قيادية منشقة عن الإخوان تكشف أكاذيب الجماعة ومحاولاتها نشر العنف ضد الدولة.. وتؤكد: عاصم عبد الماجد كان نواة اعتصام رابعة.. القيادات هددت المعتصمين بالسجن والتعذيب لمن يغادر.. و"الإرهابية" تتاجر بالدم

كشفت حنان حجازى القيادية المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، عن تفاصيل جديدة عن أكاذيب الجماعة، وأفكارها، ومحاولاتها للعنف ضد الدولة المصرية، موضحة أن عاصم عبد الماجد القيادي الإخوانى هو كان نواة وبداية اعتصام رابعة فى شهر أغسطس 2013. وأكدت فى حوارها مع موقع "العربية نت"، إن الإخوان لم يكونوا البادئين باعتصام رابعة، ولكن من بدأ به مجموعة عاصم عبد الماجد، وهو قيادي بالجماعة الإسلامية مدان بعدة قضايا عنف وقتل وهارب لقطر، ومعهم مجموعة حازمون التابعة للقيادي المتشدد حازم صلاح أبو إسماعيل، وكان ذلك يوم 28 يونيو وقبل ثورة 30 يونيو بيومين، مضيفة أن هذا التجمع كان القصد منه مواجهة التجمع الذي كان المصريون ينوون القيام به في ميادين التحرير والمحافظات لخلع الإخوان والرئيس السابق محمد مرسي. وأكدت المنشقة أن الإخوان لم يصدر منهم قرار رسمي لأنصارهم بالاعتصام في ميدان رابعة إلا بعد بيان 3 يوليو، وعزل الرئيس السابق الراحل، ولم يكن لديهم تصور عما سيفعلونه لكنهم انساقوا للخريطة التي رسمها عاصم عبد الماجد والمتشددين. وأوضحت أنه على الجانب الآخر، كانت البيانات تصدر تباعا من مجلس الوزراء بعزم الدولة على فض الاعتصام ومطالبة المعتصمين بمغادرته سلميا، فضلا عن تتابع المنشورات التي كانت تلقى على المعتصمين وتطمئنهم بأن من سيلاحق هم المتورطون في قضايا، مشيرة إلى أن قيادات الاعتصام كانت ترفض ذلك وتطالب المعتصمين بالبقاء، وتؤكد لهم أن من سيغادر الساحة سيتم القبض عليه وسجنه وتعذيبه. وأضافت حنان حجازي أن الوسطاء بين الإخوان والدولة أكدوا لقيادات الجماعة أن الدولة عازمة على الفض ولن تتراجع، وأن الفض حتى لو تم بخراطيم الماء فقط، فسيكون هناك ضحايا نتيجة تدافع المعتصمين، وطالبوهم بأن يطلبوا من أنصارهم الانصراف ولكن دون جدوى، مؤكدة أن جميع عناصر وقادة الإخوان كانوا متأكدين أن الدولة جادة في تحذيراتها بفض الاعتصام، لكنهم كانوا يراهنون على ضعف أجهزة الدولة في ذلك الوقت ووجود عشرات الآلاف من المسلحين الذين ستهابهم أجهزة الأمن وتعمل لهم حسابا. وأكدت حجازي أن الجماعة تاجرت بالدماء داخليا وخارجيا، وأعلنتها حربا شاملة على الدولة يستباح فيها كل شيء، وكانت الأخلاق والممارسات قد وصلت للحضيض، مضيفة أنه كان لديها صراع نفسي رهيب بين ما رأته وعلمته، وبين الحالة التي أراد الإخوان وقادتهم تصديرها. وقالت إنها تعاطفت كثيرا مع الضحايا الذين كان فيهم أناس غير مسلحين رغم أن ميدان الاعتصام كان ساحة حرب حقيقية، واعترفوا هم بعد ذلك بوجود أسلحة، مشيرة إلى أنها وتحت الضغط النفسي والإعلامي كانت تشكك في البداية وتقول ربما كان الإخوان محقين وربما يرون ما لا نراه، ولذلك كانت تستجيب لتكليفاتهم بالمشاركة في المظاهرات. وأشارت حجازي إلى أن زوجها كان من المحبين للإخوان ولكنه انشق قبلها، وكان يوجهها لأن ما يفعلونه خطأ من الناحية الشرعية، وكابرت في البداية ولكن بعدما استمعت لكلام العلماء تأكدت أن الإخوان ليسوا على الحق، وكانت تُرجع ممارساتهم إلى بعض الأخطاء السياسية الطبيعية في وقت عصيب مثل وقت الثورة، فضلا عن أن الجماعة كانت تقول إنه حتى الأخطاء الشرعية والأخلاقية فردية، وأكثرها للمتحمسين من خارج الإخوان، مضيفة أن الموقف الفاصل والفارق لديها في اتخاذ قرارها بالخروج والانسلاخ من الجماعة هو فتاوى التكفير واستحلال الدماء التي صدرت من بعض القيادات الإخوانية المعروفة مثل وجدي غنيم وسلامة عبد القوي وأكرم كساب وغيرهم. وأكدت حجازي أن هناك مجموعة من الكتب التي قرأتها وجعلتها تتأكد من زيف وكذب أفكار الإخوان، وأنارت تلك الكتب لها الطريق نحو المراجعات، ومن ضمن العلماء الذين استمعت لهم وكان لهم أثر كبير في مراجعاتها الدكتور أسامة الأزهري والحبيب علي الجفري، والدكتور علي جمعة الذي وصف الإخوان بأنهم خوارج العصر، مشيرة إلى أن الإخوان كانوا يشككون في هؤلاء العلماء الأجلاء ويقولون عنهم شيوخ السلطان، لكنها كانت تبحث عن المعلومات التي يقولها هؤلاء العلماء وتكتشف أنها صحيحة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;