النيابة: نواياه الكمسرى دفعته للإيذاء بفتح باب القطار حال سيره وخيًر المجنًى عليهما بالنزول
النيابة: المجنى عليهما قفزا امتثالا لأمر المتهم من القطار حال سيره ثم انزلقت قدم المتوفى أثناء فوقع أسفل القطار
أمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام بإحالة المتهم مجدى إبراهيم محمد المحبوس على ذمة اتهامه بجناية جرح أفضى إلى الموت وجريمة الجرح العمدة فى قضية ضحية القطار إلى المحاكمة الجنائية بعد ثبوت ارتكابه الجريمة.
وقال بيان صادر من النيابة العامة أنه إلحاقا البيان المؤرخ بتاريخ 29 أكتوبر فقد انتهت التحقيقات إلى قبوت الاتهام بحق المتهم، فقد توافرت لديه نيه إيذاء المجنى عليهما ابتداء عندما حاد عن واجبه، فتخلى عن ضبط المتهمين وتسليمها عند أقرب محطة إلى رجال الشرطة، فدفعته نواياه بالإيذاء إلى فتح باب القطار حال سيره مخالفا التعليمات المقررة فى ذلك، ثم خيًر المجنًى عليهما بخيارات منها النزول من القطار حال سيره عالما أنه رجل من رجال السلطة العامة يلتزم الناس بأوامره، وأن قوله وجرحهما بفعل تقترفه يداه، وقد أفضت جروح المجنى عليه محمد عيد إلى وفاته، بينما لم يثبت بالتحقيقات توجه قصد المتهم إلى قتل المجنى عليهما.
وكانت تحقيقات النيابة العامة كشفت عن استقلال المجنى عليمها القطار رقم 934 دون تذكرة أو تصريح، وهو ما ولد لدى المتهم نيه إيذائهما جزاء لتصرفهما خارج إطار القانون، وبدلا من أن يطبق القانون الذى يحمل أمانة تطبيقه، بضبطهما والحفاظ عليهما حتى تسليمهما إلى الشرطة، خالف القائم على تطبيق القانون نصوص القانون، ففتح المتهم باب القطار حال تهدئة سرعته، ثم قفز المجنى عليهما منه امتثالا لأمر المتهم باختيار أمر من ثلاثة بينها النزول من القطار حال سيره، فقفز المصب ثم انزلقت قدم المتوفى أثناء قفزه فوقع أسفل القطار
وأهابت النيابة العامة بالقائمين على وزارة النقل والمواصلات، إيجاد الآليات التى تمنع غير حاملى تذاكر السفر أو تصاريحه من صعود القطارات ابتداءًا، وبتطبيق القانون على المخالفين دون تهاون ودون المساس بحقوقهم الأساسية. وشدد النائب العام المستشار حمادة الصاوى فى بيانه بإحالة المتهم مجدى إبراهيم محمد رئيس القطار 934، لاتهامه بارتكاب جناية جرح أفضى إلى موت وجريمة الجرح العمد فى قضية ضحية القطار إلى المحاكمة الجنائية، على ضرورة الحفاظ على حياة وكرامة المواطنين، ويهيب بالعاملين بالمؤسسات الالتزام بالقانون، محذرًا المواطنين من الإخلال بأحكامه، فباحترام القانون ترتقون، وبغيره لا يكون التقدم الذى تبغون.