صور.. رموز جنوب سيناء يرحبون بعودة السياحة البريطانية.. خبيرة: المؤشرات تبشر بعودة الروس قريبا.. عضو بشباب الأعمال: المنتدى "الأفريقى- الروسى" فرصة لتنشيط السياحة.. وعودة السياحة البريطانية تساهم فى خ

رحب أهالى مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، بالقرار الصادر من الحكومة البريطانية بشأن استئناف الرحلات البريطانية إلى مدينة شرم الشيخ، مؤكدين أن القرار يضيف للمدينة قوة سياحية ويعيد لها حضور السائح البريطانى المعروف أنه من ووأدها. وقال حسين موسى جبلى المزينى، من الرموز الشعبية، وخبير سياحة السفارى بجنوب سيناء،إن السياحة البريطانية يعرفونها فى شرم الشيخ أنها الأقوى والأهم، وأثلج صدورهم قرار عودتها لأنه ينعش مجددًا المدينة، مضيفًا: "من فترة يتطلعون لإنهاء قرار توقفها وينتظرون عودتها وكانوا على يقين من ذلك لأن السائح البريطانى بطبعه له ذائقة خاصة نحو مدينة شرم الشيخ ولا يمكنهم التخلى عنها كأهم واجهات السياحة بالنسبة لهم". وأضاف: "أى انتعاش للسياحة فى شرم الشيخ هو انتعاش للحركة السياحية فى عموم مصر وإضافة مورد ورافد اقتصادى يستفيد منه الجميع بلا استثناء". فيما قال الشيخ ناصر بريك، محافظة جنوب سيناء، إن القرار البريطانى يعيد لشرم الشيخ رافدًا سياحيًا مهما وهو ما يدل على كم ما يبذل من جهود لصالح مدينة شرم الشيخ لتصبح آمنة مستقرة وهذه الجهود نثمن منها ما تقوم به كافة قيادات الدولة على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزيرة السياحة واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء. أضاف أنه يقول لكل العالم أن شرم الشيخ هى مدينة السلام للجميع، وقرار عودة السائحين البريطانيين هى رسالة أمان من مدينة السلام. وقال الدكتور جبريل فتيح، من قيادات محافظة جنوب سيناء الشبابية، إنهم باسم كل أهالى جنوب سيناء شباب وشيوخ يؤكدون أنهم تلقوا خبر عودة السياحة البريطانية بسعادة وهو ما طمئنهم أكثر على أن مدينتهم شرم الشيخ أصبحت محل ثقة وليس هناك ما يعكر صفو أن يصلها السائحين من كل أنحاء العالم وهذا نتيجة جهود تبذلها القيادة السياسية وتطبقها القيادة التنفيذية على الأرض لكى لا تهتز أبدًا صورة أهم مدينة سياحية فى مصر. وقال الشيخ إبراهيم سالم المزينى: "نرحب بعودة السياحة البريطانية لتستكمل حضورها بين كل جنسيات العالم هنا على أرض مدينة ينعش حياتها قدوم الناس من كل أنحاء الأرض". وأكد إسلام نبيل، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، إن جميع العاملين في مجال السياحة تلقوا خبر عودة السياحة البريطانية بسعادة، حيث انتظرناه لفترة طويلة، خاصة أنه السياحة البيريطانية تمثل العدد الثاني في تصنيف الدول الأكثر توافد لشرم الشيخ، و23 نسبة العمل السياحي للسياحة الإنجليزية. وأوضح مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، أنه مع توقف السياحة الروسية والإنجليزية وضعت الوزارة خطة لاستهداف أسواق سياحية جديد مثل "أربيجستان، وصيربيا، وألبانيا، وأوزباكستان، وباكستان، وبلغوريا"، كخطة بديلة لتعويض الفجوة، ولكنها لم تسطيع تغطية الفجوة للسوق البريطاني والروسي، ولكن مع عودة السياحة البريطانية ستغير الوضع بشكل كبير. وأكد "نبيل"، أن شرم الشيخ جاهزة لاستقبال السياح، حيث عملت المحافظة خلال فترة توقفها على تطوير الجزء اللوجيستي، من أعمال تجميل بلمدينة وتوسيعها لتصبح محط أنظار العالم. كما ساهمت الوزارة في تدريب العمالة الفندقية، ورفع كفاءة الفنادق وتجديدها وأتباع معايير جديدة لتصنيف الفنادق بإعادة تطويرها، وأصبحنا جاهزون لاستقبال السياح البريطانيين، وجميع العاملين بمجال السياحة "قد المسؤلية" لعودة السياح البريطانيين. وأكد محمد جلال، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال بدهب، إن قرار رفع الحظر عن الطيران البريطاني لشرم الشيخ، أعطى بارقة أمل للعملين في السياح بشرم الشيخ، خاصة أن عودة السياحة البريطانية ستؤثر على الوضع بشكل كبير وتعطي ثقة لباقي الدول وخاصة روسيا للعودة إلى شرم الشيخ. وأوضح "جلال" أن عودة السياحة البريطانية تعني زيارة قرابة مليون زائر لشرم الشيخ مما سؤدي لرفع نسبة الإشغال في الفنادق وفتح أسواق جديدة وتوافر فرص عمل لآلاف المصريين فضلاً عن دخول العملة الصعبة مما سيترتب عليه انخفاض الدولار وانخفاض الأسعار. وقالت الخبيرة السياحية دينا بكري، عضو جمعية شباب الأعمال وعضو غرفة شركات السياحة، إن انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادى الأفريقى الروسى وأعمال قمة "روسيا- أفريقيا"، بمدينة سوتشى الروسية برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيكون لها تأثير كبير في تنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين روسيا ودول القارة الأفريقية خاصة انه سيشارك فيه حوالي 40 رئيس دولة. وأشارت دينا بكري، إلى أن انعقاد المنتدى الاقتصادى "روسيا- أفريقيا"، بحضور رؤساء الدول المشاركة، وممثلو الشركات التجارية الروسية والأفريقية والدولية ومؤسسات القطاع العام يعد خطوة إستراتيجية مهمة نحو توفير ظروف ملائمة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين موسكو ودول القارة وضخ مزيد من رؤؤس الأموال في القارة الأفريقية. وتأمل "بكري" أن يحدث انفراجة في عودة الطيران الروسي إلى الغردق وجنوب سيناء ومرسى علم وشرم الشيخ بشكله الطبيعي من جديد خاصة في ظل عودة الرحلات البريطانية لمدينة شرم الشيخ من جديد، كما أن كل الظروف في مصر مؤهلة لعودة السياحة الروسية في ظل انتعاش السياحة المصرية بشكل عام نتيجة لتوفير الأمن والأمان والاستقرار في المقاصد السياحية وفتح أسواق جديدة والحملة التسويقية التي تقوم بها مصر ممثلة في وزارة السياحة خارجيا والأهم من ذلك جولات الرئيس السيسي لمختلف دول العالم والعلاقات الطيبة التي تجمعه بقيادات العالم ودعوته لهم لزيارة مصر والاستمتاع بمعالمها السياحية وجمالها. وقالت دينا بكري، أنه مع عودة الطيران الروسي المنتظم إلى القاهرة بدأت أعداد الروس في مصر تتزايد عن قبل ولكن إذا تم عودة الطيران الروسي للمقاصد السياحية المصرية قريبا ستتزايد الأعداد من مئات الآلاف إلى أكثر من 2 مليون سائح روسي خاصة انه قبل 2015 كان عدد السياح الروس في مصر حوالي 2.8 مليون سائح مؤكدة أنه في حالة عودة السياحة الروسية ومع عودة السياحة الانجليزية لشرم الشيخ من المنتظر أن تتزايد أعداد السائحين لمصر خلال عام 2020 إلى قرابة ثلاثة ملايين سائح انجليزي وروسي تضاف للأعداد الحالية التي تزور مصر من مختلف الجنسيات. وأكدت "دينا" أن شركات السياحة الروسية ووكلاء السفر هناك لديهم رغبة شديدة في العودة للسوق المصري من جديد لأنهم يعشقون مصر ومعالمها خاصة أنهم عشاق السياحة الشاطئية في مرسى علم وشرم الشيخ وجنوب سيناء. ودعت "دينا بكري" إلى إعداد برامج سياحية قوية تجذب المزيد من السياح لمصر وتسويقها من خلال الجناح المصري المشارك في بورصة لندن في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل مؤكدة تفاؤلها بعودة السياحة المصرية لأقوى مما كانت بحلول 2020 في ظل افتتاح المتحف المصري الكبير ورغبة العالم كله من عشاق السياحة الثقافية لزيارة مصر. وأكدت على ضرورة وضع استراتيجية واضحة من الآن بالتنسيق بين وزارات السياحة والطيران والآثار لاستهداف البلاد التي نريد استجلاب سياحة منها ومنها روسيا بالطبع.