أن تنضم للنادى الأهلى وترتدى التى شيرت الأحمر ذلك أسمى أمنية لقطاع عريض من لاعبى الساحرة المستديرة فى المحروسة الغريب حقاً أن تمر مرور الكرام فلا تاريخ تصنع ولا ذاكرة فى مخيلة الجماهير تترك ويظل الفاعل مجهولا تحت عنوان "نار الاصابات".
فهناك طابور طويل من النجوم ذائعة الصيت أصحاب الإمكانيات والمواهب الفريدة التى كتبت الإصابات نهاية مشوارها مع القلعة الحمراء.
"انفراد" يعيد فتح ملف الصفقات الاهلاوية التى أكتوت بنار الاصابات وانتهت فى صمت تام بعد سلسلة الإصابات التى ألمت بصالح جمعة لاعب خط وسط الأهلى القادم لصفوف الأحمر بداية هذا الموسم..
أكوتى
لاعب المصرى البورسعيدى كان حديث الصباح والمساء فى الوسط الكروى حتى نجح الاهلى فى ضمه لصفوفه
وفى أول مباراة رسمية للاعب ضد أنيمبا النيجيرى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا وبعد 14 دقيقة تحديداً يتعرض اللاعب لإصابة "الرباط الصليبي" التى تبعده فترة طويلة عن الملاعب..ولم يستطع اللاعب العودة إلى مستواه إطلاقاً.. ولم يقنع الجهاز الفنى للأهلى بدخوله التشكيلة الرئيسية وافتقد أهم عنصر كان يمتاز به وهو التسديد القوى من المسافات البعيدة والغريب أن اللاعب كان دائماً ما يتألق فى المباريات الودية فقط وفى المباريات الرسمية لا تشعر به.. وعاد إلى فريق المصرى مرة أخرى وانتقل منه إلى فريق ليرس البلجيكى أحد أندية الدرجة الثانية فى بلجيكا.
تردد ان الأهلى دفع 11 مليون جنيه مقابل التعاقد مع اللاعب.. ولكن مسئولى الأهلى دائماً ما ينفون هذا الرقم ويؤكدون أن الصفقة لم تتكلف سوى 4 ملايين فقط.. ولا أحد يعرف الرقم الحقيقى للصفقة.. إلا أن الحقيقة الواضحة هو أن اللاعب لم يقدم شيئاً للفريق.
بيتر إيبيموبوي
تعاقد الأهلى مع اللاعب النيجيرى من بايلسا مقابل 100 ألف دولار فى موسم 2014\2015، وتمكن من المشاركة فى عدد قليل من المباريات منذ أن انضم للفريق فى يناير الماضى، وقد أشارت تقارير صحفية من نيجيريا إلى أن الصفقة كلفت إدارة النادى الأحمر 210 ألف دولار، ولم يشارك فى المباريات بشكل منتظم نظرا لإصاباته الكثيرة ولم يحرز سوى هدف وحيد منذ انضمامه.
هندريك
أثارت هذه الصفقة علامات الاستفهام داخل القلعة الحمراء بعدما فوجئ الجميع فى الوسط الكروى، أن اللاعب مُصاب ويحتاج فترة لن تقل عن أربعة أسابيع للعلاج من إصابة الغضروف التى يُعانى منها ورحل فى صمت ولم نسمع سوى عن أخبار مستحقاته المالية لدى النادى الأحمر.
فرانسيس
فرانسيس دوفوركى المهاجم الليبيرى الذى وافق حسام البدرى المدير الفنى الأسبق للأهلى على التعاقد معه، لكنة كان دائم الإصابات ولم يقدم أوراق اعتماده، ورحل وهو يجر ذيل الخيبة بسبب كثرة إصاباته وأدائه المتواضع.
أحمد خيرى
وقع معه الأهلى مستغلاً فشل الإسماعيلى فى تجديد عقده ليكون خليفة لحسام غالى نجم خط الوسط الذى رحل إلى ليرس البلجيكى أنذاك، إلا أن اللاعب صاحب الـ26 عاماً انضم للقلعة الحمراء دون كشف طبى وهو ما تم اكتشافه لاحقاً أن خيرى يعانى من مشكلة كبيرة فى الظهر أجبرته على الذهاب إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية، ولم يظهر اللاعب فى التشكيل الأساسى للأهلى منذ التعاقد معه، ورحل عن القلعة الحمراء دون بصمة تذكر.
شريف عبد الفضيل
يعتبر الأوفر حظاً من سابقيه من حيث المشاركة مع الفريق الإحمر والفوز بالبطولات معه إلا أن كثرة إصاباته لعبت دور البطولة فى إنهاء مشواره مع القلعة الحمراء ليعود لناديه السابق الاسماعيلى بعد أن لقبته الجماهير "إله الاصابات" فى الأهلى.