إفريقيا × أسبوع.. مقتل 10 أشخاص فى هجوم دموى لمسلحين مجهولين على قاعدة عسكرية بالنيجر.. مصرع 42 شخصا إثر انهيار أرضى فى الكاميرون.. رئيس غينيا بيساو يعزل الحكومة.. و22 يتقدمون بأوراق الترشح لرئاسة الج

شهدت القارة السمراء، هذا الأسبوع، العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية الهامة، لعل أبرزها مقتل 10 أشخاص فى هجوم دموى لمسلحين مجهولين على قاعدة عسكرية بالنيجر، ومصرع 42 شخصا إثر انهيار أرضى فى الكاميرون. مقتل 10 أشخاص فى هجوم دموى لمسلحين مجهولين على قاعدة عسكرية بالنيجر وأعلنت مصادر محلية فى النيجر، مقتل حوالى 10 أشخاص جرّاء شن مسلحين مجهولين، الأربعاء الماضى، هجوماً دموياً على قاعدة عسكرية فى منطقة ديفا جنوب شرقى البلاد. وقال مصدر محلى فى نيامى، إن الهجوم استهدف قاعدة "بلابرين" العسكرية فى منطقة ديفا الجنوبية، مضيفاً أن الموقف غير واضح ولم تتم السيطرة عليه حتى الآن. وأوضح المسؤول النيجرى، أن السلطات المدنية المحلية تستعد لتقديم المساعدة للسكان. مصرع 42 شخصا إثر انهيار أرضى فى الكاميرون ارتفعت حصيلة ضحايا حادث الهبوط الأرضى فى الكاميرون، إلى 42 قتيلا، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. ووفقا للصحيفة الأمريكية، أكد أوا فونكا أوجسطين، حاكم المنطقة الغربية فى الكاميرون، ارتفاع ضحايا الانهيار الأرضى الناجم عن سوء الأحوال الجوية غربى البلاد إلى 42 شخصًا على الأقل، بجانب انهيار العديد من المنازل. وأوضح أوجسطين، أن امرأتين وطفلًا ورجلين تم إنقاذهم فى موقع بالقرب من بافوسام عاصمة الإقليم، مضيفا أن حصيلة القتلى تتضمن نساء وأطفالًا. رئيس غينيا بيساو يعزل الحكومة قبل الانتخابات الرئاسية القادمة أصدر رئيس غينيا بيساو خوسيه ماريو فاز مرسوما رئاسيا بإقالة حكومة بلاده من منصبها، وذلك قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية فى البلاد، والمقرر تنظيمها فى 24 نوفمبر المقبل. وقال الرئيس فاز، حسبما ذكر راديو (أفريقيا 1)، الثلاثاء، إن البلاد تشهد أزمة سياسية خطيرة تعوق الأداء الطبيعى لمؤسسات الدولة، ولذلك قرر عزل الحكومة من منصبها. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية هذا العام 24 نوفمبر المقبل، وسوف تعقد جولة ثانية 29 ديسمبر المقبل إذا لم يحصل أى من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات فى الجولة الأولى. وكانت غينيا بيساو قد غرقت فى حالة من عدم الاستقرار السياسى المستمر منذ عام 2015، كما شهدت أربعة انقلابات، و16 محاولة انقلاب، وذلك منذ استقلالها عام 1974 بعد كفاح استمر 11 عاما. الرئيس التونسى يعين أعضاء ديوان الرئاسة الجديد كشف الرئيس التونسى، قيس سعيد، عن أسماء أعضاء الديوان الرئاسى الجديد، مشيرا إلى أن الاختيارات تمت وفق معايير الكفاءة والمهنية للحفاظ على حيادية مؤسسة الرئاسة. وأفادت رئاسة الجمهورية التونسية، فى بيان لها، بأنه تقرر تكليف طارق بالطيب بتسيير ديوان رئيس الجمهورية لفترة محددة حسب القانون، وتعيين عبد الرؤوف بالطبيب وزيرا مستشارا لدى رئيس الجمهورية، ومحمد صالح الحامدى مستشارا للأمن القومى، ورشيدة النيفر مستشارة لشئون الإعلام والاتصال. كما تقرر تعيين نادية عكاشة مستشارة للشئون القانونية، وطارق الحناشى مديرا للمراسم. الفيضانات تشرد نحو 100 ألف شخص فى المناطق الحدودية بين الكاميرون وتشاد شردّت الفيضانات التى اجتاحت المناطق الحدودية بين الكاميرون وتشاد أكثر من 100 ألف شخص. وأعلن مسؤول كاميرونى، أن هذه الفيضانات تُعد الأسوأ من نوعها فى هذه المناطق منذ عام 2012، مشيرا إلى أن الأمطار التى هطلت بغزارة لأيام أدت إلى تدمير منازل ومزارع، كما حاصرت بعض سكان القرى الحدودية بين البلدين. انتخابات الجزائر.. 22 شخصا يتقدمون بأوراق ترشحهم ليس بينهم سيدة أودع 22 شخصا فى الجزائر ملفاتهم للانتخابات الرئاسية لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، من بين 147 كانوا قد أعلنوا الترشح للانتخابات المتفق على تنظيمها يوم 12 ديسمبر المقبل، وذلك فى غياب كامل للعنصر النسائى. وشملت قائمة المرشحين عددًا من الأسماء البارزة من بينهم الوزير السابق لسياحة الجزائر، وهو الإخوانى المنشق عبد القادر بن قرينة ليكون أول مرشحًا رسميًا. كما تقدم للسباق أيضًا كلًا من: رئيسى الوزراء السابقين على بن فليس وعبد المجيد تبون، وكذا رئيس "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد، وأمين عام حزب "التحالف الجمهورى" بلقاسم ساحلى. وترشح أيضا رئيس حزب "التجمع الجزائرى"، على زغدود، ورئيس حزب الجزائر للرفاه، مراد عروج، وعيسى بلهادي، رئيس حزب الحكم الراشد. ومن المقرر أن تعلن سلطة الانتخابات الجزائرية رسميًا، أسماء المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم، على أن تقوم بفحص ملفات الترشح، والفصل فى صحتها وإعلان القائمة النهائية خلال 10 أيام من غلق باب الترشح، بحسب قانون الانتخابات بالجزائر. البرهان: القوات المسلحة صامدة وهى "صمام الأمان" فى السودان أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن القوات المسلحة باقية وصامدة، ولن يفك من عضدها أى تشكيك فى إمكانياتها أو قدراتها، مشددا على أنها "صمام الأمان" فى السودان. وذكرت القوات المسلحة السودانية، فى بيان الأربعاء الماضى، أن المشروع التدريبى الليلى "تهراقا - 3"، الذى نُظم فى إطار الخطط التدريبية للقوات المسلحة على نطاق القوات البرية، اختتم مساء اليوم، فى حضور رئيس مجلس السيادة، وأعضاء المجلس، ووزير الدفاع الفريق أول ركن جمال الدين عمر، ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ونوابه، وقادة القوات الرئيسية، ومدراء الإدارات، وقادة الأسلحة والوحدات. وأوضح البيان أن المشروع التدريبى اختتم بهجوم ليلى، نفذته القوات البرية، وأسلحة إسنادها، بإسناد من القوات الجوية، لافتة إلى أن التدريب حقق نجاحا أظهر احترافية القوات المسلحة السودانية فى العمليات الليلية واستخدام وسائل التقنية الحديثة. وقال البرهان، فى كلمة فى ختام المشروع التدريبي، إن السودان يعيش بشريات العهد الجديد، فيما القوات المسلحة تتم إعادة تنظيمها لاستنهاض الهمم والإيفاء بمتطلبات بناء قوات قوية محترفة. وأضاف أن القوات المسلحة رغم المحن والابتلاءات فى قوميتها وكيانها وولائها، مازالت تمضى قدما، ولا تلتفت للصغائر لحماية الشعب وثورته، مشيرا إلى أن القوات المسلحة كانت عند آمال الشعب وأكملت ثورته بالانحياز الكامل، وعلينا الالتزام بمتطلبات الثورة. وأوضح أن القوات المسلحة جزء من الثورة، وتجب حمايتها، بعدم التشكيك فى قيادتها ورموزها وأعمالها، مثمنا تضحيات عناصر القوات المسلحة، مؤكدا استعدادها لتقديم المزيد من أجل الشعب والوطن.