"تعالى البيت، جوزى مش موجود" الجملة التى أسقطت عددا من الضحايا، فى فخ عصابة مكونة من 8 أشخاص، تتزعمها 3 فتيات، للابتزاز والسرقة، من خلال استدراج الفتيات الثلاثة، للضحايا، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بحجة إقامة علاقة جنسية معهن، ثم يتولى باقى أفراد التشكيل العصابى، تهديد الضحايا، وسرقتهم بالإكراه، وتسجيل مقاطع فيديو جنسية لهم، لابتزازهم، ومنعهم من الإبلاغ عنهم لدى الجهات الأمنية، مهددين إياهم بفضحهم، من خلال نشر الفيديوهات عبر شبكة الإنترنت.
نجح الجناة فى تنفيذ عدد من وقائع الاحتيال بسهولة، حتى تم كشف أمرهم، عندما استدرجوا مواطنا، واستولوا على متعلقاته، وأجبروه على التوقيع على مبايعة لسيارته، وفور إخلاء سبيله، أسرع إلى قسم شرطة الجيزة، وحرر محضرا بالواقعة، لينجح رجال المباحث، فى القبض على المتهمين الثمانية، وبحوزتهم المسروقات، بالإضافة إلى مقاطع فيديو خاصة بضحايا سابقين.
المتهمون الثمانية، كشفوا عقب القبض عليهم، عن وسيلتهم فى استدراج الضحايا، وكيفية ابتزازهم، من خلال حساب وهمى على موقع فيس بوك، حيث تتولى إحدى المتهمات، استدراج الضحية، عبر شبكة الإنترنت، من خلال التعارف عليه، وإيهامه برغبتها فى إقامة علاقة جنسية معه، وتتفق معه على موعد اللقاء، بشقتها، بعد خداعه أن زوجها خرج لعمله.
أضاف المتهمون، أنه فور وصول الضحية للشقة الخاصة بالمتهمة، يلتقطون له مقطع فيديو فى أوضاع مخلة، ثم يهددونه بالأسلحة، ويبتزونه بالفيديو المخل، مهددين بفضح أمره، ونشر الفيديو عبر شبكة الإنترنت، ويعقب عملية التهديد، الاستيلاء على متعلقاته، من نقود وهاتف محمول، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة.
واعترف المتهمون بارتكابهم عدة وقائع، أرشدوا عن هوية ضحاياها، وضبط بحوزتهم مقاطع فيديو للمجنى عليهم، تم التقاطها لهم خلال تهديدهم وسرقتهم.
كما اعترف المتهمون أنهم يقتسمون حصيلة السرقات بينهم، وأن آخر ضحية تم استدراجه عبر شبكة الإنترنت، وسرقة متعلقاته، وإجباره على توقيع مبايعة لسيارته الملاكى، والاستيلاء عليها.
تلقى قسم شرطة الجيزة، بلاغا يفيد تعرض أحد الأشخاص للسرقة بالإكراه على يد 8 أشخاص، بينهم 3 فتيات ، بإجراء التحريات تبين أن إحدى المتهمات استدرجت المجنى عليه عبر الإنترنت، وفور وصوله لمسكنها، هدده باقى المتهمين، واستولوا منه على مبلغ مالى، وهاتف محمول، وسيارته، كما أجبروه على توقيع إيصالات أمانة.
بإعداد كمين للمتهمين، تمكن رجال المباحث من القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وذكروا انهم يكونون تشكيلا عصابيا لاستدراج الضحايا عبر الإنترنت، لسرقتهم، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.