يكشف تميم بن حمد أمير قطر كل يوم خيانته للشعوب العربية، كما يتأكد يوم بعد يوم أهمية القرار الذى اتخذته دول الرباعى العربي الداعية لمكافحة الإرهاب بمقاطعة الدوحة فى 5 يونيو 2017، حيث جاء موقف النظام القطرى وتمويله للعدوان التركى على سوريا كاشفا لتنظيم الحمدين أمام العالم العربى.
فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن الخسائر الفادحة التى تكبدها الاقتصاد التركى الذى يعانى من تراجع كبير، عقب العدوان الذى شنه رجب طيب أردوغان على الأراضى العربية السورية .
وقال التقرير: "بدأ سريعاً أردوغان حصد خسائر الحرب التى خاضها ضد السوريين ظلماً وافتراءاً حيث خيمت الخسائر الاقتصادية على العديد من المؤسسات والقطاعات فى انقرة".
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن رجب طيب أردوغان، لم يجد أمامه إلا تابعه تميم بن حمد ، أمير الإرهاب من أجل تعويض خسائره، ز حصد المزيد من الأموال لدعم بلاده خاصة وسط تراجع معدلات النمو وزيادة البطالة والتضخم فى تركيا".
ولفت تقرير "مباشر قطر"، إلى أن تميم ، الخائن لعروبته أعطى الضوء الأخضر لبنك قطر الوطنى من أجل توفير 3 مليارات دولار لقطاع الحديد والصلب التركى فى محاولة لإنقاذه من الإنهيار.
وتابع التقرير: "أن هذا لم يرضى أردوغان ولكنه طالب تميم باستمرار دعمه اقتصادياً وسياسياً من أجل الحفاظ على العلاقات الثنائية، فتميم الذى وضع نفسه وبلاده تحت أمر أردوغان تلقى الطلبات التركية دون أى اعتراض".
وفى سياق متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين بدأ فى جني ثمار دماء السوريين، الذين راحوا ضحية العدوان التركى ضد سوريا، والذى دعمه الحمدين ماليًا، وكأنه يُعلن أمام العالم أجمع عدم اكتراثه لأمن المنطقة ودماء شعبها.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن من بين تلك الثمار ارتفاع وتضاعف حجم التبادل التجارى بين الدوحة وأنقرة إلى نحو 2.4 مليار دولار أمريكى، وهو ما يؤكد استغلال تنظيم الحمدين الشعب السورى للتقرب أكثر إلى تركيا كبديل له عن دول المقاطعة فى المنطقة.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن تنظيم الحمدين يواصل جرائمه تجاه المنطقة وأمنها، والتي باتت تتجلَّى يومًا بعد يوم، حيث انتصر لتركيا أمام تنديد العالم بالعدوان التركي ضد سوريا، وفي أولى خطوات جني ثمار هذه الدماء السورية، استقبل تميم بن حمد الأحد، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على هامش زيارته إلى الدوحة قبيل افتتاح الاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية بين البلدين، وتبادلا التحيات بسبب الدعم القطرى للعدوان في شمال شرق سوريا.
وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية: "علاقات تجارية لتغطية الفشل التركي ولأن العلاقات المالية أساس في الدعم التركي والقطري كليهما لبعضهما البعض، تطرقت زيارة جاويش أوغلو إلى قطر إلى العلاقات التجارية بصفة خاصة، كما يواصل الإرهاب التركي مساعيه، بدعم قطري، لتغطية فشل أردوغان السياسي والاقتصادي في الداخل التركي، وذلك بإشعال حروب يدفع ثمنها الشعب التركي، كرهًا من الشعوب العربية، هذا عن طريق استغلال أموال الشعب القطري برغبة الحمدين، وهو الأمر الذي بات الشعب القطري يتذمر منه غضبًا".
من جانبه توقع فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن يتخلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن حليفه أمير قطر ويتركه بمفرده فى مواجهة أزمة المقاطعة العربية للدوحة.
وقال ابن عم تميم بن حمد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن أردوغان سوف يترك أمير قطر لوحده في مواجهة المقاطعة، متابعا :"من برتوكولات حليفهم التركي إذلال عصابة تنظيم الحمدين".
وفى وقت سابق أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أن النظام القطرى يواصل انتهاكاته بشأن سحب الجنسية من المواطنين القطريين، ويعتبرها أنها حق للنظام وليس للمواطن.