سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على التقارير المشبوهة التى تصدرها بعضالمنظمات الحقوقية الدوليةضد مصر، والتى تبث فيها الأكاذيب، مستعرضة التعاون المشبوه بين جماعة الإخوان الإرهابية وبعض تلك المنظمات وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، مشيرة إلى ضرورة التصدى ومواجهة تلك التقارير المشبوهة.
فى هذا السياق، أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد، أن هناك العديد من المنظمات الحقوقية الخاصة تسعى لجلب المال مقابل توجيه رأيها، لافتا إلى أن تعامل مصر مع التقارير المشبوهة التى تصدرها منظمات حقوقية عن الأوضاع فى مصر تغير بشكل كبير.
وقال رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك فترات كانت مصر لا تتفاعل مع مثل هذه التقارير لكن مع الوقت أصبح التعامل من خلال الرد والمواجهة خاصة التقارير التى تصدر من منظمات حقوقية معروفة، أحيانا يكون هناك جهات غامضة وممولة.
وتابع أكرم القصاص: بعض المنظمات الخاصة أصحبت تبحث عن التمويل بأى طريقة، وهذا النظام كان سائد منذ الثمانيات ولكن زاد خلال الفترة الماضية، وبعض هذه المنظمات أصبحت تسئ إلى حقوق الإنسان وأصبح يتلقى أموال من قطر وغيرها ليتجاهل أى انتهاكات تحدث فى قطر أو تعمل لصالح تنظيم الإخوان.
واستطرد رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد، أن الإخوان تنظيم دولى ومنتشر بشكل كبير فى الخارج وبالتالى نكتشف أن هناك تقارير ممولة وموجهة وتصدر فى أوقات محددة، مشيرا إلى أن التقارير التى تصدرها بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة تكون معتمدة على تقارير المنظمات المشبوهة وبالتالى لابد من عدم تجاهل أى تقارير تصدر عن مصر.
فيما أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن جزء من الحملة التى يشنها بعض المنظمات الحقوقية الدولية فى هذا التوقيت ضد مصر سببه هو اقتراب الاستعراض الدورى الشامل لملف مصر فى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى جنيف، موضحا أن بعض المرتكز الحقوقية التابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان استخدمت عدد من الأحداث التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية للتصعيد ضد مصر.
وأشار الباحث الحقوقى، فى تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن مراكز حقوقية تابعة للجماعة الإرهابية تعتمد على شراء آراء الخبراء الأمميين، حيث يحاولون إظهار أن هناك تقصير من جانب مصر فى ملف حقوق الإنسان.
وأشار هيثم شرابى، إلى أن هذه المنظمات وغيرها يعتمدون على طريقة لإيصال ما يريدون إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وهذه الطريقة تتمثل فى الاعتماد على بعض العبارات الملتبسة مثل الإهمال الطبى فى السجون أو القتل خارج القانون ثم يمررون هذا إلى بعض المنظمات الدولية مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
ولفت الباحث الحقوقى، إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش تستغل أنها تتواصل مع المقررين النوعيين بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وتعرض عليهم هذه الملفات على أنها حقيقة رغم أنها أمور مدلسه.
بدوره أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن تعاون الإخوان مع المنظمات الحقوقية العالمية "مشبوه" وهدفه تحقيق مصالح متبادلة، مشيرا إلى أن الإخوان بعد 30 يونيو 2013 تنبهت إلى أهمية ملف حقوق الإنسان منثم أقدمت على تسيس الملف وكانت لديهم أزمة أنهم ليس لديهم خبرة فى العمل الحقوقى فبدأ يتوجه إلى المنظمات الدولية الكبيرة مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية كى يتعاون معها من خلال تمويل من دول لديها خلافات مع مصر أرزهم تركيا وقطر .
وأشار رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، إلى أن الإخوان أصبحت تستخدم شباب الجماعة من الجيل الثانى والثالث فى أوروبا مستغلين إجادتهم للغة الأجنبية ومعرفتهم بثقافة الدول الأوروبية خاصة بريطانيا مهد التنظيم وبالتالى نجد 200 منظمة تم إنشائها فى بريطانيا خلال الفترة الماضية، بجانب محاولة الإخوان أن ستستقطب الجيل الثانى والثالث.
وأشار رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف إلى أن المنظمات الحقوقية الإخوانية أصبحت تلتصق بالمنظمات الحقوقية الكبيرة، وأصبح هناك تعاون مشبوه يحقق مصالح متبادلة بين الإخوان وتلك المنظمات الحقوقية.