لايزال أردوغان وقواته التركية، يواصلون جرائمهم ضد السوريين فى شمال شرق سوريا، باستمرار العدوان والاحتلال، وارتكاب الجرائم ضد الرجال والنساء والأطفال من الأكراد، واستخدام الأسلحة المحرمة، واستهداف أماكن المواطنين، إضافة إلى منح الدواعش قبلة الحياة، وإخراجهم من سجون القوات الكردية، لارتكاب العمليات الإرهابية فى المنطقة، وحماية عرش أردوغان، يأتى ذلك فى ظل رفض دولى وعربى لما يقوم به أردوغان من ارتكاب الجرائم ضد المواطنين.
تنديد بجرائم أردوغان فى سوريا
الإدارة الذاتية الكردية فى سوريا كشفت أن القوات التركية قامت باستخدام "أسلحة حارقة" في هجومهم على شمال شرقى سوريا المستمر منذ أكثر من أسبوع، وهى "أسلحة محرمة دوليا" فى هجومها على مدينة رأس العين الحدودية، حيث تجرى معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية وفصائل سوريا مؤيدة لها منذ أكثر من أسبوع.
ويعد هذا انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير، ودعت الإدارة الكردية "العالم أجمع إلى فتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات"، فيما حث المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، المنظمات الدولية على إرسال فرقها للتحقيق في بعض الإصابات جراء الهجمات.
أردوغان يحرق أطفال سوريا
تداولت منصات تركية معارضة، فيديو يكشف عن جرائم أردوغان فى شمالى سوريا، ضد الأطفال، وما يرتكبه الاحتلال التركى من انتهاكات ضد الإنسانية، ويظهر فى الفيديو، طفل صغير تعرض للاحتراق نتيجة ما تقوم به القوات التركية فى بلادهم، ويأتى ذلك ضمن مئات الجرائم التى يشنها النظام التركى على المواطنين فى سوريا.
أردوغان يمنح قبلة الحياة لداعش
فى المقابل منح أردوغان الدواعش قبلة الحياة، حيث أعدت مؤسسة ماعت، تقرير بالفيديو يكشف عن مخطط تركيا، لتهريب الدواعش من السجون في شمال سوريا، ومنحهم قبلة الحياة مرة أخرى، بعد العدوان التركي على سوريا، وتهريب هذه العناصر الإرهابية من سجون القوات الكردية، لينتشروا فى المنطقة لارتكاب جرائم تخدم الدولة التركية.
رصد التقرير، ما يقوم أردوغان بالاعتماد على العناصر الإرهابية في جرائمه التى يرتكبها في المنطقة، وخلق الفوضى في سوريا، وفتح طريق العودة للعناصر الإرهابية من جديد، وتهريبهم من السجون .
أردوغان محتل ويسعى لتدمير المنطقة
وبدوره قال سلمان شبيب، السياسى السورى، إن أردوغان يرتكب جرائم بحق المواطنين السوريين فى العديد من المناطق بشمال سوريا، فى ظل الصمت الدولى والمنظمات الدولية، لافتا أن أردوغان اخترق هدنة وقف إطلاق النيران، والتى أدعى فيها أنه سيوقف العدوان التركي على شمال سوريا، وهو ما يكشف حقيقة هذا المحتل ، وأنه لن يخرج من سوريا خلال الأيام الحالية.
وأكد سلمان شبيب، لـ"انفراد"، أن أردوغان يسعى لتقسيم سوريا إلى مناطق، وله مطامع فى سوريا، لافتا أن أردوغان أعطى قبلة الحياة لعودة الدواعش إلى الحياة بعد تحريرهم من قبل القوات التركية المحتلة، وأنه يريد أن ينتشروا فى المنطقة لتدمير استقرار الدول وأمنها.