يوقع بالعاصمة السعودية قريبا بإشراف التحالف.. «اتفاق الرياض» يؤكد دور السعودية فى إرساء السلام فى اليمن.. وإدارة الخلاف بين الفرقاء.. تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الجنوب والشمال.. والاتفاق يعمل على تو

انتهت جهود التوصل لصيغة تعايش بين الجنوب والشمال اليمنى إلى صياغة اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية، سيوقع في الرياض قريباً، وبهذا الاتفاق قد أكدت المملكة العربية السعودية دورها فى إرساء السلام فى اليمن فقد صنعته في المبادرة الخليجية وجميع الاتفاقيات السلام في المنطقة ، فتعد المملكة طرفا رئيسا في أي حلول في اليمن والمنطقة، وأدارت الخلاف بحنكةٍ أدت لحقن دماء اليمنين، والوصول لحل سلمي توافقي مبني على المرجعيات والمبادئ الرئيسية، وفقا لما نشرته عكاظ وسبق والشرق الأوسط السعودية. إن اليمن أمام مرحلة تطويرية جديدة تقودها حكومة كفاءات والمرحلة التطويرية الجديدة تركز على إدارة موارد الدولة بشفافية، ومكافحة الفساد عبر تفعيل اجهزة الرقابة والمحاسبة، وتشكيل المجلس الاقتصادي الاعلى وتعزيزه بشخصيات ذات خبرة ونزاهة. وقالت مصادر سعودية مطلعة، وفقا للصحف السعودية، إن التحالف بقيادة المملكة سيشرف على لجنة مشتركة تتابع تنفيذ اتفاق الرياض. وأضافت: سيتم تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية يعينها الرئيس اليمني. وأوضحت أن الاتفاق ركز بشكل كبير على توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة اليمن بجميع مكوناته وتلبية احتياجات المواطنين المعيشية». وأضافت أن «الاتفاق يتضمن تركيزاً على إدارة موارد الدولة ومكافحة الفساد وجمع إيرادات الدولة وشفافية الصرف وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى وتفعيله وتعزيزه بشخصيات من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة. ما يتضمنه الاتفاق وأشارت المصادر، وفقا لما نشرته الصحف السعودية، إلى أن الاتفاق يحقق إعادة ترتيبات القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار فيها ويحفظ أمن مؤسسات الدولة وكافة مكونات الشعب اليمني، ويعزز جهود مكافحة الإرهاب. الحكومة تعود لعدن ولفتت إلى أن رئيس الحكومة الحالية سيعود إلى عدن، وفق الاتفاق، لتفعيل مؤسسات الدولة كافة، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية للقطاعين العسكري والمدني في المحافظات اليمنية المحررة كافة، كما سيتم تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها في وقت قريب في عدن. وأوضحت المصادر أن الاتفاق يحقق الأمن والاستقرار في اليمن وخدمة الشعب اليمني بمكوناته كافة، ويحترم مطالب المكونات اليمنية كافة، بما فيها ما يتعلق بالقضية الجنوبية، وأن يكون ذلك من خلال الحوار والعمل السياسي، وأن المملكة تحترم جميع مكونات الشعب اليمني وما يتفق عليه أبناء الشعب بمكوناته كافة في المستقبل. وذكرت بأن السعودية قدمت الدعم السياسي والعسكري والتنموي والإغاثي لدعم الشعب اليمني في جميع المحافظات لاستعادة الدولة وإنهاء التدخل الإيراني ومكافحة الإرهاب. وشددت على أن المملكة تقدر لجميع الأطراف تجاوبها وتعاونها للوصول إلى حل سلمي للأزمة واتفاق يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن، ويسهم في تحقيق أمنه واستقراره، ويحقن الدماء ويغلب الحكمة والحوار ووحدة الصف، كما تثمن المملكة الدور الإيجابي الذي لعبته دولة الإمارات في التوصل للاتفاق. التحالف العربى وأكد التحالف تقديره لجميع الأطراف وتجاوبها وتعاونها في الوصول لحل سلمي للأزمة واتفاق يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن ويسهم في تحقيق أمنها واستقرارها. أكدت المصادر السعودية إن المملكة تدعم الحل السياسي السلمي للملف اليمني، ويدعو هذا الاتفاق إلى التفاؤل بامكانية الوصول لحل لجميع الأزمات في اليمن اذا وجدت النوايا الصادقة للوصول إلى حل لدى جميع الأطراف. رسائل يحملها الاتفاق القوات العسكرية والامنية في المحافظات الجنوبية سيكون لها دور في تعزيز الأمن والاستقرار وحفظ امن مؤسسات الدولة ومكافحة الارهاب. عودة رئيس الحكومة الحالية الى عدن ستتيح له تفعيل مؤسسات الدولة ومباشرة صرف مرتبات موظفي القطاعين العسكري والمدني وتشكيل الحكومة الجديدة. الاتفاق يحترم مطالب كافة المكونات اليمنية بما فيها ما يتعلق بالقضية الجنوبية من خلال الحوار والعمل السياسي، واستتباب الأمن وتحقيق النمو الاقتصادي. ووفقا لما أوردته مصادر سعودية ، فإن المملكة تحترم جميع مكونات الشعب اليمني وتخترم مايتفق عليه ابناء الشعب ومكوناته في المستقبل، ودورها هو دعم اليمن وشعبه لتحقيق الأمن والاستقرار، كما دعمت اليمن سياسيا وعسكريا وتنمويا وإغاثيا في كل المحافظات لاستعادة الدولة وانهاء التدخل الايراني ومكافحة الارهاب، وتقدر المملكة الدور الذي لعبته دولة الامارات للتوصل الى الاتفاق، وتقدر لجميع الاطراف اليمنية تجاوبها وتعاونها للوصول الى حل سلمي واتفاق يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن ويسهم في تحقيق امن واستقرار اليمن ويغلب الحكمة ووحدة الصف.