فيس بوك يحدث سياسته استعدادا للانتخابات الأمريكية 2020.. منصة التواصل تعترف بوجود تدخل أجنبى للتأثير على الانتخابات.. وتسعى لوضع سياسات جديدة لزيادة الشفافية.. وجهودها لمحاربة المعلومات المضللة مازالت

كشفت شركة فيس بوك عن عدد من الخطوات والسياسات الجديدة استعدادا للإنتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، حيث قالت الشركة أن هذه التغييرات جاءت لمكافحة المعلومات الخاطئة وتشويه الناخبين الذى يجرى على شبكة فيس بوك، وذلك استعدادًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى شهر نوفمبر 2020، كما أعلنت الشركة عن إزالة شبكة من الحسابات الروسية التى تستهدف الناخبين الأمريكيين على خدمة انستجرام. وقال فيس بوك: " لدينا مسؤولية إيقاف الإساءة والتدخل فى الانتخابات على برنامجنا، لهذا السبب قمنا باستثمارات كبيرة منذ عام 2016 لتحسين تحديد التهديدات الجديدة ونقاط الضعف القريبة وتقليل انتشار المعلومات الخاطئة الفيروسية والحسابات المزيفة، ومع اقتراب انتخابات عام 2020 فى الولايات المتحدة، نعلن عن العديد من التدابير الجديدة للمساعدة فى حماية العملية الديمقراطية وتقديم تحديث للمبادرات الجارية بالفعل والتى تشمل. ** مكافحة التدخل الأجنبي اعترف فيس بوك أن هناك العديد من التدخلات الأجنبية التى تجرى على فيس بوك والتى تقوم بها بعض الدول للتأثير على انتخابات دول أخرى من خلال نشر بعض المعلومات المضللة والمحتويات الزائفة، حيث أجرت العديد من الخطوات لمكافحة ذلك، والتى تضم: - مكافحة السلوك غير الصحيح كشف فيس بوك أنه قام خلال العام الماضى وحده بإزالة أكثر من 50 شبكة فى جميع أنحاء العالم، كان العديد منها موجود قبل الانتخابات الديمقراطية الكبرى، وذلك كجزء من الجهود التى يبذلها فيس بوك لمواجهة حملات التأثير الأجنبي. وأوضح فيس بوك أن أزال صباح اليوم 4 شبكات منفصلة من الحسابات والصفحات والمجموعات على فيس بوك وانستجرام لانخراطها فى سلوك مضلل، كانت ثلاثة منهم فى إيران وواحد فى روسيا، حيث استهدفوا الولايات المتحدة وشمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية. وأوضح فيس بوك أنه أسقط هذه الشبكات استنادًا إلى سلوكهم، وليس المحتوى الذى نشروه، حيث أنه فى كل حالة، قام الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط بالتنسيق مع بعضهم البعض واستخدموا حسابات مزيفة لبث محتويات مضللة. وأشار فيس بوك إلى أنه تمكن من إنشاء فهم أعمق للتهديدات المختلفة وأفضل السبل لمواجهتها. - حماية حسابات المرشحين والمسؤولين المنتخبين وفرقهم أعلن فيس بوك عن إطلاق أداة جديدة تعرف بـ Facebook Protect والتى تسعى لتوفير مزيد من الحماية لحسابات المسؤولين المنتخبين والمرشحين وموظفيهم وغيرهم ممن قد يكونون عرضة بشكل خاص للاستهداف من قبل المتسللين والخصوم الأجانب. وقال فيس بوك: “بدءًا من اليوم، يمكن لمسؤولى الصفحة تسجيل حسابات فيس بوك وانستجرام الخاصة بمؤسستهم فى Facebook Protect ودعوة أعضاء مؤسستهم للمشاركة فى البرنامج أيضًا. وسيُطلب من المشاركين تشغيل المصادقة الثنائية، وسيتم مراقبة حساباتهم للهاكرز، مثل محاولات تسجيل الدخول من مواقع غير عادية أو أجهزة لم يتم التحقق منها، وإذا اكتشف فيس بوك هجومًا على حساب واحد، فيمكن له مراجعة وحماية الحسابات الأخرى التابعة لنفس المنظمة المسجلة فى برنامجنا. ** زيادة الشفافية - جعل الصفحات أكثر شفافية أوضح فيس بوك أنه يرغب فى أن يتأكد من أن الناس يستخدمون فيس بوك بشكل فعال، وأنهم يفهمون من يتحدث إليهم، مشيرا إلى أنه خلال العام الماضى أجبر الصفحات على أن تكون أكثر شفافية من خلال عرض الأشخاص على موقع البلد الأساسى للصفحة وما إذا كانت الصفحة قد تم دمجها مع الصفحات الأخرى، مما يساعد المستخدمين على معرفة من يقف خلف أى صفحة. وأوضح فيس بوك أن السياسة الجديدة ستضمن عرض مزيدًا من المعلومات حول من يقف وراء الصفحات، بما فى ذلك علامة تبويب جديدة "المنظمات التى تدير هذه الصفحة" والتى ستحتوى على "المالك المؤكد" للصفحة، بما فى ذلك الاسم القانونى للمؤسسة والمدينة التى تم التحقق منها ورقم الهاتف أو الموقع. لكن لن تظهر هذه المعلومات إلا على الصفحات التى تضم جماهير أمريكية كبيرة اجتازت التحقق من الأعمال على فيس بوك، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الصفحات التى مرت بعملية التفويض الجديدة لعرض إعلانات حول القضايا الاجتماعية أو الانتخابات أو السياسة فى الولايات المتحدة ستحتوى أيضًا على علامة التبويب هذه، وبدءًا من شهر يناير، سيُطلب من هؤلاء المعلنين إظهار مالك الصفحة المؤكّد. - وصف وسائل الإعلام التى تسيطر عليها الدولة وأشار فيس بوك إلى أنه يرغب فى مساعدة المستخدمين على فهم مصادر محتوى الأخبار التى يرونها على الشبكة بشكل أفضل حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما يقرؤون، موضحا أنه بداية من الشهر المقبل، سيبدؤون فى تصنيف وسائل الإعلام التى تخضع كليًا أو جزئيًا للسيطرة التحريرية لحكومتها على أنها وسائل إعلام تسيطر عليها الدولة، وستكون هذه التسمية على صفحتهم وفى مكتبتنا الإعلانية. وسيتم إجبار هذه الصفحات على مستوى أعلى من الشفافية لأنها تجمع بين تأثير صنع الرأى فى مؤسسة إعلامية وبين الدعم الاستراتيجى للدولة. - جعل الإعلانات السياسية أكثر مفهومية بالإضافة إلى جعل الصفحات أكثر شفافية، يقوم فيس بوك بتحديث مكتبة الإعلانات وواجهة برمجة تطبيقات مكتبة الإعلانات لمساعدة الصحافيين والمشرعين والباحثين وغيرهم فى معرفة المزيد حول الإعلانات التى يشاهدونها، وهذا يشمل: تمكين الأشخاص من معرفة مقدار ما أنفقه المرشحون الرئاسيين على الإعلانات.إضافة تفاصيل إنفاق إضافية على مستوى الولاية أو المستوى الإقليمى لمساعدة الأشخاص على تحليل جهود المعلن والمرشح للوصول إلى الناخبين جغرافيًاتوضيح ما إذا كان الإعلان قد تم عرضه على فيس بوك أو انستجرام أو Messenger أو Audience Networkإضافة عوامل تصفية API مفيدة، مما يوفر وصولًا برمجيًا لتنزيل تصميمات الإعلانات ومستودعًا لنصوص API المستخدمة بشكل متكرر، بالإضافة إلى تحديثات واجهة برمجة تطبيقات مكتبة الإعلانات. ** الحد من التضليل - منع انتشار التضليل الفيروسي أوضح فيس بوك أنه يعمل على منع انتشار المعلومات الخاطئة المؤكدة، حيث يقوم بتقليل انتشارها بحيث يراها عدد أقل من الأشخاص، كما يضعون قيود على قدرة الصفحة على الإعلان والاستثمار. واشار فيس بوك إلى أنه خلال الشهر المقبل، سيبدأ تصنيف المحتوى عبر فيس بوك وانستجرام الذى تم تصنيفه كاذب أو خاطئ جزئيًا بواسطة مدقق حقائق تابع لجهة خارجية، بشكل أكثر بروزًا بحيث يمكن للناس أن يقرّروا بأنفسهم بشكل أفضل ما يقرؤونه والثقة والمشاركة. مكافحة قمع الناخبين والترهيب كشف فيس بوك أنه يسعى لإزالة محاولات التدخل فى التصويت أو توجيه الناخبين، مشيرا إلى أنه وسع سياسات قمع وتخويف الناخبين لحظر: تحريف التواريخ والمواقع والأوقات وطرق التصويت أو تسجيل الناخبين.تحريف من يمكنه التصويت، مؤهلات للتصويت، ما إذا كان سيتم فرز الأصوات وما هى المعلومات و / أو المواد التى يجب تقديمها.تهديدات العنف المتعلقة بالتصويت أو تسجيل الناخبين أو نتيجة الانتخابات. وأوضح فيس بوك أنه يقوم بإزالة هذا النوع من المحتوى بغض النظر عن الجهة التى يأتى منها. مساعدة الناس على فهم أفضل لما يرونه عبر الإنترنت واوضح فيس بوك أنه جزء من عمله لوقف انتشار المعلومات الخاطئة هو مساعدة الناس على اكتشافه لأنفسهم، لهذا السبب يشاركوا مع المنظمات والخبراء فى مجال محو الأمية الإعلامية. حيث أعلنوا عن استثمار مبدئى قيمته 2 مليون دولار لدعم المشاريع التى تمكن الناس من تحديد ما يقرؤونه ومشاركته - سواء على فيس بوك أو فى أى مكان آخر. وتتراوح هذه المشاريع بين البرامج التدريبية للمساعدة فى ضمان حصول أكبر حسابات انستجرام على الموارد التى يحتاجون إليها لتقليل انتشار المعلومات الخاطئة، إلى توسيع برنامج تجريبى يجمع كبار السن من الطلاب وطلاب المدارس الثانوية لمعرفة الأمان ومحو الأمية الإعلامية عبر الإنترنت، إلى الجمهور الأحداث فى الأماكن المحلية مثل المكتبات والمراكز المجتمعية والمكتبات فى المدن فى جميع أنحاء البلاد.








الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;