وزير التربية والتعليم: "التابلت مبوظش الولاد.. والنظام القديم كان بايظ".. ويؤكد: الأجيال الجديدة وعيها بالدين والوطن أقل.. والأوقاف: لن يدرس مادة الدين إلا الأكفاء.. ونسعى لبناء تلميذ يعرف هويته ووطنه

افتتح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والأوقاف، اليوم السبت، الدورة التدريبية لمدرسى التربية الدينية وذلك بأكاديمية الأوقاف بمدينة السادس من أكتوبر، وخلال الافتتاح ألقىوزير التربية والتعليم، كلمة قال فيها:"إن الأجيال الجديدة وعيها أقل من جيل الآباء بالدين والوطن مضيفا:"نحن نعد أجيالا جديدة بفلسفة جديدة، ونحن نعلم التلاميذ قبول الآخر" وأضاف وزير التربية والتعليم، أن فهم الهوية فى المناهج الجديدة وتنمية الوعى أمر صعب وخاصة فى ظل تواجد كتب متعددة التخصصات، فى وقت يسعى فيه الأهالى إلى شهادة ومجموع فقط، لافتا إلى أن كتب المناهج الجديدة هى كتب متعددة التخصصات لعدد من المواد، مضيفا: صياغة كتب التاريخ وزرع الهوية أمر صعب. وقال:"هدفنا نطلع أولادنا واقفين على رجليهم ونزرع فيهم الهوية، والتابلت مبوظشى الولاد.. النظام القديم كان بايظ أصلا، ولازم نعلم الاولاد يختاروا ويحافظوا على نفسهم ويعرفوا هويتهم"، مضيفًا :"سنعمل مع الأوقاف فى صياغة كتب التربية الدينية لبناء تلميذ يعرف هويته ووطنه ودينه مع قبول الآخر". فيما قال وزير الاوقاف، إنه لن يدرس مادة الدين بالمدارس الا الاكفاء والمتخصصين، مشيدا باتفاق الأوقاف والتربية والتعليم على هذا الشرط وتدريب المعلمين، مؤكدًا أن بعض الدول حدث فيها خلط بين التدين والتطرف. وأضاف الوزير خلال كلمته أن البعض فهم أن التدين يسبب التطرف، مضيفا أن الدولة الآن تدعم التدين الصحيح والاسلام الصحيح، وأن غير المتدين لا يستطيع أن يحمى نفسه من التطرف لأن ثقافته الدينية الصحيحة غير موجودة ويمكن ملئها بثقافة دينية متطرفة. وقال الوزير، ان الخطورة ليست من التدين بل من عدم التدين، لافتا إلى تكامل الثقافة وضرورة ترسيخها تكاملا ما بين المدرسة والبيت والمسجد. وانتقد وزير الأوقاف رأى من يحرمون التعامل مع البورصة دون بحث المصلحة من ورائها قائلا : هى آلة واداة لقيام الاستثمار والاكتتاب المنضبط والناجح . وأكد الوزير أن هناك فهم خاطئ لمفهوم الجزية من قبل البعض حيث فهمها البعض أن غير المسلم يدفعها لأنه غير مسلم وهذا خطأ،قائلاً:"لو كانت الجزية باختلاف الدين لدفعها القساوسة، وفتاوى الجزية الثابتة فى كتب الفقه أفتت بعدم أخذ الجزية من القساوسة والرهبان ولو كانت باختلاف الدين لدفعها القساوسة أضعاف" واوضح أن غير المسلمين الذين شاركوا عمر بن الخطاب فى الدفاع عن الدولة لم يدفعوا الجزية ما يؤكد أنها كانت نظير الدفاع والجهاد عن حماية الدولة وهو ما كانت تفعله مصر قديما بدفع المواطن مالا مقابل أن لا يجند ابنه. ولفت الوزير، إلى أن الرسول لبس رداء قومه ولم يرفضه واهتم بان لا يكون شفافا، أو مخالفا شرعيا، لافتا إلى أن البعض يحرم لبس البدلة زعما أن الرسول لم يلبسها وذلك فى اهتمام بالشكل، ومن ادراه لو شاهدها النبى ولم يحرمها طالما كانت ساترة. وقال الوزير، أنه سيستمع لرأى وزير التربية والتعليم فى الموضوعات المطلوب إدراجها فى خطبة الجمعة للحاجة المجتمعية، حيث ان المشكلة ليست فى الدين بل فى التدين الخاطئ والجماعات التى تتاجر بالدين.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;