تفاصيل إنشاء أكبر محطة معالجة للصرف الصناعى بالعاشر من رمضان.. تعالج مياه الصرف بنسبة نقاء 100% لزراعة اللاند سكيب ورى الأشجار.. تكلفة المشروع تصل إلى 600 مليون جنيه.. ويعمل بطاقة إنتاجية 100ألف م3/يو

منذ سنوات وقضية التلوث الصناعى لماء النيل صداع فى رأس الدولة ووزارة البيئة، لكن تحت قيادة حاسمة وقادرة على اتخاذ القرار تم القضاء على التلوث الناجم من مياه الصرف الصناعى لأكبر مدينة صناعية فى مصر، وهى مدينة العاشر من رمضان وهى تلك المدينة التى تضم أكثر من 4 آلاف مصنع ذات صناعات ثقيلة وملوثة للبيئة، خاصة الصناعات التى ينجم عن عملية الصناعة فيها أصباغ وأحبار وملوثات كيماوية ومواد بيتروكيماوية. ففى عهد الرئيس السيسى عبد الفتاح السيسى نجحت وزارة البيئة وهيئة المجتمعات العمرانية فى عمل توسعات بمحطة المعالجة الميكانيكية، وإضافة المعالجة الثانوية والثلاثية بطاقة 286 ألف3/يوم، ومحطة معالجة مياه الصرف الصناعى بطاقة 100ألف م3/يوم، ومحطة رفع المياه المعالجة إلى مصرف بلبيس بمدينة العاشر من رمضان. من موقع المشروع رصد "انفراد" هذا الانجاز داخل مدينة العاشر، وقال المهندس محمد بيومى نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان إن المشروع نفذته شركة النصر العامة للمبانى والإنشاءات "إيجيكو"، بقيمة تعاقدية 600 مليون جنيه، بهدف معالجة مياه الصرف الصناعى المعالجة ثنائيا، ونقلها إلى مصرف بلبيس، إضافة إلى المعالجة الثلاثية للمياه لاستخدامها فى رى المسطحات الخضراء ، مضيفًا أن محطة معالجة الصرف الصناعى تصل الى طاقة إجمالية 100ألف م3/يوم. واوضح المهندس ياسر إبراهيم مدير عام مشروعات الصرف الصحى بالعاشر انه تم تنفيذ محطة معالجة لمياه الصرف الصناعي بطاقة100الف م3/يوم وإضافة المعالجة الثنائية والثلاثية لمياه الصرف الصحي الادمى ، كما تنفيذ 2 بركة أكسدة مهواه بطاقة 190 ألف م3/يوم، إضافة لبركة رقم3 بطاقة100الف م3/يوم بمساحة 120فدان لاستيعاب مياه الصرف الصحى للمناطق الصناعية الثقيلة، وتعد محطة المعالجة الميكانيكية تعمل بطاقة 286ألف م3/يوم. وأشار المهندس ياسر ابراهيم إلى أنه تم تنفيذ شبكات الصرف الصحي بطول 712.23 كم ، كما تم تنفيذ شبكة ري بمياه الصرف المعالجة الحي الخامس عشر بقيمة 8.7مليون جنيه بأطوال شبكة في حدود 8كم/ط.، وشبكة ري بمياه الصرف المعالجة الحي الثالث عشر بقيمة 14.6 مليون جنيه بأطوال شبكة في حدود 12كم/ط / ومشروع فصل الصرف الصناعي عن الآدمي داخل الكتلة السكانية، ومحطة الرفع وخطى الصرف الرئيسية الى مصرف بلبيس. وداخل معمل محطة مياة المعالجة وقف الدكتور طاهر محمد يعدد أنواع المخلفات الصناعية التى تضخها مصانع العاشر من رمضان وكانت القدرة الاستيعابية للصرف لا تستوعب هذا الحجم من المخلفات حتى تم إنشاء محطة المعالجة وعمل بنية تحتية خاصة بها تستوعب كل الكميات ، ولم يعد صرفها عل مصرف بلبيس بنفس الشكل الذى كانت عليه وإنما بعد معالجتها اصبحت أشبة بمياه الشرب ويتم الاستفادة منها فى رى مساحات اللاند سكيب الخضراء والغابات الشجرية وأشجار الحدائق.