وإنشاء مركز متخصص فى الدراسات الأفريقية
وإنشاء مركز متخصص فى دراسات اللغة النوبية الموجودة فى أسوان وعدد من الدول الأفريقية
أكد قيادات جامعة أسوان، أن أسبوع شباب الجامعات الأفريقية الأول، الذى استضافته الجامعة نجح فى تقوية الصلة بين الجامعة وعدد من طلاب الجامعات الأفريقية، مشددين على أن الأسبوع نجح فى الأهداف التى سعى لها وهى زيادة التعاون بين الجامعات الأفريقية.
وقال الدكتور أيمن عثمان نائب رئيس جامعة أسوان للدراسات العليا والبحوث،عقب نجاح جامعة أسوان فى تنظيم أسبوع الجامعات الافريقية الأول تم تنظيم ندوة " اللغات الأفريقية وأهميتها فى الوقت الحاضر".
وأضاف نائب رئيس جامعة أسوان، أن الجامعة تحرص على مد جسور التواصل والتعاون مع أبناء القارة الأفريقية فى كافة المجالات العلمية من أجل النهوض بقارتنا وتحقيق أكبر استفادة من الموارد الطبيعية الهائلة فيها وتنميتها.
وأضاف الدكتور السيد عويس عميد معهد البحوث والدراسات الافريقية، أن معهد البحوث والدراسات الافريقية يستعد من الآن لتنظيم المؤتمر الأول للتنمية المستدامة فى قارة أفريقيا فى العام المقبل، علاوة على دراسة إنشاء مركز متخصص فى الدراسات الأفريقية، ومركز أخر لدراسات اللغة النوبية الموجودة فى أسوان وعدد من الدول الأفريقى، لافتا إلى أنه تم عقد فعاليات ندوة "اللغات الأفريقية وأهميتها فى الوقت الحاضر"، حيث ألقت الندوة الضوء على أهمية دراسة اللغات الافريقية باعتبارها حلقة الوصل بيننا وبين أشقاءنا من أبناء القارة السمراء وذلك حتى تستعيد مصر ريادتها وقوتها الناعمة فى قارة افريقيا.
وأشار الدكتور عبدالرحمن عبدالباسط المنسق العام لأسبوع شباب الجامعات الأفريقية، إلى أن أسبوع شباب الجامعات الافريقية كان حلما يراودنا منذ بضعة شهور، وأصبح حقيقة على أرض الواقع بجهود المخلصين من أبناء جامعة أسوان وبمعاونة العديد من الوزارات والهيئات مثل وزارة التعليم العالى ووزارة الشباب والرياضة والثقافة والأثار ومحافظة أسوان وجامعة الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور رضوان عبد الراضى، أستاذ الآثار المصرية المساعد ووكيل كلية الآثار بجامعة أسوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقا ومدير مركز حضارة وتراث أسوان بجامعة أسوان لـ"انفراد"، أن أسبوع شباب الجامعات الأفريقية أسفر عن العديد من النتائج منها دراسات عليا للطلاب الأفارقة بجامعة أسوانمنح دراسية للطلاب الأفارقة بجامعة أسوان ومنصة إلكترونية علمية وبحثية بين مصر وأفريقيا، والتلاقى والتقارب الثقافى والدراسى بين شباب مصر وأفريقيا.
وفتح مجالات تعاون بين مصر وأفريقيا فى النواحى العلمية مثل زيارات متبادلة والإعارات، وجذب السياحة الأفريقية إلى مصر كعائد استثمارى، وفى المجال الاقتصادى التبادل التجارى والشراكة فى مجال الزراعة والصناعة.
وقال الدكتور صلاح الدين الساعى عضو هيئة التدريس بكلية تكنولوجيا المصايد والأسماك بجامعة أسوان لـ"انفراد"،إن أسبوع شباب الجامعات الافريقية أبرز الدور الحيوى والحضارى لأسوان وجامعة أسوان فى تبادل الثقافة والمعرفة وتفاعل الشباب الأفريقى وتعميق مفهوم التواصل وذلك بعد اختيار أسوان عاصمة للشباب الأفريقى، حيث أنها بوابة مصر على أفريقيا، ومن أهم النتائج هو تبادل المنح الدراسية بين جامعة أسوان والجامعات الأفريقية.
وأضاف الدكتور صلاح الدين الساعى بأن الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان أوصى بضرورة إقامة منصة إلكترونية أفريقية فى الجامعة تخص البحث العلمى.
أما محمد الحجازى، أحد الباحثين، قال إن أسبوع شباب الجامعات الأفريقية كان ثمرة تنظيم ومجهود ضخم وتضافر للجهود، لافتا إلى أن أهمية عقد الملتقى سنويابجامعة أسوان، مؤكدا أن الملتقى له العديد من النتائج وفى مقدمتها ربط الجامعات المصرية بالأفريقية.
وكانت جامعة أسوان فاعليات أسبوع شباب الجامعات الأفريقية الأول، خلال الفترة من 20 وحتى 25 أكتوبر، وتم الافتتاح من خلال حفل كبير باستاد أسوان الرياضى، وبحضور وزير التعليم العالى، ووفود من 22 دولة أفريقية، فى إطار إعلان رئيس الجمهورية أسوان عاصمة الشباب الأفريقى.