قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الهدف الأساسى للوزارة، هو المساهمة فى بناء مصر الرقمية، أى قدرتنا على تطويع التكنولوجيا فى خدمة المواطن، ليكون لها مردود على حياة المواطن.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامى رامى رضوان، أن مصر الرقمية تقوم على عمودين أساسين، أولهما التحول الرقمى عن طريق إنشاء منظومات رقمية باستخدام تكنولوجيا المعلومات لتقديم الخدمات للمواطن بشكل سهل، مردفاً: "المواطن هتجيله الخدمة لحد باب بيته أو محل عمله ويبقى المرات اللى محتاج يذهب فيها لمكان تلقى الخدمة يقل جداً ويكون فى منتهى السهولة واليسر".
وأوضح أنه فى بورسعيد بدأت عملية التحول الرقمى، وبنهاية العام الحالى 2019 يكون مجموع الخدمات الحكومية التى تقدم لمواطنى بورسعيد من خلال التحول الرقمى أكثر من 170 خدمة، مشيراً إلى أن الحصول على الخدمات من خلال مجموعة متنوعة من المنافذ لتناسب كل أطياف الشعب المصرى.
وذكر أن الخدمات تقدم من خلال خدمات التطبيق على المحمول لتلقى الخدمات، ومكاتب البريد المصرى، الذى يعيد تحديث دوره وصياغة مهمه، ويتحول إلى منفذ رئيسى لتقديم الخدمات، حيث تم تطوير 50 % من هذه المكاتب، لكى تليق بالمواطن المصرى، لتلقى الخدمة، وكذلك من خلال مركز اتصال، بالإضافة إلى أن هناك فكرة بتخصيص مكان "كشك" فى بعض محطات الوقود، من البريد المصرى لتقديم كل الخدمات، أثناء تموين السيارات يمكن تسديد فاتورة الكهرباء أو تجديد الرخصة، وغيرها من الخدمات.
وزير الاتصالات: التحول الرقمى يتكلف 6 مليارات جنيه لـ 32 ألف جهة حكومية
وأكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مشروع التحول الرقمى فى مصر سوف يستغرق حوالى من 30 إلى 36 شهرا بتكلفة تبلغ 6 مليار جنيه لتوصيل أكثر من 32 ألف مبنى حكومى بعضها البعض.
وقال عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:" إن مدينة بورسعيد تحولت إلى مدينة تقدم الخدمات الحكومة بشكل رقمى ، كان أول إجراء تم اتخاذه توصيل كل الهيئات الحكومية مقدمة الخدمة من خلال شبكة كوابل ألياف ضوئية".
وأضاف وزير الاتصالات: الهدف من ذلك هو توصيل المبانى ببعضها البعض بنظام نقطة إلى نقطة دون اللجوء إلى شبكة الإنترنت، وأن الكوابل تكون مدفونه تحت الأرض".
وردا على سؤال "السيستم واقع"، قال"ممكن يكون الخادم واقع أوانقطاع الكهرباء أو أى خلل أخر، لاعلاقة له بالإنترنت".
وتابع: "ذلك يستغرق وقتا لأنه يتم توصيل الخدمات إلى كل الجهات الحكومية فى جمهورية مصر العربية، يبقى نتكلم على 31 ألف و 800 مبنى حكومى"، مضيفا: التعميم على باقى محافظات مصر يستغرق ما بين 30 إلى 36 شهر، ويتكلف 6 مليارات جنيه، لتوصيل الكابلات فى 32 ألف مبنى ونقدم 170 خدمة حكومية فى كافة نواحى الجمهورية".
وزير الاتصالات يكشف عن فوائد وأهداف "كارت الفلاح"
وكشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أهمية وأهداف "كارت الفلاح"، موضحاً أنه بالمشاركة مع وزارتى الزراعة والإنتاج الحربى يتم إصدار كارت لكل مزارع يحصل من خلاله على الكيماوى المدعم والبذور المدعمة وكل استحقاقاته وعاملاته مع الجمعية الزراعية.
وأضاف أن الهدف من المشروع هو حصر كل الأراضى الزراعية وإدخالها على خريطة رقمية لمصر، نستطيع أن نتبين من خلالها حجم المحاصيل المنزرعة فى كل محافظة، فبالتالى يمكن تغطية المياه المطلوبة للرى بشكل أفضل، واحتياجات المزارع من كيماوى وبذور وآلات زراعية بشكل أفضل، وتقديم الدعم الزراعى للفلاح بشكل محوكم، وترشيد الإنفاق فى دعم، وحوكمة النظم الزراعية.
وأشار وزير الاتصالات، إلى أن الفلاح يستطيع أن يتوجه للجمعية الزراعية، بإجراءات ميسرة ويحصل على الكيماوى والبذور المدعمة، التى يستحقها، حسب المعايير التى تضعها وزارة الزراعة.
وزير الاتصالات: بيانات المواطنين مؤمنة.. والتحول رقميا يحل مشكلة توصيل الدعم لمستحقيه
أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن بيانات المواطنين مؤمنه بشكل كامل من القرصنة، حيث لها خصوصيتها وسريتها، كما أن التحول الرقمى سيحل مشكلة توصيل الدعم إلى مستحقيه.
وأضاف:"إن البيانات المواطنين الموجودة لدى الحكومة مؤمنة بشكل كامل ولا يمكن اختراقها بأي حال لأنها وراء سدود منيعة دون الدخول فى تفاصيل عديدة".
وأوضح: "إن بيانات الحكومية مؤمنة من الاختراق ومؤمنة بمعنى حمايتها و سريتها لأنها تخص أسرة المواطن وحالته الصحية، فتلك البيانات لها خصوصيتها ولابد من حماية خصوصيتها من القرصنة".
وقال: "إن تحول الخدمات إلى رقمية نستطيع من خلالها أن نتبين من يستحق الدعم من المواطنين، حيث العبارة التى نسمعها قديما توصيل الدعم إلى مستحقيه".
واستطرد: "إن توصيل الدعم إلى مستحقيه أصبح ممكن مع انشاء البنية المعلوماتية المصرية ، وهى مجموعة قواعد بيانات خاصة بالحكومة تخص المواطن المصرى، حيث استطيع أن أكون هوية رقمية لكل مواطن نعرف من خلالها استحقاقه من خدمات الحكومية".
وتابع: "دورنا أيضا فى منظومة التأمين الصحى فى بورسعيد هى ميكنة نظام التأمين الصحى الجديد بشكل كامل لكل خطوات التأمين الصحى حيث تتم بشكل رقمى، منذ أول أدراج المواطن فى المنظومة والتأكد من استحقاه إذا توجه إلى وحدة الرعاية الصحية، حيث لدينا التاريخ الصحى للمواطن ، مما يمكنا أن نعرف عدد المواطنين من مرض معين ونسب تزايد ذلك المرض أو تواجده فى مناطق معينة".