الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تبلغ الأردن وفلسطين التزامها بالحفاظ على الوضع فى الأقصى.. تل أبيب تحتل المكانة الأسوأ عالميا فى مساواة الأطفال.. منظمة إسرائيلية تزود معلومات لحركة BDS المناهضة لإسرائيل

إسرائيل تبلغ الأردن وفلسطين التزامها بالحفاظ على الوضع القائم فى الأقصى ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن إسرائيل نقلت رسائل تطمينية خلال الأيام الأخيرة إلى كل من الأردن والسلطة الفلسطينية حول التزامها بالحفاظ على الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف. وزعمت تل أبيب سعيها الدائم نحو بقاء الوضع هادئا خلال فترة الأعياد اليهودية القريبة مع التشديد على عدم التسامح مع أى من مظاهر الإخلال بالنظام والاستفزاز. وقالت الإذاعة العبرية إن الهيئات الإعلامية الرسمية بما فى ذلك الجيش الإسرائيلى والشرطة تعكف على نشر هذه الرسائل التطمينية لدى الرأى العام عبر شبكات التواصل الاجتماعى. وكان قد أدعى الرئيس الإسرائيلى رؤفين رفلين أمس الأربعاء، على التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم فى المسجد الأقصى محذرا من انعكاسات حالة التوتر فى البلدة القديمة بالقدس الشرقية، ومنطقة الحرم القدسى الشريف.

كما أن وزير الأمن الداخلى جلعاد اردن، قد شدد على عدم إجراء أى تغيير فى الوضع القائم فى الحرم القدسى، لافتا إلى أن جهات يهودية وإسلامية متطرفة تسعى لتأجيج الأوضاع عبر نشر أكاذيب حول الحرم القدسى مع قرب حلول عيد الفصح اليهودى.

إسرائيل تحتل المكانة الأسوأ عالميا فى مساواة الأطفال ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب احتلت أسوأ مكانة فى العالم الغربى من حيث عدم مساواة الأطفال، وذلك فقا لمنظمة "اليونيسف" العالمية لحماية حقوق الأطفال.

وحسب التقرير الذى نشر لأول مرة فى الصحيفة العبرية أن الفجوات الاجتماعية – الاقتصادية، بين الأطفال فى العشر الأدنى والأولاد فى العشر المتوسط، هى الأعلى بين 41 دولة غربية تم فحصها، وتشمل هذه الفجوات كل المجالات تقريبا التعليم، الصحة، ومستوى الدخل.

ويستعرض التقرير مقياس عدم المساواة بين الأطفال فى 41 دولة غربية، ويركز فى المقارنة على الأطفال الذين يعيشون فى قاع خط الفقر وأطفال الطبقة المتوسطة. ويتضح من التقرير أن أطفال إسرائيل هم الأكثر فقرا، حيث تصل نسبة الأطفال الفقراء فى إسرائيل إلى 27.5%.

وفى المجال الاقتصادى تحتل إسرائيل المكان الخامس والثلاثين من بين 35 دولة فى كل المعايير المتعلقة بعدم المساواة، وفى مجال الدخل بين الأطفال الفقراء والطبقة المتوسطة، تحتل إسرائيل المكان السابع والثلاثين من بين 41 دولة، وأما فى مجال الفجوات الطبية والتعليمية، فإنها تقبع فى المكان الأخير.

منظمة اسرائيلية تزود معلومات لحركة BDS المناهضة لإسرائيل ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه تم كشف "بنك أهداف" حركة BDS التى تدير حملة المقاطعة ضد إسرائيل فى المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية، مضيفة أنه فى هذه الأيام نشر " NGO مونيتور" تقريرا يصف منظمة "من يربح" الإسرائيلية بأنها "رأس الرمح" بالنسبة لحركة BDS.

وتقوم منظمة "من يربح" بإدارة وتحديث مستودع للمعلومات على موقعها، حول أكثر من 500 شركة ومصنع وجهات (أجنبية وإسرائيلية) ترتبط أو تستثمر فى المستوطنات فى الضفة والقدس الشرقية والجولان. وتقوم المنظمة بتحديث "القائمة السوداء" التى تحولت عمليا إلى "بنك معلومات" لحركة BDS. وتعرض المنظمة الشركات التى تنشر فى القائمة إلى المقاطعة والعقوبات الاقتصادية والنشاط المعادى لها.

ويفصل التقرير الذى أعده ايتى رؤوبينى وسينشر فى ملحق "يسرائيل هيوم" غدا الجمعة، مصادر تمويل منظمة "من يربح" ، وفى مركزها تنظيمات كنسية أوروبية تمول من الحكومات الأوروبية. ومن بينها التنظيم الكنسى الهولندى "أى. سى. سى. إن" الذى يمول موقع "الانتفاضة الالكترونية" المعادى لإسرائيل.

وتقوم المنظمة بالاتصال بالشركات المرشحة لدخول القائمة، وتمهلها مدة ثلاثة أسابيع للتعقيب على المعلومات المتعلقة بها. ومن بين الشركات التى تعرضت للمس من قبل "من يربح" شركة المكياج "أهباه" وشركة الحراسة الدولية G4S، وسودا ستريم وبارتنر ومكوروت.