حسن راتب:
- الأمم تبنى بالبنائين والمستثمرين أمثال محمد المرشدى
- لم أكن متفوق فى الدراسة لكننى كنت متفوقًا فى الحياة العملية
- درست فى رحاب الشيخ محمد متولى الشعراوى 12 عامًا والإنفاق فى سبيل الله أحد وسائل التقرب لربنا
- أتعهد بتطوير إحدى المدارس وتجهيزها وأدعو رجال الأعمال لتبنى وتطوير المدارس فى مصر
- العلاقة بينى وبين محمد المرشدى علاقة أخوة ومحبة فى الله جمعنا تفوق فى العمل وحب هذا البلد
- خالد صلاح يشيد برجل الأعمال محمد المرشدى لمساهمته فى بناء وتعمير مصر
- خالد صلاح:حسن راتب سن سنة حسنة لتكريم رجال الأعمال المصريين
المهندس محمد المرشدى يحكى قصة نجاحه خلال تكريمه بـ"صالون المحور"..
- يؤكد: والدتى كونت شخصيتى
- أنا رجل عاطفى جدًا وأمى لها المكانة العليا فى حياتى
- جمعت أول مليون فى الـ28 من عمرى
- المال ليس شرطًا للسعادة.. ولست ديكتاتورا مع أولادى ولا أفرض عليهم شيئًا
- وهذه حكايتى مع ثورة 25 يناير.. وفضلت البقاء فى مصر عن الهروب للخارج واستثماراتى فى اليونان لا تتجاوز 5% من أعمالى
- مساندتى لحزب الوفد تأتى لعلاقة أسرة والدتى به
- والدتى بكت كثيرًا عند وفاة عبد الناصر رغم تأميم أملاك والدها وأقاربها
- العاصمة اﻻدارية مشروع كويس جدا وﻻزم يتعمل بجواره مشروع آخر يكون فيه المتر 100 جنيه
فى سهرة جديدة، من ليالى صالون المحور الثقافى، شهد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، احتفال شبكة قنوات المحور بمرور 19 عامًا على انطلاقها، كأول قناة خاصة فى مصر، والتى كرم فيها أحد أبرز البنائين والمستثمرين فى مصر خلال العقود الأخيرة وهو المهندس محمد المرشدى، رجل الأعمال والذى تم منحه قلادة جامعة سيناء والتى تمنح فقط للرؤساء والملوك والزعماء وابنيه المهندس حسن المرشدى والمهندس رامى المرشدى واللذين تم منحهما أوسكار قناة المحور.
جاء ذلك خلال احتفالية صالون المحور بحضور نخبة من الكتاب والإعلاميين والفنانين والمثقفين والمهتمين بالشأن العام وعلى رأسهم الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، والإعلامى الكبير محمد فودة والمهندس أحمد العبد رجل الأعمال ورجل الأعمال مدحت عبد الله، والنجمة رجاء الجداوى والنجمة دينا فؤاد والإعلامية بوسى شلبى وسيدة الأعمال جيجى العبد ولفيف من الفنانين والإعلاميين.
وقال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، فى مستهل كلمته: "إن البنائين هم الذين استعمرهم الله فى الأرض، وهؤلاء هم من هم نشاور عليهم فى مصر، ولذلك قررت أوسكار المحور هذا العام لتكريم البنائين فى مصر وعلى رأسهم المهندس محمد المرشدى رجل الأعمال".
وأعلن الدكتور حسن راتب، عن جوائز "أوسكار المحور" لهذا العام، وتكريم رجل الأعمال محمد المرشدى، وحسن المرشدى ورامى المرشدى، قائلًا: "محمد مش أخويا فى المعمار والبيزنس فقط بل أخويا فى حب الله، وحينما تلتقى القلوب فى حب الله فهؤلاء هم المتحابين فى الله يلتقون على حب ويفترقون على حب، والرسول علمنا من أحب أخاه فليخبره بأنه يحبه، وأقسم بالله أنى أحبه".
وأشار الدكتور حسن راتب، إلى أن درس فى رحاب الشيخ محمد متولى الشعراوى لـ12 عامًا، ثم انتقل لرحاب العالم حسن عباس ذكى، مضيفًا: "من يتربى على أيدى المشايخ ويتتلمذ على أيدى الصالحين تشعر أن كلامه وعمله موزون، والشيخ الشعراوى له قصص كثيرة، وله مزاج مختلف وحينما يجلس معنا يقول لنا بيت صالح أبو خليل وبيت أبو حسن".
وواصل: "احتفلنا احتفالًا جميلًا فى منزل حبيبنا الشيخ صالح أبو خليل وكأنه ﻻ يجلس على كرسى الصالحين إﻻ صالح، وقضية إعمار الأرض قضية مهمة والسعى على الرزق يعنى أن اليد العليا توفر مصدر رزق يأخذ عليه ثواب لكل من يعمل معه، فإعمار الأرض قضية كبيرة، ويتبعها العمل وتوفير فرص العمالة وتحقيق مكسب وحياة مناسبة وزوجه وحياة كريمة، وهذا من ضمن الثواب".
وتطرق الدكتور حسن راتب لحديث الرسول ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وتابع: "حينما تدعو لأباك أعلم أنك من الصالحين، ودائمًا الذى يحافظ على الدعاء لوالديه هو ابن صالح وأعلم جيد أن محمد المرشدى يدعو لوالديه وأعلم أن حسن المرشدى ورامى المرشدى يدعيان لوالديهما لأنهما صالحين.. والمال الصالح ينفق لبناء جامعة وسكن، وأعلم ما يفعله شقيقى محمد المرشدى يخفيه فى السر والعلانية ولكن أعلم جيدًا أن محمد يعمل الخير دائمًا فى السر وﻻ يعلنه".
وأشار إلى أن جائزة "أوسكار المحور" لمحمد الرشدى، تأتى لمساهمته فى البناء وتعمير الدولة المصرية، بالإضافة لدوره الاجتماعى، مضيفًا: "الدور الاجتماعى ليس منه من الغنى على الفقر، ولكنه حقق سلامة وتنمية اجتماعية.. وﻻ تبنى أمه إﻻ بالبنائين والمستثمرين".
وأضاف: "قرأت ما قرأت وسمعت ما سمعت، ولم أقرأ ولم أسمع أفضل مما قاله الدين فى البناء والمال، والوصول لله ﻻ يتوقف على الصلاة بل هناك طرق كثيرة منها الإنفاق فى سبيل الله".
وأوضح الدكتور حسن راتب أن كل أبناءه واحفاده يحرصون على تقبيل يده، مضيفًا: "جاءت مرة زوجتى وسألتنى لماذا يقبلونك وﻻ يقبولوننى فسألتها هل قبلتى يد والدك فقالت ﻻ، فقلت لها كلا سلفا ودين كما تفعل من والديك يفعل معك أبناءك وأقسم بالله ما صافحت يدى والدى مرة وإﻻ قبلتها".
وقال حسن راتب تعليقا على تربية أبناءه، وكيف رباه والده: "والدى دخل يكتب جوابًا على مكتبى بالصدفة وشقيقى كان يجلس على مكتبى، ووجد والدى فى الدرج علبة سجائر فكتب - النجل الحبيب العادة فى أولها خيوط من الحرير وفى نهايتها قيود من الحديد - ليعلمنا وكنت حريص على صورتى أمام والدى، وقبل وفاة والدى ذكرته بموقف علبة السجائر فرد لم أكن أرغب فى إحراج شقيقك الأكبر فكتبت والدكم الحبيب".
وتعهد حسن راتب بتطوير إحدى المدارس وتجهيزها ووجه الدعوة لرجال الأعمال لتبنى وتطوير المدارس فى مصر.
• خالد صلاح يشيد برجل الأعمال محمد المرشدى لتحقيق نهضة تعمير واستثمارات فى الداخل والخارج
ومن جانبه أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، برجل الأعمال المهندس محمد المرشدى، لتحقيق حركة بناء وتعمير حقيقية ساهمت فى تعمير وضخ استثمارات كبيرة فى العقارات فى الداخل والخارج.
وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح، خلال كلمته باحتفالية "صالون المحور" بمناسبة مرور 19 عامًا على انطلاق قنوات المحور: رجل الأعمال محمد المرشدى، من رجال الأعمال الوطنيين المخلصين لوطنهم مصر، والذين نجحوا فى الاستثمار فى الداخل والخارج وتوفير آلاف فرص العمل للشباب المصرى.
وأعرب الكاتب الصحفى خالد صلاح، عن فخره برجال الأعمال المصريين وتجاربهم الخارجية فى الاستثمار، من بينهم المهندس محمد المرشدى ورجل الأعمال نجيب ساويرس ومحمد فريد خميس، قائلاً: "كلنا نفخر برجل الأعمال محمد المرشدى ونجيب ساويرس ومحمد فريد خميس لاستثماراتهم فى الداخل والخارج".
كما أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، بمبادرة رجل الأعمال حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، الخاصة بتكريم رجال الأعمال المخلصين الذين ساهموا فى بناء وتنمية مصر، مؤكدًا أن الدكتور حسن راتب سن سنة حسنة بتكريم رجال الأعمال الوطنيين.
المرشدى يحكى قصة نجاحه خلال تكريمه بـ"صالون المحور".. ويؤكد: والدتى كونت شخصيتى
ومن جانبه أعرب رجل الأعمال المهندس محمد المرشدى، عن سعادته بتكريمه من الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، خلال "صالون المحور الثقافى" ومنحه "قلادة جامعة سيناء وأوسكار المحور لأولاده"، وذلك بمناسبة بمرور 19 عامًا على انطلاقة القناة، كأول قناة خاصة فى مصر.
وقال: "يجمعنى مع الدكتور حسن راتب خطوت كثيرة جدًا والمحبة تجمعنا، واعتقد أن الجائزة التى يمنحها لى الدكتور حسن يستحقها والدى.. فقد تربيت فى بيت به حب وهذا البيت يورد حب، ووالدى كان فارسا فى الجيش، ولى 4 أشقاء وكان والدى حريصا على أن أكون فارسا مثله وأتعلم الفروسية والسباحة وتربينا فى المعادى فى بيت ضابط عسكرى وأسرة ميسورة الحال".
وواصل: "بدأت العمل وأنا فى الـ17 من عمرى، وأنا رجل عاطفى جدًا ولدى مبادئ وكانت أمى لها المكانة العليا فى حياتى وبنيت شخصيتى، وهذا ما جعل لدى يقين ودافع قوى أثبت نفسى وقول لأمى أنى شخص ناجح، ولذلك قررت خوض تجربة العمل خلال سنوات الدراسة".
وأضاف: "نشأت فى بيت عائلة به أكثر من 8 أفراد وكان ﻻزم نتكيف مع بعض، وسافرت فى شبابى إلى إنجلترا وكنت حريصا على العمل لأثبت نفسى، وكان عندى يقين أننى سأنجح وكنت حريصا أن أكون مليونيرًا قبل عمر 30 سنة، ثم رجعت من إنجلترا لاستكمال تعليمى".
وذكر أنه فى الـ28 من عمره، استطاع أن يجمع مليون جنيه، وكان ذلك خلال عام 1986، وكان رقمًا ضخمًا.
وعن زواجه، قال: "تزوجت صديقتى فى الجامعة، فقد أحببتها وتزوجنا وربنا وزع خيراته وكل واحد له جزء منها، وليس المال شرط السعادة".
وتحدث عن والدته، قائلًا :"فوجئت يوم العزاء كورنيش المعادى واقف من كثرة محبيها لأن كل واحدة منهم لها قصة معها.. إننى أهدى هذه الجائزة لروح والدتى التى كانت كريمة جدا ﻻ تتأخر عن مساعدة أقاربها ومعارفها وكنت أحرص على منحها المصروف مرتين فى الأسبوع لأنها كانت دائما تساعد الناس".
وفى رسائله للشباب، قال: "لو عاوز تكون ناجح فى مجالك ﻻبد أن تركز فى عملك، وتحرص على الانطلاق"، مستطردًا: "كنت حريص مع أولادى أن يكونوا أبطالا رياضيين ومنحتهم حرية فى اختيار الجامعة والدراسة حتى العمل وعقب انتهاء ابنى حسن من دراسته اختار العمل فى أمريكا وعندما تعرضوا أزمة قولت لهم تعالوا مصر، ولم أكن ديكتاتورا معهم ولم أفرض عليهم شيئًا".
وأضاف: "بعد الثورة كان عندى يقين أن هناك أشياء ستحدث فى مصر.. ولم أكن مع حزب الوفد أو ضده أو مع الثورة أو ضدها، وكنت حريصا على عدم السفر خارج مصر بعد الثورة إﻻ بعد مرور عام وذلك لأداء العمرة، وكنت حريص على عدم تعرض سمعتى لشىء تؤثر على أسرتى وأولادى وفكرت فى عمل استثمارات فى دبى وكان لى صديقى أصيب باكتئاب فذهبنا للشيخ صالح فنصحنا بالذهاب إلى سانتورينى فى اليونان وذهبنا فى الشتاء وعشنا حياة بدائية هناك لكنها كانت رحلة سعيدة ساعدت فى شفاء صديقى، وعندما ذهبت إلى هناك عاد بى الزمن 40 عاما وتمنيت وقررت شراء منزل هناك، ومن هنا بدأت رحلة الاستثمار فى اليونان".
وأشار إلى أن الاستثمارات التى لديه فى اليونان الآن تبلغ 5% من إجمالى استثماراته، مستطردًا: "مساندتى لحزب الوفد تأتى لوجود علاقة قوية من جانب والدتى وأقاربى مع هذا الحزب، وعند وفاة عبد الناصر بكت أمى بكاء شديدا رغم تأميم أملاك والدها وأقاربها".
وأوضح أنه فكر فى سوق العقارات، مستطردًا: "ندرت على نفسى أن آخذ أرضا من الحكومة إقامة مشروعات، وبالفعل استطعت النهوض بمشروعاتى".
وأشاد بالمشروعات القومية الكبرى، التى تعكف عليها الدولة، قائلًا: "العاصمة الإدارية مشروع كويس جدا وﻻزم يتعمل بجواره مشروع آخر يكون فيه المتر بـ100 جنيه مش 5 آلاف جنيه ومش معنى أن المتر بـ100 جنيه سيكون المشروع ليس جيدا، ونجاح أى مشروع جديد نابع من نجاح مشروع النقل له والمواصلات".
وذكر محمد المرشدى، أن هناك أوجه تشابه بينه وبين رجل الأعمال حسن راتب ومنها الحب والإيثار.
ومن جانبه أكد حسن راتب أن القواسم المشتركة بينهما هو الفشل فى الدراسة، قائلاً: "كنت آخر طالب أنجح ولم أكن متفوقا فى الدراسة لكننى كنت متفوقا ونجحت فى الحياة العملية، ونحن الاثنين نعيش بالحب وكل حياتى مليئة بالحب وأجملها حب الله والحب فى الله عندما أحضن ابنتى أقول الحمد لله".
ومن جانبه قال المهندس حسن المرشدى رجل الأعمال ونجل رجل الأعمال محمد المرشدى أن: "كل العاملين فى الشركة تقوم العلاقة بينهم على الحب المتبادل، وهذا توفيق من ربنا لأنه زرع الحب والعمل بيننا واﻻجتهاد لكى ننجح كلنا مع بعض".
وأكمل :"فى الأول كنت حريص أن أكون محترف رياضيا حتى وصل الأمر أن المدرب يأتى لتدريبى فى المنزل، فى خلال أول سنة حققت أول القاهرة والثالث جمهورية و3 فى أوروبا فى التايكوندو وتخرجت من جامعة إكسفورد لكن مدرسة العلم من هنا فى مصر ولو حققنا ربع ما حققه والدى لحققنا الكثير".
وأشار رجل الأعمال حسن المرشدى إلى أن جامعة هارفورد كرمت والده المهندس محمد المرشدى، الذى قال خلال كلمته التى تحدث فيها خلال التكريم عن الحب ولم يتحدث عن البيزنس، وكان هذا أول رجل أعمال يتكلم عن أهمية الحب بين العاملين فى مجال البيزنس بدل الحديث عن كيفية النجاح فى البيزنس".
ومن جانبه، قال المهندس رامى المرشدى رجل الأعمال ونجل رجل الأعمال محمد المرشدى، إنه يبلغ من العمر 33 عاما ومتزوج ولديه 3 أولاده، حرص والده على زراعة الحب بين أشقائه وأولاده، مؤكدًا أنه تزوج مبكرًا وكافح دون من يسانده، ولذلك حرص أولاده على أن يسيروا على دربه وعندما نخطئ يصحح لنا".
واستشهد المهندس رامى المرشدى بواقعة تعكس أهمية الحب فى الشركة، قائلاً: "والدى أجمل شىء فى حياتنا وأجمل هدية، وقت ثورة 25 يناير الجميع لا يرضى عن مرتبه كان والدى يحرص على التأكيد على الحب، وقدرت ذلك عندما جاء كل موظفى الشركة وقت الثورة ولم يطلبوا زيادات فى المرتبات من أجل أن تستمر الشركة بسبب حبهم لوالدى والذى زرعه فى العمال".