فى أول قرار من نوعه.. محكمة صينية ترفض منح مثليين الحق فى الزواج
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن قاضى صينى رفض منح شخصين مثليين جنسيا حق الزواج فى أول قضية زواج من نفس الجنس.
وأضافت الصحيفة أن صن وينلين البالغ من العمر 27 عاما من مقاطعة هونان رفع دعوى قضائية ضد مكتب الشئون المدنية لمدينة شانجشاه، من أجل الحصول على حق الزواج من هو مينج ليانج شريكه البالغ من العمر 37 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن الشاب الصينى لجأ إلى الإجراءات القانونية بعد رفض السلطات طلبه بالزواج من شريكه فى يونيو الماضى، فى أول ذكرى سنوية لعلاقاتهما معا.
ووافقت المحكمة فى شانجشاه فى يناير الماضى على الاستماع لقضيتهما، التى وصفها نشطاء بأنها الأولى من نوعها فى تاريخ الصين، غير أن القاضى رفضها صباح اليوم بعد ساعات قليلة من بدء جلسة الاستماع.
ونقلت الجارديان عن صن قوله بعد الحكم السريع وغير المتوقع، إنه يعتقد أن المحكمة لم تأخذ وقتا كافيا لدراسة القضية وكانت "حذرة للغاية".
ومع ذلك، تعهد صن بالاستمرار فى سعيه للحصول على حق الزواج. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"الجارديان" سنستأنف، المسألة تستحق، فهى تحظى باهتمام الناس، وستساعد على نشر آرائنا، وكل ما أريده هو الحرية والمساواة، وما نحاول تحقيقه هو الحرية والمساواة.
وأضافت الجارديان أن مئات من المدافعين عن حقوق المثليين احتشدوا خارج المحكمة لإظهار دعمهم للقضية.
النقد الدولى يحذر من تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن صندوق النقد الدولى يحذر من تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لأنه سيتسبب فى "أضرار عالمية وإقليمية كبيرة".
وأوضح الصندوق أن هذا القرار سيقوض العلاقات التجارية وسيتسبب فى تحديات جوهرية بالنسبة لبريطانيا ولباقى الدول الأوروبية.
وأضاف أن "مجرد طرح موضوع الاستفتاء حول هذا الموضوع، خلق جوا من عدم الاستقرار لدى المستثمرين، كما أنه فى حال صوتت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبى سيؤدى إلى زيادة القلق فى الأسواق المالية ولدى المستثمرين".
وفى 23 يونيو، ستصوت بريطانيا فى الاستفتاء الذى سيحدد إمكانية بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى أم لا، إلا أن صندوق النقد الدولى يتوقع عقد بعض المفاوضات فى حال تم التصويت على خروجها من الاتحاد، محذرة من "تداعيات هذا الأمر على ثقة المستثمرين فى الأسواق المالية".
الإندبندنت: "نيويورك" تحسم السباق بين كلينتون وساندرز
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن جولة الانتخابات التمهيدية الأمريكية فى نيويورك 19 إبريل الجارى ستكون حاسمة للمرشحين الديمقراطيين، هيلارى كلينتون وبيرنى ساندرز.
ونقلت الصحيفة عن أنتونى سى، أحد أبناء نيويورك اعتقاده أن كلينتون ربما تكون رئيسة الولايات المتحدة المقبلة، ومع ذلك لا يستطيع التواصل معها فهى "الأكثر شعبية بالتأكيد، وأعتقد أنها ستفوز ولكنها لا تمتلك صلة شخصية مع الناس مثل بيرنى". واتفق مع وجهة النظر هذه، باشا إف من نيويورك أيضا، مضيفا أنه يشعر أن كلينتون "دمية" للمؤسسات المالية.
وأوضحت الصحيفة أن كلا من كلينتون وساندرز يسعيان لتحقيق فوز محقق فى هذه الولاية لأنها ستلعب دورا هاما فى سيرتهما الذاتية، فكلينتون تزعم أنها مكان رئاستها، وساندرز بالأساس مواطن من بروكلين، ومن هنا أصبحت الولاية ساحة المعركة الحاسمة، فهى ستحدد ما إذا كان ساندرز سيستمر فى تحقيق الزخم، ام ستستطيع كلينتون وضع نهاية لحملته الانتخابية.
ووفقا لاستطلاعات الرأى نشرها موقع "ريل كلير بوليتكس" تتفوق كلينتون على ساندرز فى ولاية نيويورك بفارق 14 نقطة.