كشف وزير النقل، كامل الوزير، تفاصيل واقعة قفز شخص من قطار "الإسكندرية – القاهرة" قبل دخول القطار محطة طنطا، مضيفًا إنه قبل دخول القطار على محطة طنطا، لاحظ فرد الشرطة شخص يدخن سجائر، والمتواجدين بعربة القطار متذمرين منه، فطالب فرد الشرطة عدم التدخين، وعندما نادى على الكمسرى، فوجئ بقفز المرحوم من القطار أثناء دخوله المحطة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية المذاع على قناة أم بى سى مصر، أن فرد الشرطة حرر محضر بمحطة طنطا، وكان معه عدد من شهود العيان على الواقعة شهدوا ومن بينهم إمام مسجد، والمحضر قيد التحقيق فى النيابة العامة، مضيفا أنه بعد الواقعة الأولى من وفاة الشاب، تم تخصيص دورات تدريبية لسائقى القطارات والكمسرية لتأهيلها فى التعامل القانونى والإنسانى مع الركاب، وكيفية التعامل معهم وكذلك تم عرض 10 أفلام لتوعية جماهير.
وتابع أن جميع القطارات الجديدة بها خاصية غلق الباب حتى وصول القطار للمحطة يتم فتح الباب حتى لا يتم حدوث أى حوادث من هذا القبيل، مضيفا أنه فى الوقت الماضى القطار كان يتهرب منه 50% من الركاب من دفع التذكرة واليوم عكس ذلك.
فيما قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامى محمد الباز، إن المتوفى فى الحادث اسمه أحمد مبروك عبد الرحمن 27 سنة دبلوم صناعى، من قرية نفور مركز كفر الزيات، قبل محطة طنطا بحوالى 15 متر.
وتابع: "المتوفى قال له مندوب الشرطة هاتلى كارنيهك، لأنه كان بيدخن فى القطار، حاول يمنعه وقاله متشربش سجاير وصمم يشرب السيجارة، وقاله هنعمل لك محضر وهات الكارنيه بتاعك ، وبمجرد ما بيكلم الكمثرى، اللى هو فرد الشرطة، الناحية التانية فوجئ أن المتوفى قفز من القطار، وكان داخل على المحطة بسرعة إلى حد ما بطيئة، والسبب الرئيسى أنه قفز من القطار لما فرد الشرطة قاله ادينى الكارنيه عشان نعمل محضر مخالفة".