أستضاف الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامجه كل يوم، الفنان رشوان توفيق، للحديث عن الحالة التى أثيرت مؤخراً عن وفائه لزوجته وحديثه عنها بشكل ملفت أثار رواد السوشيال ميديا، ليؤكد الفنان أن زوجته الراحلة كان يحبها كثيراً، ولذلك لم يغير أى طقوس منذ رحيلها.
وفى بداية الحديث أكد الفنان رشوان توفيق، أنه تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية، ودخل مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، عندما كان يتم إنشاء وكنت موجود فى يوم الافتتاح، قائلا: "امتحنت كمذيع وقدمت برامج للشباب ولكن كان حلمى أن اكون ممثلاً".
وتابع رشوان توفيق، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى المذاع عبر فضائيةONE، أنه قدم فكرة لإنشاء فرقة مسرحية لرئيس التليفزيون ووافق عليها وقتها، وبالفعل تم تكوين الفرقة، وشاركت بأعمال مهمة، مشيراً إلى أن مسرح التليفزيون كان له دور سياسى واجتماعى كبير جداً.
وأضاف رشوان توفيق، أنه كان يحب الرئيس الراحل أنور السادات كثيراً، ولديه اتصالات روحية، والاتصال الروحى يحدث ما بين اليقظة والغفلة وحصلت معه مع المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، والرئيس أنور السادات، فقد سمع كثيراً عن أن الرئيس الراحل عندما توفى كان فى بيته 5 الآلاف جنيه فقط، كما سمع عن أن ابنته كانت تنفق مع معاشه الرسمى.
وعن اتصاله الروحى بالرئيس السادات، قال الفنان:"قمت بقراءة الفاتحة للرئيس السادات وقتها ولم يكن ميتاً، فى يوم لقيت السادات حط إيده على كتفى وكان لابس بدلة التشريفة اللبنى واترعبت لأنى بقيت مع الرئيس السادات ولقيته قال لا إله إلا الله قولتله محمد رسول الله راح ساحب أيده من على كتفى".
وأكمل رشوان توفيق:"قولت الرؤية لحسب الله الكفراوى عن السادات وقلى ده هيبقى شهيد، ورؤية عبد الحليم حافظ كان ليا وجهة نظر انه تلميذ فى مدرسة الموجى، الموجى معندوش حضور ولكن عبد الحليم عنده حضور وضحكة، وكنت بصلى ولما غلفت لقيت عبد الحليم قلى لا يا أستاذ توفيق لاومن بعدها بطلت أقولها والأرواح بتسمعنا وده بفضل القرآن الكريم وأنا من سنة 60 بقرأ جزء من القرآن الكريم يومياً".
قال الفنان رشوان توفيق، إن زواج من زوجته الراحلة دائم لمدة 62 عاماً، موضحاً أنه يوم وفاتها كان موافق الثلاثاء، والأسبوع التالى تحدث معها كأنها أمامه مباشرة، مشيراً إلى أنه لديه اتصال روحانى لأنه منذ سنوات طويلة يقرأ يومياً جزء من القرآن الكريم.
وأضاف رشوان توفيق خلال الحوار، أنه لم يسمع شيئاً من حديث زوجته أمام قبرها ولكنه سمع فقط كلمات "بتوحشنى"، متابعاً: "وقفت اتكلم معاها وكلمتنى وأنا سمعى قليل شوية ولم استوعب هى بتقول إيه، إلا كلمة بتوحشنى ودى الكلمة اللى أنا سمعتها"، كما أنه مؤمن بوجود الأرواح حولنا.
وعن ذكريات زواجه قال رشوان توفيق، كنت فى كلية الحقوق وكان فيها ممثلين كثيرين وعملنا مسرحية اسمها شهريار، وأنا جبت تذاكر وهى كانت جارتنا ومكنتش بكلمها وأجبروها تتفرج على المسرحية ولم أشاهدها وكانت بتتفرج على المسرحية، وسمعتها قالت إنها لم تتجوز هتجوز واحد تكافح معاه وكل حاجة بنعملها نفرح بيها".
وتابع رشوان توفيق: "لما سمعت الكلام ده فرحت جداً، ولذلك أنا عمرى ما أتاخرت عنها فى حاجة أبدا ولم أخون أو أعمل سلوك يخرج عن الأخلاق، والحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على الوفاء والإخلاص بين الإثنين، الحب والتحمل وبدفع اشتراك التليفون بتاعها لحد دلوقتى ولم أتنازل عن أى شىء يخصها".