صور.. محطة "برك الأكسدة" فى الحبيل بالأقصر بتكلفة 257 مليون جنيه للاستفادة من الصرف الصحى.. رئيس الشركة: الطاقة التصميمية تشمل استصلاح 30 فدانا إضافيا.. وأعمال حفر الأحواض تقدر بحوالى مليون و743 ألف م

تشهد محافظة الأقصر خلال تلك الفترة، أعمال التوسعات التى تجرى فى محطة معالجة الصرف الصحى بالغابات الشجرية فى الحبيل شرقى المحافظة بمدينة القرنة والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. حيث يتابع تلك الأعمال وفد من الكونجرس الأمريكى بتنظيم جولات تفقدية لأعمال توسعات محطة معالجة الصرف الصحى بالغابات الشجرية، وتقدر الطاقة التصميمية لمشروع التوسعة بـ 36، 000 م3/يوم، وتشمل حفر برك الأكسدة وخزانات الموازنة بطول المسار المعدل لخط الطرد الموجود قطر 800م ضمن مساحة الغابات، التى سيتم استصلاحها وتقدر بحوالى 30 فدانا إضافية. وفى هذا الصدد يقول اللواء محمد يحيى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الأقصر، إنه تم العمل فى عدد كبير من المشروعات بمجال الصرف الصحى بمحافظة الأقصر لخدمة المواطنين، من أبرزها مشروع توسعات محطة المعالجة (برك الأكسدة) بالحبيل من 29 إلى 65 ألف م3/يوم بتكلفة حوالى 257 مليون جنيه، والذى يخدم بصورة كبيرة الزيادة السكانية والاستغلال الأمثل للصرف الصحى خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن العمال يواصلون مهمتهم فى إنهاء المشروع الضخم المقام بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إنه خلال الأيام الماضية زار المشروع مؤخراً الدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة القابضة للمياه، والمهندس محى الدين أحمد رئيس قطاع التعاون الدولى بالشركة القابضة، وجمال الدين آحيد مستشار الشركة القابضة لقطاع جنوب الصعيد، ومحمد فوزى مدير عام الصرف الصحى بالأقصر، حيث قاموا بجولة موسعة لمتابعة أعمال التوسعات بمعالجة الصرف الصحى بالحبيل، واطلعوا على المساحات الجديدة المضافة وأعمال حفر الأحواض لبرك الأكسدة وخزانات الموازنة والتى تقدر بحوالى 1 مليون و743 الف متر مكعب، وكميات الردم لبرك الأكسدة وخزانات الموازنة حوالى 764 الف متر مكعب، حيث أكد على أهمية الالتزام بالجدول الزمنى للمشروع وإزالة كافة المعوقات لإنجازه فى الوقت المحدد له. ويضيف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر لـ"انفراد"، أن مشروع توسعات محطة معالجة الحبيل يهدف لاستيعاب كميات مياه الصرف الصحى الناجمة عن الزيادة السكانية الكبيرة بمدينة الأقصر خلال الأعوام القليلة الماضية واستغلالها وعدم إهدارها، موضحاً أنه يبلغ طول المسار المعدل لخط الطرد القائم بقطر 800مم مواسير GPR حوالى 1000 متر، وطوال خط الطرد قطر 600 مم مواسير UPVC حوالى 3830 مترا، وتبلغ مساحة الغابة التى سيتم استصلاحها حوالى 30 فدانا جديداً، موضحاً أنه تابع أيضاً الأعمال بالتوسعات مؤخراً وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضم كل من هال فيرجسون، شيرى كارلين،جولى زفالا، برينتون بولينج، آن فليكر، جولى فوسلر، وقاموا بتفقد أعمال توسعات محطة معالجة الصرف الصحى بالغابات الشجرية بالحبيل والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وعن تاريخ إنشاء الغابات الشجرية يؤكد اللواء محمد يحيى، أنه تم إنشاء الغابات الشجرية عام 1996 بصحراء الحبيل شرقى الأقصر، ضمن مشروع شمل عدة محافظات، وذلك على مساحة تبلغ 1941 فدانا؛ وتبلغ طاقتها التصريفية فى اليوم الواحد 3000 متر مربع، وتُروى بنظام الرى بالتنقيط والغمر، وتمت أعمال التوسعات فى محطة معالجة الصرف الصحى بالحبيل بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موضحاً أنه تصل الطاقة التصميمية للمحطة 36 ألف متر مكعب فى اليوم، وبلغ عدد السكان المستفيدين منها فى عام 2015 حوالى 229.455 نسمة، ومن المقرر أن يصل العدد فى 2037 إلى حوالى 337.388 نسمة، حيث شملت أعمال التوسعة التى قامت بدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كميات الحفر لبرك الأكسدة وخزانات الموازنة حوالى 1742328 متر مكعب، وكميات الردم لبرك الأكسدة وخزانات الموازنة حوالى 764990 متر مكعب، وكميات الرمل المثبت /العادى أسفل وأعلى العزل لبرك الأكسدة وخزانات الموازنة حوالى 1625880 متر مكعب، وتبلغ كميات شائع العزل لبرك الأكسدة وخزانات الموازنة حوالى 812940 متر مكعب، وكميات التكسية بالحجر لبرك الأكسدة وخزانات الموازنة حوالى 823140 متر مكعب، كما تبلغ طول المسار المعدل لخط الطرد القائم بقطر 800مم مواسير GPR حوالى 1000 متر، وطوال خط الطرد قطر 600مم مواسير UPVC حوالى 3830 متر، وتبلغ مساحة الغابة التى سيتم استصلاحها حوالى 30 فدان جديدة. وفى إطار دعم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى للغابات الشجرية، أكد المهندس ممدوح رسلان، على أهمية الالتزام بالجدول الزمنى للمشروع وإزالة كافة المعوقات لإنجازه فى الوقت المحدد له، كما أشار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، إلى المتابعة المستمرة للمكتب الاستشاري ومديرى الوكالة الأمريكية وتقديرهم لأهمية المشروع لخدمة أهالى مدينة الأقصر وعلى التزامه الشخصى بالجداول الزمنية المحددة لتسليم المشروع. ويقول وليد الإدفاوى مسئول التوعية بشركة مياه الأقصر، إن الغابات الشجرية تم إنشاؤها بالصحراء لتنمية الزراعة وإخراج مختلف أنواع الأشجار من تلك الغابات الشجرية بمختلف محافظات مصر، فهى تساعد فى دعم الأراضى المهملة ومياه الصرف الصحى غير المستغلة، وكذلك لها دور مهم فى حفظ مناخ الأرض نظرا لما تمثله من كتلة حيوية مستهلكة للطاقة الشمسية، وكذلك غازات الاحتباس الحرارى، حيث يعاد اختزان تلك الغازات فى كتلة الغابات الحيوية، وهى بذلك تساهم فى حفظ التوازن البيئى المستدام للأرض، وتساهم الغابات الشجرية للحد من التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحى والمجارى المائية سواء فى البحار أو الأنهار، ومدى الاستفادة من الغابات فى الحصول على المنتجات المتنوعة طاقة، أخشاب، أسمدة عضوية، وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين وحماية الأراضى المهددة من عوامل التعرية، والحفاظ على ثبات الكسبان الرملية، وحماية المناطق السكنية، مضيفاً أن الغابات الشجرية على مستوى الجمهورية تتم داخلها زراعة أشجار غير تقليدية ومنها (النيم – الزنزلخت – الماهوجنى – البولونيا – الكافور بأنواعه – الاكاسيات – الصنوبر - الكايا – الحور- التويا – السرو – أبو المكارم - السرو – البامبو)، وفى الأقصر داخل تلك الغابات تتم زراعة أنواع محددة وهى أشجار (الكايا - الكافور - الاكاسيا - التوت - الجاتروفا) والتى يتم فيها الرى بالغمر المتطور والتنقيط، حيث تم اختيار الأنواع النباتية التى زرعت بالغابات بعناية وبخبرة علمية متميزة، حيث يتوافر فيها القيمة الاقتصادية العالية كذلك ملاءمتها للظروف الايكولوجية (البيئية) للمنطقة (تربة ومناخ)، كذلك تمت زراعة مصدات الرياح التى تلائم المنطقة بجميع الطرق الداخلية للغابة وحول الأسوار، وقدم لهم رئيس شركة المياه شرح وافى بكافة تفاصيل العمل فى اجتماع داخل مقر الغابات الشجرية. ويضيف وليد الإدفاوى لـ"انفراد"، أن فكرة إنشاء الغابات الشجرية ترجع إلى معالجة مشكلة التغيرات المناخية والتخلص من مياه الصرف الصحى المعالج الذى يعتمد عليه فى رى الغابة، حيث تقع غابة الأقصر الشجرية بجوار محطة الصرف الصحى بالحبيل، وتزرع داخلها أشجار (الكايا - الكافور - الجاتروفا)، مؤكداً أن أشجار الكايا والكافور تستخدم فى إنتاج الأخشاب التى يتم استخدامها فى صناعة الأثاث، أما أشجار الجاتروفا التى يطلق عليها أشجار الذهب الأخضر فتستخدم فى إنتاج الوقود وزيوت خاصة بالسيارات لكنها غير ملوث للبيئة، وتعتبر مصدرا نظيفا لإنتاج الوقود الذى يستخدم فى إدارة المحركات والسيارات التى تعمل بالديزل، مؤكداً أن الغابات الشجرية تصلح زراعتها فى الأراضى المهملة لوجود مشاكل بالتربة، مثل الأراضى التى لا تصلح لزراعة الخضر أو الفاكهة أو المحاصيل، وتتم الاستفادة من هذه المساحات بإنشاء غابات شجرية، والأشجار الخشبية لها عائد اقتصادى يفوق الحصر وتعتبر استثمارا حقيقيا لمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، وتعمل على حفظ وصيانة الحياه البرية، واستصلاح الأراضى الصحراوية والعمل على زيادة الغطاء النباتى الطبيعى. جدير بالذكر أن وفدا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضم كل من هال فيرجسون، شيرى كارلين،جولى زفالا، برينتون بولينج، آن فليكر، جولى فوسلر، قد زار الأقصر خلال الأسابيع الماضية لتفقد أعمال توسعات محطة معالجة الصرف الصحى بالغابات الشجرية بالحبيل والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمبلغ 257 مليون جنيه، حيث تقدر الطاقة التصميمية بمشروع التوسعة بـ 36000 متر مكعب /يوم، ويخدم مدينة الأقصر والقرى التابعة لها.










































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;