إبهار توت عنخ آمون لا ينتهى.. 1000 شخصية عامة تشهد افتتاح معرض كنوز الفرعون الذهبى بلندن.. واصطفاف الآلاف للدخول.. بيع 300 ألف تذكرة ومد ساعات العمل بقاعة ساتشى.. الصحف تحتفى بالحدث.. وزاهى حواس: وفات

يواصل الفرعون المصرى توت عنخ آمون إثارة البهجة فى جميع دول العالم، وهذه المرة من عاصمة بريطانيا "لندن"، حيث افتتحت وزارة الآثار، مساء يوم الجمعة الماضى، معرض "توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الصغير"، ويضم بعض مقتنيات الملك الذهبية، فى جولة عالمية ضمن الاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرته. واصطف آلاف الزائرين أمام المدخل الرئيسى لقاعة ساتشى منتظرين دورهم بالساعات لدخول معرض "توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي" فى العاصمة البريطانية لندن، والاستمتاع بمشاهدة بعض كنوز الملك الشاب التى حلت ضيفا على مدينة لندن فى محطتها الثالثة بعد زيارة مدينة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية و مدينة باريس بفرنسا. وقالت الشركة المنظمة للمعرض فى بيان لها، اليوم، إنه بسبب تزاحم الجمهور أمام المدخل الرئيسى لقاعة العرض قامت إدارة القاعة بالتعاون مع الشركة بمد ساعات الزيارة اليومية للمعرض على أن تبدأ مواعيد الزيارة يوميا من الساعة التاسعة صباحا وتنتهى عند الخامسة والنصف مساء بدلا من الرابعة والنصف ما عدا يومى الخميس والسبت تنتهى مواعيد الزيارة فى تمام الساعة الثامنة والنصف مساء أما يوم الأحد فتنتهى الزيارة فى الساعة السابعة والنصف. وأكدت الشركة فى بيانها الصادر أنه حتى الآن تم بيع 300.000 تذكرة وأن معظم التذاكر مباعة حتى منتصف شهر فبراير 2020، أعلنت الشركة المنظمة للمعرض، مد ساعات الزيارة اليومية للمعرض بسبب تزاحم الجمهور أمام المدخل الرئيسى لقاعة العرض. وأشارت الشركة - فى بيان اليوم الأحد، إلى أن مواعيد الزيارة ستبدأ يوميا من الساعة التاسعة صباحا وتنتهي عند الخامسة والنصف مساء، بدلا من الرابعة والنصف ما عدا يومي الخميس والسبت ستنتهي مواعيد الزيارة في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء، أما يوم الأحد فتنتهي الزيارة في الساعة السابعة والنصف. واحتفى بمعرض الفرعون الصغير، عدد من المواقع العالمية، حيث نشر موقع "الجارديان البريطانى" تقريرا مطولا عن بمعرض توت عنخ آمون: كنوز الملك الذهبى" المقام فى ساتشى بلندن، ووصفه بالمعرض الضخم الذى يضم آثارا وتماثيل وأحجار كريمة مصممة بالذهب لتذكيرنا بأن هذا الفرعون لم يكن ملكًا محاربًا، بل كان مجرد صبى يحب صغاره. وأوضح الموقع، أن الذهب ليس الوحيد الذى يأخذ بأنفاسك، بل حرفة الفنانين المصريين الذين أبدعوا في تصميم التماثيل الأثرية وجميع المعدات التي يحتاجها الفرعون الشاب توت عنخ آمون في الحياة الآخرة. وأشار الموقع، إلى أن هذا المعرض يعتبر المحطة الأخيرة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون قبل أن يسكن في متحف الكبير الجديد بالجيزة خلال العام المقبل. وفى السياق ذاته، قال عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهى حواس: مازال الجدل قائما حول سبب موت الفرعون الصغير، الذى جاء مجهولا وغامضا حسب أغلب الروايات التاريخية، حيث يرى "حواس" إن ملك مصر الطفل "توت عنخ آمون" لم يقتل، ولكنهم حتى الآن لم يستطيعوا تحديد سبب وفاته. ويرى حواس أن توت عنخ آمون، كان يعاني من إصابته بالفلات فوت، فضلا عن الملاريا. ويعتقد أنه عانى عن عدم وصول الدم لقدميه بعدها أصيب في حادث سقوط من عربة حربية وقتها، موضحا أنهم يعملون بمعدات حديثة لتبين كافة حقيقة وسبب وفاة الملك توت عنخ آمون. ولفت عالم الآثار، إلى أن عالم بريطانى كان قد فحص مومياء توت عنخ آمون عام 1978، بعد سرقتها، قال إن المومياء تم حرقها، ولكنه رد عليهم بأن "هوارد كارتر" مكتشف المقبرة استخدم أدوات وضعها في النار لإزالة القناع الذهبي، وبالتالي تم حرق بعض أجزاء المومياء، مشددًا على أن حرق المومياء لم يحدث في العصر الفرعوني.