد يضم 36 مبنى، ومن المقرر أن تبدأ العملية فى 2020.