موقع أمريكى يكشف خطط الإخوان لاستغلال جامعة هارفارد لمواصلة التحريض ضد مصر.. ويؤكد:الجامعة تحولت لأكبر آلات الدعاية للإخوان بأمريكا..والجماعة تلجأ لمنظمتى رايتس ووتش والعفو الدولية لتشويه سمعة القاهرة

تواصل جماعة الإخوان المسلمين نشاطها المكثف فى أمريكا والدول الغربية، لمحاولة زرع العداء فى تلك الدول إزاء مصر، وتأليب الرأى العام فيها ضدها. وكشف موقع أمريكى عن نشاط مكثف للجماعة الإرهابية فى جامعة هارفارد الأمريكية لتشويه صورة مصر بمواصلة الحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وذكر موقع "wmd" الأمريكى، أن كلية القانون بجامعة هارفارد استضافت مؤتمرا نظمته جماعة الإخوان المسلمين يوم 13 أبريل، وُصف بأنه منتدى لحقوق الإنسان حول مصر والشرق الأوسط. المؤتمر عقد بعنوان "بينما تذهب مصر، يذهب الشرق الأوسط"، تم تنظيمه من قبل ما يسمى بتنظيم مصريون فى الخارج من أجل الديمقراطية، وهو فرع لجماعة الإخوان المسلمين التى تعتبرها الحكومة المصرية والكثير من الحكومات الأخرى حركة عنيفة، كما يشير الموقع.

وتشكل المؤتمر من أربع لجان تناقش دور مصر فى الشرق الأوسط، والحديث عما وصف بانتهاكات حقوق الإنسان فى البلاد فى ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد الإطاحة بـ"محمد مرسى"، الذى كان يحظى بدعم الرئيس باراك أوباما، من الحكم عام 2013.

ونقل الموقع عن مارك كريستيان، المدير التنفيذى لمعهد الإيمان العالمى، والذى يقول إنه كان مسلما تحول للمسيحية وغادر مصر وترك أسرته ذات الصلة بالإخوان قبل 11 عاما، ويعيش فى أمريكا، أن جامعة هارفارد باعت أرضها للإخوان منذ وقت بعيد. وأشار إلى أن الجامعة يوجد بها واحدة من أكبر روابط الطلاب المسلمين فى أمريكا والتى تتبع الإخوان.

من ناحية أخرى، قال سام ويستروب، مدير الأبحاث بمنظمة أمريكيين من أجل السلام والتسامح، إن الإخوان يعملون فى الغرب تحت غطاء العمل الخيرى وحقوق الإنسان والإحسان والخطاب السياسى.. وأضاف أن هذه هى الطريقة التى يعمل بها الإخوان فى الغرب، ومن هنا جاءت مشاركة منظمات مثل العفو الدولية والجماعات اليسارية الأخرى فى مؤتمر هارفارد.

وكان من المشاركين فى هذا المؤتمر الرامى لتشويه سمعة مصر، عبد الموجود الدرديرى، الذى يترأس ما يسمى بمركز الحوار المصرى الأمريكى، وكان عضوا بالبرلمان المصرى، وسارة لى واتسون، مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومان رايتس ووتش، وسانجيف بيرى، مدير قضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، والصحفى الإخوانى وائل قنديل وسيف الدين عبد الفتاح ونهلة ناصر، المتحدثة باسم ما يسمى "مصريون بالخارج من أجل الديمقراطية" ونورمان فينكليشتاين، أستاذ الشرق الأوسط فى تركيا وعدد من خبراء السياسة الأمريكيين.

وقال ويستروب، إن الأمر الرئيسى فى هذا المؤتمر هو وجود مسئول من منظمة العفو الدولية، فمع منح الجامعة الأمريكية الشرعية للإخوان، فإن وجود منظمة العفو هو أكثر ما يقلقهم. وأكد أن نفوذ الإخوان فى صعود، وحمل الحكومة الأمريكية مسئولية ذلك، لأنها تعمل مع المنظمات التابعة للإخوان سواء من خلال التواصل العام معهم، أو الأسوأ من ذلك فى إطار برنامج إدارة أوباما لمواجهة التطرف.

وقال كريستيان، إن هارفارد واحدة من أكبر آلات الدعاية للإخوان فى أمريكا، بسبب مكانة هذه الجامعة العريقة ومكانة أساتذتها، ويستغلون هذا فى الحشد لكل ما هو إسلامى فى البلاد.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;