9 سنوات مروا على إنشاء رابطة ألتراس أهلاوى، كانت حافلة بالاحتفالات والتوجد الكثيف فى المدرجات والدخلات المبهرة قبل انطلاق مباريات فريقهم، إضافة إلى العديد من الصدامات ما بين مؤسسات الدولة والنادى الأهلى.
بدأت أزمات الألتراس مع مجالس الإدارات فى عهد حسن حمدى، وبالتحديد بعد وقوع حادثة إستاد بورسعيد، والتى راح ضحيتها 72 مشجعا من الجماهير الحمراء واستمرت الخلافات حتى المجلس الحالى برئاسة محمود طاهر.
ومن أشهر الأزمات التى افتعلها ألتراس أهلاوى، حرق مقر اتحاد الكرة واقتحام التدريبات فى عهد حسن حمدى واعتدائهم على نجوم الفريق الذين فروا هاربين من بطش الألتراس، بالإضافة إلى مطاردتهم للفريق بتنزانيا خلال مواجهة يانج أفريكانز بذهاب دور الـ16 لدورى الأبطال الأفريقى.
حرق الجبلاية
منذ 3 سنوات ماضية شهد مقر اتحاد الكرة اندلاع حريق يطلق عليه حتى الآن "حريق الجبلاية"، على يد مجموعة الألتراس وصل عددهم إلى 2000 عضو، حاصروا مقر الاتحاد والنادى الأهلى، وأشعلوا الشماريخ والقنابل الهوائية، اعتراضا على عودة النشاط الرياضى وأولها بطولة السوبر إلا بعد القصاص من قتلة شهداء بورسعيد، وتوعدوا بحرق الأهلى المرة المقبلة، متهمين الإدارة الحمراء بالتخاذل.
اقتحام التدريبات فى عهد حسن حمدى
اصطدمت مجموعة الألتراس مع لاعبى القلعة الحمراء بحجة عدم مساندة اللاعبين لأسر شهداء مجزرة بورسعيد، فقامت المجموعة باقتحام تدريبات الفريق بمقر النادى بمدينة نصر، مما اضطر لاعبى الأهلى إلى القفز من على أسوار النادى للفرار من بطش أعضاء الرابطة، بالإضافة لسب لاعبى الأهلى لأول مرة فى تاريخ النادى بملعب مختار التتش بالجزيرة، بعد رفض اللاعبين الرد على هتافاتهم المشجعة لهم.
الاشتباك مع الجوكر والصخرة
اشتبك عدد من أعضاء الألتراس مع لاعبى الفريق، وتحديداً الثنائى أحمد فتحى ووائل جمعة فى مطار القاهرة الدولى، قبل سفر الأهلى لجنوب أفريقيا لخوض مباراة أورلاندو بيراتس، فى ختام دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا
ضرب النجوم
اعتدت جماهير الألتراس بالضرب على الثنائى سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، ولاعب الفريق السابق أحمد صديق عقب أحد التدريبات، وقامت الجماهير بمحاصرة مدخل النادى لمنع اللاعبين من الخروج عقب انتهاء المران، كما احتكت مجموعة من جماهير ألتراس أهلاوى مع حسام غالى كابتن الفريق، وتبادل الطرفان الشتائم على بوابة النادى بمدينة نصر، عقب أحد التدريبات اليومية.
وفى مرة أخرى، تسلل عدد من الجماهير للملعب واللحاق ببعض اللاعبين، واشتبكوا مع سيد معوض وأحمد صديق لاعبى الفريق السابقين، وحاول أمن النادى حل الأزمة والسيطرة على الموقف وتأمين لاعبى الفريق وقتها، وفى أحد اقتحامات الألتراس للتدريبات لاذا السيد حمدى، مهاجم الأهلى وقتها بالفرار من فوق سور ملعب مختار التتش هرباً منهم وخشية التعرض لأى اعتداء على أيدى شباب الرابطة الثائر على لاعبى القلعة الحمراء.
الصدام مع محمود طاهر
تحدت رابطة الألتراس قرار إدارة النادى بمنع الجمهور بعد إساءة الرابطة لقيادات من الدولة خلال إحياء ذكرى مذبحة بورسعيد الرابعة بملعب التتش، وأعلنت حضور المران وهو ما دفع مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر لإخطار الجهات الأمنية برغبته فى عدم حضور الجمهور للنادى حتى لا تتكرر الإساءات للجهات المختلفة.
وتقرر نقل المران من ملعب التتش لفرع الأهلى بالشيخ زايد بـ6 أكتوبر ثم السفر للإسكندرية، إلا أن الألتراس اقتحم النادى وأصدروا بيانا جاء فيه: "تم إلغاء تمرين الأهلى بناء على طلب المدعو محمود طاهر الرئيس المعين للأهلى، لم تحدث من قبل فى تاريخ الأهلى إلغاء تمرين قبل مباراة الديربى من أجل منع الجمهور من الحضور".
واختتمت المجموعة: "كما أخبرناكم من قبل لن يتذكركم أحد وجمهور الأهلى هو الباقى، واحتشدت قوات الأمن التى احتشدت أمام النادى ومنعتهم من دخول النادى، وتم حجز عدد من أفراد الرابطة بعدما تم إلغاء المران.
المطاردة الأفريقية
قامت جماهير ألتراس أهلاوى باقتحام ملعب مباراة يانج أفريكانز التنزانى قبل مباراة الأهلى فى ذهاب دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا، حيث حرصوا على السفر إلى تنزانيا لمساندة فريقها فى مباراته الأفريقية، لكنها واصلت أفعالها المخالفة للقوانين والنظام فى أى مكان، إضافة إلى تعديهم على أحد المصورين التنزانيين الذى حاول التقاط الصور لهم، بخلاف أزمتهم مع أحمد الشيخ فى مباراة الفريق الأحمر بأنجولا أمام ريكرياتيفو الأنجولى بدور الـ32 لدورى الأبطال الإفريقى.
اخبار متعلقة ..
الألتراس أزمة جديدة تواجه الأهلى فى تنزانيا
الألتراس يُثير القلق فى الأهلى قبل عمومية 25 مارس.. ودية كليوباترا "مسرح جديد" للاشتباك بين الرابطة ومجلس طاهر.. الأحمر حاول إلغاء المباراة الودية خوفاً من التجاوز ومارتن يول رفض