- كريم: تحاملت على الآمى وتمسكت بتراب الوطن.. مراسل مطر تنكر فى زى ممرض واخترق مستشفى "الميرى" وحاول سرقة ملفى الطبى
-شقيق كريم: تلقيت اتصالا من رقم قطرى طلب فيه المتصل عرض حالته بـ"مع معتز " فهددته بإبلاغ الأمن الوطنى
لا زالت جماعة الإخوان الإرهابية، وأبواقها الإعلامية الكاذبة والمضللة، تحاول تشويه وتزييف الحقائق، من خلال استغلال حاجة الفقراء والمرضى، مستغلة اسم وتاريخ التلفزيون المصرى ومدى المصداقية التى يتمتع بها هذا الصرح العريق لدى المصريين، إلا أن جماعة الشر "جماعة الاخوان" الإرهابية، تحاول تشويه ذلك الكيان لصلح وخدمة مصالحها الدنيئة، مستغلة حالات المرض والعجز والعوز والفقر، مدعية أنهم مراسلو " التلفزيون المصرى " ليقبل هؤلاء البسطاء لتلبية احتياجاتهم .
حصل "انفراد" على تفاصيل سقطة جديدة سقط فيها " بلياتشو " جماعة الإخوان معتز مطروقناته الإرهابية، حيث كشفت مدى زيف وكذب وتضليل هذا البوق الإعلامى الكاذب، من خلال استغلالهم واقعة حالة شاب " ممثل مبتدئ " فى مقتبل عمره، صديق للمقاول الهارب محمد على شاركه فيلم "البر التانى"، وذلك بعدما تعرض "الممثل الشاب" لمشكلة صحية أثناء قيامه بأداء عرض مسرحى علىمسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، بسقوطه على الأرض مغشيا عليه بسبب انخفاض فى ضغط الدم، دخل على أثرها إلى مستشفى الإسماعلية العام.
فى تلك الأثناء - تعرض لإهمال طبى من قبل إحدى الممرضات بالمستشفى، بأن أعطته حقنة " كحول " اعتقادا منها أنه فى حالة " اوفر دوس " بسبب تعاطى المخدرات على عكس الحقيقة، الأمر الذى أدى إلى تعرضه لحالة نزيف فى المخ بسبب "حقنة الكحول " الخطأ، نقل على أثرها أيضا من مستشفى الإسماعلية إلى المستشفى " الميرى" بالإسكندرية مسقط رأسه لاستكمال علاجه، إلا أنه تعرض لواقعة إهمال طبى جديدة هناك، بعد ضياع أوراق حالته الصحية التى نقل بها من مستشفى الإسماعلية إلى المستشفى " الميرى "، بالإضافة إلى عدم تخصيص " سرير " له.
كل هذا الإهمال الطبى الذى تعرض له " كريم حسن " الممثل المبتدئ، وما نتج عنه من مضاعفات صحية، إلا أنه لم يطرق إلى ذهنه للحظة أن يتاجر بأزمته وقضية صديقه فى مجال الفنالمقاول الهارب محمد على، الذى شاهد استغاثة شقيقه على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك "، مناشدا المسئولين للتدخل لعمل اللازم طبيا ونقل أخيه إلى مستشفى آخر يلقى فيه رعاية أكثر بسبب تزايد تدهور حالته الصحية.
الفكرة اختمرت فى ذهن المقاول "الهارب" لاستغلال مأساة هذا الشاب ضد الوطن ولصالح جماعة الإخوان وأعوانها من الدول المعادية لمصر، فقام بالتواصل مع قناة "الشرق" الناطقة باسم جماعة الإخوان الإرهابية، وأعطاهم كل التفاصيل اللازمة لحالة زميله فى فيلم " البر التانى " كريم حسن، وبالفعل ذهب أحد العناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان إلى المستشفى "الميرى " لأهل " كريم " بعد أن اخترق أمن المستشفى متنكرا فى زى طبيب، وحاول إغراء وإقناع " كريم " وأهله بالموافقة على إعطائه كل التقارير والفيديوهات الخاصة بحالته لعرضها على وسائل الإعلام، مدعيا أنه سيقوم بتوصيل صوتهم إلى التلفزيون المصرى، إلا أنه سرعان ما كشف شقيق " كريم " حقيقة هذا الشخص التابع لقناة " الشرق " الإرهابية، وفضح مقصده الدنيء ورفض مطلبه الخسيس، ضد وطنه لصالح الجماعة الإرهابية، رافضا كل هذه المغريات من قبل جماعة الشر الإرهابية.
"تحامل على آلامه وتمسك بتراب الوطن"، هكذا كان رد فعل " كريم حسن " الشاب المصرى الممثل المبتدئ، أمام عروض جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها الإعلامية الكاذبة، بعد أن أرسلت له فى المستشفى " الميرى " بالإسكندرية مندوب قناة " الشرق " الإرهابية، ليستغل أزمته ويعرضها من خلال أبواق الجماعة الإرهابية، حيث تم التواصل مع أسرة " كريم " وعرض عليهم مبلع " 3 مليون دولار " نعم عرض عليه هذا المبلغ، والسفر إلى الخارج لاستكمال العلاج، كل هذه العروض الشيطانية المغرية لم تغر عين "كريم" وأسرته، وتمسكوا بوطنيته حتى إذا زهقت روح " كريم " إلى بارئها، لكنهم لن يرضخوا ويخضعوا لإغراءات أموال العمالة والجاسوسية.
"حاجة غريبة جدا زمان كنت بشوف فى الأفلام أن الجاسوس شخص حويط ومش بيكشف نفسه لحد ومفيش حد يعرفه، لكن دلوقتى الوضع اتغير الجواسيس والعملاء بقوا بيطلعوا علنا على شاشات التلفزيون يجاهروا بعملاتهم ضد وطنهم ومش مكسوفين من نفسهم"، بهذه الكلمات بدأ كريم حسن ممثل مبتدئ، ضمن " كاست " فريق عمل فيلم " البر التانى " الذى أنتجه المقاول الهارب محمد على، مضيفا أنه كانت تربطه علاقة صداقة مع الهارب " محمد على " من خلال الوسط الفنى الذى كانا يعملان به، وبعد خروج " على " من مصر انقطعت صلته به، موضحا أن العميل الهارب " محمد على " عاود التواصل معه عقب علمه بالأزمة الصحية التى تعرض لها خلال عرضه عمل مسرحى على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية.
ويكمل " كريم ":"فى أحد العروض المسرحية التى كنت مشاركا فيها بالإسماعيلية، سقطت مغشيا على بسبب حالة هبوط فى الضغط، تم نقلى على إثرها على مستشفى الإسماعيلية العام، وفور وصولي للمستشفى قامت إحدى الممرضات بحقنى بمادة الكحول، اعتقادا منها أنني متعاطي للمواد المخدرة، لافتا إلى أن هذه الحقنة أدت به فى الحال بحالة نزيف فى المخ، دخل فى غيبوبة بسببها، موضحا أن زوجته وشقيقه وأهله حضروا على الفور عقب علمهم بما حدث له، مشيرا إلى أنه تم نقله من مستشفى الإسماعيلية إلى مستشفى " الميري " فى الإسكندرية فى سيارة أجرة بعد أن رفضت إدارة مستشفى الإسماعيلية تجهيز سيارة إسعاف لنقله إلى مستشفى " الميرى " .
ويستأنف " كريم " حديثه، أنه مع كل ما تعرض له هذا، لم يشعر به بسبب حالة الغيبوبة التي كان فيها، موضحا أنه بعد بدء عودته للاستيعاب مرة أخرى فوجئ بشخص يجلس بجوار شقيقه يحاول مواساته، إلا أنه لم يهتم بالأمر بسبب الحالة الصحية السيئة التى كان بها، لافتا إلى أنه بعد استيعابه بشكل كبير للأحداث من حوله أخبره أخيه أن الشخص الذى كان جالسا بجواره مندوب قناة " الشرق " التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وأنه كان يحاول الاستيلاء على الأوراق والفيديوهات الخاصة بحالته لعرضها على وسائل الإعلام، مدعيا أنه سيوصل صوته إلى التليفزيون المصري، إلا أن شقيقه اكتشف الحيلة الخبيثة لجماعة أهل الشر الإرهابية.
ويوضح " كريم " أنه فور علمه بهذا الأمر دبت الحياة به من جديد وكأنه لم يحدث له شئ، وقرر الخروج من المستشفى والوقوف على قدمه متحاملا على آلامه الصحية السيئة، ليواجه حيل وألاعيب الجماعة الإرهابية، ويتصدى لهم ويثبت لهم أنه بالرغم من مرضه وأزمته الصحية، إلا أن تمسكه بتراب وطنه أقوى من أى شئ تعرض له، حتى ولو أفنى حياته فى سبيله، موضحا أن إغراءات هذه الجماعة المارقة لم تفلح فى إيقاعه وإقناعه بالمتاجرة بقضيته لصالح مأربهم الدنيئة.
من جانبه، قال محمد حسن شقيقه، أنه يوم دخول كريم للمستشفى " الميرى " فى الإسكندرية فوجئ بشخص يرتدى ملابس طبيب، يسأله عن حالة شقيقه، وعند سأله له لمعرفة هويته أخبره بأنه ضمن طاقم تمريق المستشفى، إلا أنه ارتاب فيه لعدم رؤيته له من قبل ضمن فريق عمل المستشفى، موضحا أنه سأله عن سؤاله عن شقيقه، فأخبره أنه يعرفه معرفة شخصية ويتابع أعماله الفنية، لافتا إلى أن كلامه هذا ما زاد شكوكه فيه، فقرر مجارته فى الكلام حتى يتبين أمره، مشيرا إلى أنه طلب منه جميع أوراق الحالة الطبية لشقيقه والفيديوهات المسجلة لعرضها على وسائل الإعلام " التليفزيون المصرى "، موضحا أنه زادت شكوكه بالفعل بعد هذا الكلام، فقرر رفض مساعدته معللا ذلك بأنهم ليسوا مستعدين لذلك فى هذا الوقت.
ويكمل شقيق كريم، أنه فى اليوم الثانى تلقى اتصالا هاتفيا من رقم دولى علم بعد ذلك أنه " رقم قطرى " بعد الكشف عنه، أخبره أنه صديق أخيه وعلم بحالته الصحية، وأصر على مساعدتهم عن طريق توصيل صوتهم لوسائل الإعلام، مضيفا أنه سأله عن وسيلة الإعلام التى سيعرض من خلالها مشكلة شقيقه، فأخبره أنه ليس لديه خيار محدد سواء كان مؤيدة للدولة أو معارضة، موضحا أنه قال له بالنص " أنا مش مع ولا ضد أى حد، أنا اللى يهمنى أن صوت كريم يوصل بأى شكل، حتى لو عرضنا الكلام على قنوات المعارضة اللى تبع الإخوان "، مشيرا إلى أنه استمر فى استدراجه مسجلا له المكالمة كدليل إدانة عليه، حيث سأله عن وسيلة الإعلام المعارضة التى سيعرض منها أزمة شقيقه، فأخبره أنه سيعرض مشكلتهم مع برنامج "معتز مطر " على قناة " الشرق "، مضيفا أنه عرض عليه مبلغ 3 ملايين دولار لشقيقه بالإضافة إلى تسفيره إلى "تركيا" ليستكمل علاجه هناك، مقابل عرض مشكلتهم على قناة "الشرق" برنامج " مع معتز مطر ".
يكمل شقيق كريم، أنه في هذه اللحظة قرر تعنيفه والرد عليه بالرد المناسب، حيث أخبره أنه سيبلغ الجهات الأمنية عنه وعن كل من ساعده حتى الوصول لهم داخل المستشفى، مضيفا أنه قال له " فلوس الدنيا متساويش ذرة من تراب مصر، مش عايزين أخونا يتعالج بره، حتى لو مات، مش هنسيبكوا وهنبلغ عنكم "، لافتا إلى أن ما حدث لشقيقه خطأ طبى وإهمال إداري يستوجب التحقيق فيه، لكنه لا يستدعى مهاجمة الوطن والمتاجرة بقضيتهم لصالح أغراض خبيثة ودنيئة لصالح جماعة إرهابية تعمل ضد الوطن.
ومن جانبها، طالبت والدة كريم من الدولة المصرية، مساعدة ابنها فى استكمال رحلة علاجه المكلفة، موضحة أن ما قام به أبناؤها من رفض إغراءات اعداء الوطن، وتحامل نجلها على آلامه الصحية وتمسكه بتراب وطنه موقف يتحلى به كل مصرى حر يحب وطنه ويخاف عليه.
وناشدت والدة كريم الدولة بمعالجة كريم، متمنية من المسئولين تبنى حالة "كريم" ومساعدته على استكمال علاجه وتوفير فرصة عمل له يتناسب مع حالته الصحية الحالية، بعد أن منعه الأطباء من ممارسة التمثيل بسبب ما يمكن أن يتعرض له من مضاعفات صحية فى المستقبل.