تمنح المناصب فى قطر وفقا لأهواء الأسرة القطرية الحاكمة ورجال تميم بن حمد، حيث يطيحون بشخصيات ويعينون آخرين حسب مدى رضاء تميم ووالدتهالشيخة موزة المسند ، وآخرها واقعتى الإطاحة بعبد الله العذبة وتعيين محمد المسند رئيسا للمخابرات القطرية.
فى هذا السياق كشفت قناة "مباشر قطر"، عن الدور الخبيث الذى يلعبه محمد المسند، رئيس المخابرات القطرية الحالى، بتوجيهات من بنت عمه الشيخة موزة بنت المسند، زوجة أمير قطر السابق وأم الأمير الحالى.
وأوضح تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تعيين "المسند"، فى هذا المنصب دليل واضح وصارخ على تدخل الشيخة موزة فى تسيير الأمور، ونفوذها الواسع الذى تستغله لحماية عرش نجلها الذى بدأ فى التهاوى.
ولفت التقرير، إلى أن قرار تعيين محمد المسند تم منذ فترة إلا أن مهامه وسيرته الذاتية غير معروفة تماماً حتى أن العديد من المسئولين القطريين لا يعرفون هيئته، وتابع :"حتى أنه ولوقت قريب كان العثور على صورة لمحمد المسند عبر الإنترنت أمر شبه مستحيل بل وفى بيانات الحكومة القطرية "
وارجع التقرير كل هذه الامور المريبة حول محمد المسند، يأتى من أجل إتمام الدور الخبيث الذى يقوم فى التواصل وعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها "القاعدة، وداعش، والإخوان"، وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وأكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن عبدالله العذبة، رئيس تحرير جريدة العرب، المعزول من رئاسة مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، على خلفية اتهامات أخلاقية تسبَّبت في فضيحة مدوية، حاول التوسط لعزمي بشارة من أجل العودة مرة أخرى لممارسة عمله.
وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن محاولات عبدالله العذبة، بدأت باتصال هاتفي تضمَّن اعتذاراً لعزمي بشارة محاولاً استجداءه، وأكد له أنه سيلتزم بما يقوله ولن يفعل أيّ حماقة جديدة، إلا أن عزمي بشارة وبَّخه وكان رده عليه شديد اللهجة وفقاً للمصادر، التى قالت "إنه عاد وتواصل مع عدة أشخاص للتوسط له، لكن لم تنجح محاولاته نظراً لتشديد بشارة وتميم وإصرارهما على إقصائه".
وأشار موقع قطريليكس ،إلى أن عبد الله العزبة يُعد من أهم المقربين لتميم بن حمد والذراع المسيطرة على اتجاهات الصحافة والإعلام التي وظَّفتها الدوحة ضد الدول العربية وبخاصة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلا أن تنظيم الحمدين لم يتوانَ في الإطاحة به؛ خوفًا على سمعة تميم، حيث أصبح نقطة سوداء جديدة لأعوان تميم، خاصةً بعد ارتفاع عدد المطالب بضرورة الإطاحة به من منصبه إثر الفضيحة الأخلاقية، حيث تم تسريب مكالمة جنسية فاضحة له تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يمكن تجاهلها أو التكتم عليها.
وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية قائلا : ظهر التسريب الفاضح الذي جمع العذبة وأميرة من العائلة المالكة القطرية، قبل أشهر، وأثار استياءً واسعاً بين الشعب، مُطالبين بمحاسبتهما، حيث كان التسجيل الصوتي لمكالمة هاتفية بين عبدالله العذبة، وغالية بنت محمد آل ثاني، ابنة عم تميم وزيرة الصحة سابقاً، وتضمنت المكالمة الهاتفية ألفاظاً جنسية خادشة للحياء، حيث طلب "العذبة" من "غالية"، وهي وزيرة سابقة بالحكومة القطرية، مقابلته في أحد الفنادق، كما تحدث بألفاظ خادشة للحياء واصفاً فيها جسد الأميرة.
ونوه موقع قطريليكس الى أنه بعد تداول التسريب الصوتي المُثير، والذي انتشر بصورة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ، أن هذه الفضيحة ليست الوحيدة لـ"العذبة"، فلديه تاريخ طويل من الفساد .