ابرار اقتصادى
إيران تحتل المرتبة 24 عالميا فى معدل البطالة
أعلن صندوق النقد الدولى عن وقوع إيران فى المرتبة الـ24 عالميا فى البطالة من بين 106 دولة، ووفقا لإحصاءات الصندوق ارتفع معدل البطالة فى إيران العام الماضى.
ووفقا للصحيفة بلغ معدل البطالة عام 2014، 10.6% واحتلت المرتبة الـ31، والعام الماضى 2015 ارتفع إلى 10.8%.
كما أعلن صندوق النقد الدولى أن التضخم فى إيران العام الماضى كان أعلى من 179 بلدا عالميا، وحتى الدول التى تضربها الحروب كالعراق وليبيا كان لديها تضخم أقل مقارنة بإيران.
ووفقا لتقرير النقد الدولى وصل التضخم فى إيران عام 2015 إلى 12.1% واحتلت المرتبة العاشرة بين الدول الأعلى تضخما.
وكان التضخم فى إيران عام 2014 15.56%، وكانت إيران تحتل المرتبة الخامسة بين الدول الأعلى تضخما.
اعتماد
الخلاف الإيرانى السعودى يلقى بظلاله على اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامى بتركيا
ألقى الخلاف الإيرانى السعودى بظلاله على اجتماع منظمة التعاون الإسلامى المنعقد حاليا فى تركيا، واعتبرت إيران إدراج 4 بنود ضمن البيان الختامى لاجتماع منظمة التعاون الإسلامى على مستوى وزراء الخارجية يدين طهران، وحزب الله اعتبرته عملا عدائيا.
وزعمت صحيفة اعتماد فى تقريرها أن البعض يسعى لتقسيم دول منظمة التعاون الإسلامى إلى فريقيين، فريق مع إيران وأخر مع المملكة العربية السعودية. وشبهت ذلك بسياسة الرئيس الأمريكى السابق بوش الذى قال بعد هجومه على أفغانستان إما تبقوا معنا أو مع إيران ووصفها بمحور الشر فى العالم. وقالت الصحيفة أن التاريخ أثبت أنها سياسة عقيمة.
ووفقا للصحيفة لا ينبغى أن تتحول هذه القمة لمنابر للشجار بين الدول الإسلامية وتترك أهدافها الأصلية.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف قوله أن القرارات المعادية لحزب الله ترضى تل أبيب، مشيرا إلى أنه إجراء مغاير لروح التضامن الإسلامى ويصب فى صالح الكيان الإسرائيلى.
وزعم وزير خارجية إيران استغلال منظمة التعاون الإسلامى إبان الحرب العراقية الإيرانية من قبل صدام حسين حيث عمل وزير خارجيته طارق عزيز إلى إقرار بنود معادية لإيران بدعم عدد من الدول.
وأكد ظريف على أن المشاكل والخلافات القائمة بين الدول ينبغى تسويتها عبر الحوار الثنائى. وزعم أن إيران تتطلع دائما إلى تحسين العلاقات مع دول الجوار، خصوصا الدول الإسلامية، معتبرا أن هذه البنود تتقاطع مع روح التضامن الإسلامى.
شرق
موجرينى توقع مذكرات تفاهم خلال زيارتها لإيران السبت المقبل
تزور فيديريكا موجرينى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى إيران السبت المقبل على رأس وفد من المفوضية الأوروبية، لإرساء أسس تعاون يزداد اتساعا مع هذا البلد بعد رفع العقوبات الدولية بفضل الاتفاق النووى الموقع فى يوليو الماضى.
ووفقا للصحيفة تعد الزيارة الثانية لموجرينى بعد توقيع الاتفاق النووى، ويرافقها 7 مفوضيين أوروبيين، يمثلون 28 دول من دول أعضاء الاتحاد الأوروبى.
وقالت مصادر للصحيفة الإصلاحية، إن توقيع مذكرات تعاون فى مجالات الطاقة، ومذكرة تفاهم فى مجال الطاقة النووية مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومذكرة تفاهم فى البيئة مع المنظمة المعنية مدرج على أجندة أعمال المفوضيين الأوروبيين فى طهران.
ووفقا للصحيفة أنه ربما سيتم فتح مكتب للاتحاد الأوروبى فى السفارة الهولندية بطهران، وهو ما طالب به الاتحاد الأوروبى فى السابق خلال زيارة أعضاءه لإيران.
وقالت الصحيفة أن الموضوع الأهم أيضا هو مناقشة حقوق الإنسان الذى دائما يطرحه الأوروبيين، ورأت أن سفر موجرينى يأتى بعد تنفيذ الاتفاق النووى ومن الممكن أن يزيل مخاوف بعض الشركات الاقتصادية والبنكية والأوروبية بشأن التعاون مع طهران.